برلماني يتهم مجلس جهة فاس بالزبونية في توزيع المشاريع على أقاليم الجهة
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
انتقد رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، ما وصفه بــ”المقاربة السلبية المعتَمَدة في جهة فاس مكناس بسبب اختلال في توزيع المشاريع على مختلف الأقاليم والجماعات التي تُكَوِّنُ الجهة”.
ودعا في سؤال كتابي وجهه لوزير الداخلية إلى إعادة الأمور إلى سكتها الصحيحة، وضمان شروط الاستفادة العادلة والمتكافئة لجميع جماعات وأقاليم هذه الجهة من المشاريع التي يبرمجها مجلس الجهة، والتي غالباً ما يكون تمويلها من طرف القطاعات الحكومية المعنية، بتنسيقٍ تام مع وزارة الداخلية.
وأبدى تخوفه من انحراف “الجهوية عن أهدافها الحقيقية وتحولها إلى أداة سلبية وحاجزٍ وَسِيطِـي يَمنعُ عمليا وصول استثماراتٍ عمومية لقطاعاتٍ حكومية إلى كافة الأقاليم والجماعات على قدم المساواة وبمنطق العدل والإنصاف”.
وأرجع سبب ذلك إلى “الاعتبارات السياسوية المستنِدَة لتصوُّرٍ ضيق ومنغلق وهَـيْـمَنِي لمفهوم الديمقراطية والأغلبية التي صارت تتحكم في إسناد المشاريع التنموية إلى الجماعات والأقاليم بمنطقٍ يكاد يكون زبونياًّ”.
ونبّه إلى خُطورة هذه المقاربة التي “من شأنها تعميق الاختلالات والفوارق المجالية داخل أقاليم وجماعات الجهة”.
وذكر بضرورة أن تعمل البرامجُ الجهوية والمشاريعُ المتعاقَدُ بشأنها بين الدولة والجهات، على اعتماد مقاربة التمييز الإيجابي إزاء الجماعات والأقاليم الأكثر خصاصا من حيث البنيات التحتية والتجهيزات الأساسية. كلمات دلالية التقدم والاشتراكية الجهوية جهة فاس
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التقدم والاشتراكية الجهوية جهة فاس
إقرأ أيضاً:
برلماني: زيارة الرئيس اللبناني لمصر تعكس الدور المحوري للقيادة السياسية فى دعم الأشقاء
أشاد النائب سامي سوس، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، بزيارة الرئيس جوزاف عون، رئيس الجمهورية اللبنانية الشقيقة، إلى مصر، ولقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي، بقصر الاتحادية، في تأكيد واضح على عمق العلاقات التاريخية الممتدة بين الشعبين المصري واللبناني.
وأكد سوس في بيان له اليوم، أن هذه القمة الثنائية جاءت في توقيت دقيق تمر به المنطقة، وهو ما عكس المكانة الإقليمية والدولية لمصر، والدور المحوري الذي تقوم به القيادة السياسية المصرية، في دعم الأشقاء والحفاظ على الأمن القومي العربي، وترسيخ مبادئ السلام والاستقرار.
وثمّن عضو مجلس النواب ، ما تناولته المباحثات من ملفات حيوية على رأسها التعاون الاقتصادي، ومجالات البنية التحتية والطاقة، فضلاً عن جهود إعادة الإعمار، وهو ما عكس حرص مصر الدائم على تقديم خبراتها الرائدة لصالح استقرار لبنان وازدهاره.
وأشاد سوس، بموقف مصر الثابت إزاء دعم وحدة وسيادة لبنان الشقيق، ورفضها القاطع لأي انتهاكات إسرائيلية تمس أراضيه، مؤكداً أن ما عبّر عنه الرئيس خلال كلمته في المؤتمر الصحفي المشترك يُجسد بصدق الثوابت المصرية الراسخة في نصرة القضايا العربية.
وأضاف سوس، أن مصر تواصل مساعيها الإقليمية والدولية لدفع إسرائيل نحو انسحاب فوري وغير مشروط من كامل الأراضي اللبنانية المحتلة، والاحترام الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701، دون انتقائية، بما يضمن سيادة الدولة اللبنانية، وتمكين الجيش اللبناني من فرض نفوذه.
كما أشار إلى أن المباحثات تطرقت كذلك إلى الأوضاع في سوريا، حيث جدد الجانبان دعمهما الكامل لوحدة الدولة السورية ورفض أية محاولات للمساس بسيادتها، مؤكدين أهمية الحل السياسي الشامل، ومواصلة جهود مكافحة الإرهاب، ورفض الطائفية والتقسيم، إلى جانب إدانة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية.
وأكد سامي سوس أهمية ما شهدته المباحثات من تطابق في الرؤى حول الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة، حيث دعا الجانبان إلى وقف فوري للعدوان، وإطلاق سراح الأسرى، وضمان دخول المساعدات، مشدداً على الموقف المصري واللبناني الموحد في رفض التهجير وتأكيد الحق الفلسطيني المشروع.
واختتم النائب سوس بيانه بالتأكيد على أن مصر ستظل، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، داعماً أصيلاً للبنان وشعبه، وأن ما تم خلال هذه الزيارة يعكس الإيمان المشترك بأن الأمن العربي لا يتجزأ، وأن التعاون والتضامن هو السبيل الوحيد لمواجهة التحديات وبناء المستقبل.