علي جمعة: الملائكة تُمهل العاصي 6 ساعات قبل كتابة السيئات لهذا السبب.. فيديو
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، ورئيس لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، أن أساس العلاقة بين الإنسان والله هي التقوى، فقال علي بن أبي طالب، رضى الله عنه: "التقوى هي الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل والرضا بالقليل والاستعداد ليوم الرحيل".
وأضاف جمعة، خلال برنامجه “نور الدين” المذاع عبر القناة الأولى، اليوم الثلاثاء، ثاني أيام رمضان، أن علاقة الإنسان بنفسه وبربه كلها رحمة والخوف من غضب ربنا، والحفاظ على النعم.
وأشار الى أنه يجب أن تكون علاقة الإنسان بربه مبنية على المبادرة والمسارعة لاتباع الحسنة، وعندما يقوم الإنسان بخطأ وفعل معصية يبادر بفعل الخير والكفارة لمحو السيئة على الفور.
وتابع: "الملك الموكل بكتابة سيئات الإنسان لا يدون السيئة فور ارتكابها، لكن يتأخر لمدة 6 ساعات حتى يتوب العبد، وعندما يتوب لا يسجلها، فتيجي يوم القيامة تلاقى شريط السيئات فاضي، وبينما الملك الموكل بكتابة الحسنات يكتب فور قيام العبد بالحسنة، وهذا مثبت في حديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: برنامج نور الدين علي جمعة السيئات
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتراجع عن المشاركة في مراسم تنصيب بابا الفاتيكان لهذا السبب
كشفت وسائل إعلام عبرية أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تراجع عن حضور مراسم تنصيب البابا الجديد بسبب مخاوف من إمكانية تنفيذ مذكرة توقيف دولية صادرة بحقه.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن مصادر قولها إن نتنياهو كان يرغب في حضور مراسم تنصيب البابا لاوون الرابع عشر، لكنه قرر العدول عن ذلك و"عدم المجازفة"، وقرر مكتب رئيس الوزراء إلغاء الرحلة.
وذكرت الصحيفة العبرية، أنه "خلال الفحوصات التمهيدية، أُجريت اتصالات مع إيطاليا والفاتيكان للتحقق مما إذا كان سيُسمح لنتنياهو بالحضور دون أن يجري اعتقاله. لكن الردود التي جرى تلقيها لم تكن مُرضية، وكان من غير الواضح ما إذا كانوا سيطبقون مذكرات التوقيف".
وفي 21 تشرين الثاني/ نوفمبر من عام 2024 أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو ووزير الجيش الإسرائيلي السابق يوآف جالانت بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال العدوان على غزة.
وأُقيمت اليوم الأحد في الفاتيكان، مراسم تنصيب البابا لاوون الرابع عشر الذي تم انتخابه في 8 أيار/ مايو خلال المجمع السري للكرادلة رئيسًا للكنيسة الكاثوليكية وزعيماً لدولة الفاتيكان، بحضور العديد من زعماء العالم، من بينهم رئيس إيطاليا سيرجيو ماتاريلا، وملك إسبانيا فيليبي السادس، ورئيسة بيرو دينا بولوارتي، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وجي دي فانس نائب الرئيس الأمريكي.
وتطرق البابا الجديد إلى خطابه إلى الوضع في قطاع غزة، وقال: "لن ننسى إخوتنا الذين يعانون من ويلات الحروب. الأطفال والعائلات والمسنون الذين نجوا بالكاد من الموت في غزة، يواجهون حاليا الجوع. والصراعات الجديدة في ميانمار أنهت حياة شباب أبرياء. أما أوكرانيا المدمرة، فهي تنتظر بدء مفاوضات لتحقيق سلام عادل ودائم".
كما انتقد لاوون الرابع عشر النظام الاقتصادي العالمي، وقال إنه "يستغل موارد الأرض ويهمش الأكثر فقرا"، فيما حذّر في الوقت نفسه من: مركزية السلطة في الفاتيكان، مبرزا أنه سيسعى إلى "الحكم دون استسلام لإغراء الاستبداد".