قال المحلل السياسي محمود لعوتة، إن الجيش السوداني حسم الحرب في البلاد لصالحه باستعادة السيطرة على مبنى الإذاعة والتلفزيون في أم درمان.

وأضاف «لعوتة»، بمداخلة عبر أثير «العربية إف إم»، أن المعركة الآن انتهت ويمكن للجيش السوداني إعلان السيطرة على العاصمة الخرطوم، مشيرا إلى أن مقر مبنى الإذاعة في أم درمان من أكبر المواقع الاستراتيجية في المعارك بين الجانبين (الجيش وقوات الدعم السريع).

وأردف، أن مقر تلك الإذاعة استخدمته قوات الدعم السريع كسجن لعدد من ضباط الجيش والعاملين في الإذاعة والتلفزيون ومدنيين بعدد يصل إلى 5 آلاف شخص، فضلا عن أموال كان يتم نهبها من البنوك ووضعها في مقر المبنى.

المحلل السياسي محمود لعوتة: الجيش حسم الحرب في #السودان لصالحة باستعادة السيطرة على مبنى الإذاعة والتلفزيون في أم درمان#نشرة_الأخبار مع محمد عطية#العربيةFM pic.twitter.com/JaTxJQc0hl

— FM العربية (@AlarabiyaFm) March 12, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الجيش السوداني مبنى الإذاعة

إقرأ أيضاً:

الجنيه السوداني يتراجع إلى مستوى قياسي مع ارتفاع الواردات

سجّل الجنيه السوداني تراجعا قياسيا في السوق السوداء، وفق ما أفاد تجار الخميس، مع ارتفاع الواردات في البلد الذي يعاني الحرب وشح العملة الأجنبية.

وفي بورت سودان، أفاد تجار بتقلبات شديدة في أسعار العملة هذا الأسبوع، حيث انخفض الجنيه إلى 3000 مقابل الدولار الأميركي مقارنة ب2600 في بداية يوليو.

وقبل اندلاع القتال في أبريل 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع، كان سعر صرف الجنيه السوداني نحو 500 جنيه للدولار.

بدأ الانخفاض الأخير قبل نحو عشرة أيام، مدفوعا بما وصفه التجار بـ"ارتفاع حاد في الطلب على الدولار" لدفع ثمن الواردات الأساسية مثل الغذاء والوقود والأدوية.

ومع انهيار مؤسسات الدولة واستنزاف مصادر الدخل الرئيسية، يواجه السودان الذي يعتمد بشكل كبير على الواردات، نقصا حادا في النقد الأجنبي.

وقال الخبير الاقتصادي هيثم فتحي لوكالة فرانس برس، "لقد جفّت المصادر الرئيسية للعملة الأجنبية التي كانت تسهم في سد العجز بسبب الحرب".

وأشار إلى خسارة القروض الدولية والودائع الأجنبية وإيرادات نقل النفط والتحويلات المالية.

على الرغم من الحفاظ على سعر صرف رسمي عند 445 جنيها للدولار، فإن نفوذ البنك المركزي السوداني محدود في بلد انهار فيه جزء كبير من النظام المالي.

ومع شلل المصارف إلى حد كبير، يعتمد معظم السودانيين على الصرافين غير الرسميين.

وأدى الانخفاض الأخير في قيمة الجنيه السوداني إلى ارتفاع الأسعار بشكل أكبر.

ومع بلوغ معدل التضخم رسميا 105 بالمئة والذي يرجح أن يكون أعلى من ذلك بكثير، أصبحت السلع الأساسية بعيدة المنال بالنسبة لمعظم السكان.

في ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، قالت الموظفة الحكومية آمنة حسن إن ميزانية أسرتها تتقلص أسبوعا بعد آخر.

وقالت لوكالة فرانس برس "في كل مرة يرتفع فيها الدولار، ترتفع الأسعار (...) حتى بالنسبة للسلع المنتجة محليا".

وأضافت "رواتبنا تفقد قيمتها. خسرنا كل شيء في هذه الحرب".

كان اقتصاد السودان هشّا أصلا قبل الحرب، معتمدا على رسوم عبور النفط من جنوب السودان، وصادرات محدودة ومساعدات خارجية. ومنذ اندلاع الحرب، انهارت حتى مصادر الدخل التقليدية.

وأجبر أكثر من 14 مليون سوداني على ترك منازلهم ودُمرت البنية التحتية وتعطلت الموانئ والمصارف والهيئات الحكومية.

في غضون ذلك، أُعلنت المجاعة في أجزاء من دارفور وجنوب السودان، حيث حذّرت وكالات الإغاثة من أن ملايين آخرين يواجهون خطر الجوع.

مقالات مشابهة

  • رفض قاطع.. وتوعد بإحباط المشروع.. الجيش السوداني يصف الحكومة الموازية بـ«المؤامرة»
  • مصدر سياسي:تنافس الجيوب بين السوداني والمالكي على منصب محافظ بغداد
  • مصدر سياسي: واشنطن رفضت طلبات السوداني لزيارة البيت الأبيض
  • الجيش السوداني في أول تعليق على حكومة “تأسيس”
  • غزة بلا إذاعات.. من يملأ فراغ الأثير بعد أن أسكتته الحرب؟
  • حماس: الاتفاق كان قريبا.. والاحتلال كان يريد السيطرة على 40% من القطاع وعدم الالتزام بوقف الحرب
  • محلل سياسي: الجيش المصري الوحيد الواقف على قدمه في المنطقة الآن
  • محلل سياسي: تغير في موقف واشنطن يُنذر بمسار جديد في ليبيا
  • محلل سياسي: المملكة تدعم الحلول السياسية بسوريا وتقف مع شعبها  
  • الجنيه السوداني يتراجع إلى مستوى قياسي مع ارتفاع الواردات