بعد انتقاد تصريحات البابا فرنسيس.. الفاتيكان يضع شرطا لإنهاء الحرب في أوكرانيا
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
قال مسؤول كبير بالفاتيكان إن الشرط الأول لأي مفاوضات لإنهاء الحرب في أوكرانيا هو أن توقف روسيا حربها.
واستدعت وزارة الخارجية الأوكرانية، سفير الفاتيكان أمس الاثنين، للتعبير عن خيبة الأمل إزاء تصريحات سابقة للبابا فرنسيس، مفادها بأنه على أوكرانيا أن تتحلى بما أسماها "شجاعة الراية البيضاء"، وأن تدخل في محادثات مع روسيا لإنهاء الحرب المستمرة منذ عامين.
وقال الكاردينال بيترو بارولين، أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان في مقابلة مع صحيفة كورييري ديلا سيرا نشرت اليوم الثلاثاء: "إن الفاتيكان يضغط من أجل وقف إطلاق النار وقبل كل شيء، يجب أن يكون المعتدون هم من يوقفون إطلاق النار".
وقوبلت دعوة بابا الفاتيكان بالرفض من جانب أوكرانيا بل وتعرض لانتقادات كثيرة؛ و رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بشدة دعوة بابا الفاتيكان فرنسيس الثاني لإجراء مفاوضات سلام مع روسيا.
وقال زيلينسكي في خطابه المسائي عبر الفيديو "يجب أن تكون الكنيسة بين الناس، وليس على بعد 2500 كيلومتر، في مكان ما، للتوسط فعليا بين من يريد أن يعيش ومن يريد تدميرك".
وأكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أمس الاثنين، أن الرئيس فلاديمير بوتين مثل بابا الفاتيكان فرنسيس الثاني يعتبر المفاوضات مع أوكرانيا هي المسار الأفضل.
وقال بيسكوف إن البابا فرنسيس عند حديثه لهيئة التلفزيون والإذاعة السويسرية RSI، عن رفع أوكرانيا للراية البيضاء، كان يعبر عن تأييده للمفاوضات.
وأضاف بيسكوف: "حسب فهمي للموضوع، كان هناك سياق أوسع في تصريحات البابا. لكن بشكل عام، الفكرة التي تحدث عنها، بالطبع، مفهومة تماما - لقد تحدث لصالح المفاوضات وكما تعلمون تحدث الرئيس فلاديمير بوتين مرات عديدة عن استعدادنا وانفتاحنا لحل كافة المشاكل من خلال المفاوضات، وهذا هو المسار المفضل".
وتابع: "للأسف، تصريحات البابا فرنسيس والتصريحات المتكررة للأطراف الأخرى، بما في ذلك من جانبنا كانت تقابل برفض تام للغاية من قبل نظام كييف".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البابا فرنسيس الحرب في اوكرانيا الخارجية الأوكرانية الرئاسة الروسية الحرب بأوكرانيا المتحدث باسم الرئاسة الروسية
إقرأ أيضاً:
قادة ديمقراطيون يدعون ترامب لإنهاء الحرب على غزة
دعا قادة من الحزب الديمقراطي في مجلس النواب الأميركي الرئيس دونالد ترامب إلى إنهاء الحرب في غزة عبر العمل العاجل مع جميع الأطراف لاستئناف المفاوضات.
وقال القادة الديمقراطيون في رسالة مشتركة للرئيس ترامب إن الحرب الدائرة في غزة وصلت إلى أزمة إنسانية عميقة وعدم استقرار جيوسياسي، وأكدوا أن استمرار حرب غزة ينذر بتفاقم التوتر الإقليمي والكارثة الإنسانية.
وأوضح الموقعون على الرسالة أن سكان غزة يعانون من الجوع وهم في أمس الحاجة لزيادة كبيرة في المساعدات، وحثوا ترامب على استخدام "كامل ثقل الدبلوماسية الأميركية لتحقيق نهاية فورية وعادلة ودائمة للصراع.
وعبر القادة الديمقراطيون في مجلس النواب عن إيمانهم بأن الأهداف العسكرية الأساسية للحرب في غزة تحققت منذ وقت طويل، وأنه حان وقت إعادة جميع الأطراف المعنية إلى طاولة المفاوضات دون تأخير.
وطالبوا ترامب بأن يكون وقف إطلاق النار الدائم هدفا أساسيا للدبلوماسية، مؤكدين رفضهم لأي خطط للتهجير القسري للفلسطينيين من غزة.
ووقع على الرسالة النواب غريغوري ميكس، وروزا ديلاورو، وجيم هايمز، وجيمي راسكين، وتزامنت مع زيارة يقوم بها المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف إلى المنطقة، حيث التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزار مركزا للمساعدات في رفح جنوبي قطاع غزة.
وقال ويتكوف إنه قضى أكثر من 5 ساعات داخل غزة واجتمع مع مسؤولين في مؤسسة غزة الإنسانية ووكالات أخرى. وأضاف أن هدف زيارته هو منح الرئيس ترامب فهما واضحا للوضع الإنساني في قطاع غزة، وأن زيارته تهدف للمساعدة في وضع خطة جديدة لإيصال المساعدات الغذائية والطبية إلى سكان غزة.
من جانبه، قال الرئيس الأميركي إن ويتكوف عقد اجتماعات في إسرائيل بشأن غزة ركزت على سبل إدخال الغذاء، وأكد ترامب على ضرورة إطعام الناس في قطاع غزة.
إعلان