عمود معدني على إحدى التلال في ويلز يثير الحيرة
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
بعد 4 سنوات من ظهور موجة من الأحجار المتراصة في جميع أنحاء العالم، ظهر عمود معدني "غريب" طوله 10 أقدام على تلة نائية في ويلز ببريطانيا، ما ترك السكان المحليين في حيرة من أمرهم.
جاء ذلك وفقا لما أفادت به "سكاي نيوز"، حيث رصد بعض المشاة الكتلة الفضية في "هيي بلاف" Hay Bluff في ويلز، بالقرب من بلدة "بويز" Powys في عطلة نهاية الأسبوع.
ويأتي ذلك بعد ظهور موجة من الصخور المتراصة بجميع أنحاء العالم عام 2020، من جزيرة وايت إلى رومانيا وكاليفورنيا وصحراء يوتا، فيما تكهن منظرو المؤامرة بأن "كائنات فضائية قد تكون وراء هذه الهياكل"، وتحول أشخاص آخرون على وسائل التواصل الاجتماعي إلى نفس التفسير للهيكل المعدني في ويلز.
ولم يتقدم أحد ليعلن مسؤوليته عن الجسم المعدني، برغم أن مجموعة مجهولة تسمى "الفنان الأكثر شهرة" أعلنت مسؤوليتها عن الهياكل/ الأعمال الفنية المركبة في الولايات المتحدة عام 2020.
وقال الشخص الذي اكتشف العمود المعدني في ويلز ريتشارد هاينز لـ Wales Online: "لقد انطلقت نحو هيي بلاف باتجاه نقطة المثلثات ونظرت إلى يميني. اعتقدت أن الأمر بدا غريبا بعض الشيء، وقد يكون بمثابة بحث علمي في وسائل الإعلام يجمع مياه الأمطار. لكنني أدركت بعد ذلك أنه كان طويلا جدا وغريبا جدا بالنسبة لذلك. ثم تحركت نحوه وكان طوله حوالي 10 أقدام على الأقل وهو مثلث الشكل، وبالتأكيد مصنوع من الفولاذ المقاوم للصدأ"، وتابع هاينز أن المجسم كان مجوفا وتخيل أنه خفيف جدا بما يكفي لشخصين لحمله، وقال: "يبدو أن شخصا ما حفر حفرة كبيرة في الأرض لدعم العمود".
المصدر: سكاي نيوز
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: طرائف غرائب كائنات فضائية فی ویلز
إقرأ أيضاً:
دهس الطفلة يثير غضب المغرب ويشعل مواقع التواصل
صراحة نيوز- أثارت واقعة دهس الطفلة المغربية “غيثة”، البالغة من العمر أربع سنوات، في أحد شواطئ مدينة الدار البيضاء، حالة من الغضب والتعاطف العارم على مواقع التواصل الاجتماعي، وتحولت إلى قضية رأي عام.
الواقعة التي وقعت يوم 15 يونيو 2025، بدأت عندما كانت الطفلة تلهو قرب حفرة حفرها والدها على الشاطئ، قبل أن تصدمها فجأة سيارة رباعية الدفع تجر خلفها دراجة مائية (جيتسكي)، وتدهس رأسها، مرورًا بجسدها الصغير.
والد الطفلة وصف المشهد المؤلم قائلًا: “رأيت رأس ابنتي مفتوحًا ودماء في كل مكان، لم أصدق ما رأيته”، وقد تم نقل غيثة فورًا إلى المستشفى، حيث أظهرت الفحوصات إصابتها بكسر في الجمجمة، ونزيف داخلي، وتلف في الغشاء الدماغي، ما استدعى عملية جراحية طارئة.
الواقعة أشعلت موجة تضامن واسعة، حيث أطلق مغاربة حملة إلكترونية تحت وسم العدالة_لغيثة، طالبوا فيها بمحاسبة الفاعل وفتح تحقيق جاد. وشارك مئات الآلاف من النشطاء بمناشدات داعمة للأسرة، مستنكرين الإهمال الذي أدى إلى الحادث، لا سيما أن غيثة كانت في إجازة مع أسرتها القادمة من إيطاليا.
السلطات القضائية بدورها تحركت، إذ أمر المدعي العام بالمحكمة الابتدائية في برشيد بإيداع الشاب المتسبب في الحادث رهن الاعتقال الاحتياطي، بعد اقتحامه بسيارته فضاء مخصصًا للمصطافين في شاطئ سيدي رحال.
من جانبه، قال والد غيثة في منشور عبر “فيسبوك” إن حالة ابنته بدأت بالتحسن تدريجيًا، مقدمًا شكره للمغاربة على تضامنهم الكبير معه في هذه المحنة.