تيك توك.. كيف تفاعل نشطاء مع تغير موقف ترامب من حظر التطبيق الصيني؟
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
وخلال حديثه لشبكة "سي إن بي سي" قال مرشح الحزب الجمهوري الوحيد للانتخابات الرئاسية في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني "ما يزعجني أنه من دون تيك توك ستعزّزون نمو فيسبوك، وهو بالنسبة إلي عدو للشعب، تماما مثل وسائل إعلام أخرى".
وكانت إدارة ترامب قد أصدرت في أغسطس/آب 2020 قرارا بحظر "تيك توك" في البلاد، معللة ذلك بتهديد الأمن القومي، في وقت أعربت إدارة الرئيس الحالي جو بايدن استعدادها للسير بمشروع قانون يهدد التطبيق الصيني.
وأغلقت منصات التواصل حسابات ترامب بعد خسارته الانتخابات الرئاسية الماضية، قبل أن يعيده -بعد نحو عامين من الحظر- الملياردير إيلون ماسك إلى منصة إكس بعدما استحوذ عليها.
وقبل أيام، صوتت لجنة بمجلس النواب لصالح مشروع قانون من شأنه -في حال اعتماده- أن يجبر شركة "بايت دانس" المالكة لـ"تيك توك" على بيع شركتها الفرعية، تحت طائلة حظر الشبكة الاجتماعية بالولايات المتحدة.
تصفية حسابات؟
ورصد برنامج "شبكات" -في حلقته بتاريخ (2024/3/12)- تفاعل النشطاء على منصات التواصل، مع موقف ترامب الجديد من التطبيق الصيني والدوافع وراء هذا الإعلان.
ويبدو أن الرئيس السابق لم ينسَ ما فعلته منصات التواصل بعد خسارته سباق البيت الأبيض، إذ قال علي "ترامب لو فاز بتصير حفلة تصفية حسابات ضد فيسبوك وتويتر ومعظم السوشيال ميديا اللي (التي) وقفت ضده.. مو نسيانها لمارك (زوكربيرغ) حركته الناقصة لما حظره على فيسبوك".
بدوره بدا وائل متفهما لموقف ترامب الجديد، وأشار إلى أن "الصين تمنع استخدام التطبيقات الأميركية الشهيرة في أرضها بشكل كامل، وتريد في المقابل لتطبيقاتها أن تعمل في أميركا!" قبل أن يضيف "يجب منع استخدام كل التطبيقات الصينية في أميركا وأوروبا حتى تفتح الصين أسواقها وفضاءها بشكل كامل أمام العالم".
أما هبة أحمد فقد استهجنت التحركات الأميركية لحظر التطبيق الصيني، وقالت "بلد صرعنا بالديمقراطية.. ومو قدران يستوعب أنه في تطبيق مو مسيطر عليه ومو قدران يتحكم بمحتواه.. بنظرهم لازم كل السوشال ميديا تكون بإيد الأميركان وبس".
من جانبها تمنت سهى الرفاعي إغلاق التطبيق، وقالت بهذا الاتجاه "ياريت لو يحظروه مو بس بأميركا بكل العالم لأن هالتطبيق تفوت عليه إذا أخذت حسنة واحدة تجي وراها مليون سيئة".
تجدر الإشارة إلى أن شركة "تيك توك" حذرت مستخدميها من خطوة الكونغرس، وغردت مخاطبة الأميركيين "سيؤدي ذلك إلى الإضرار بملايين الشركات، وحرمان الفنانين من الجمهور، وتدمير سبل عيش عدد لا يحصى من المبدعين في جميع أنحاء البلاد".
12/3/2024المزيد من نفس البرنامجلماذا طالب إسرائيليون نتنياهو بالكشف عن تقاريره الصحية وكيف علق مغردون؟تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان حريات التطبیق الصینی منصات التواصل تیک توک
إقرأ أيضاً:
نشطاء ينظمون احتجاجات منسقة في جميع أنحاء أوروبا ضد السياحة
يونيو 15, 2025آخر تحديث: يونيو 15, 2025
المستقلة/- نشطاء في ما لا يقل عن اثنتي عشرة وجهة سياحية شهيرة في جنوب أوروبا إلى الشوارع احتجاجًا على اثار السياحة على المدن.
يُعد هذا التحرك المشترك الأوسع انتشارًا حتى الآن ضد ما يرونه إعادة تشكيل مستمرة لمدنهم لتلبية احتياجات السياح بدلًا من سكانها والعاملين فيها.
خرج الآلاف في مسيرات في مدن، منها برشلونة وبالما دي مايوركا، يوم الأحد، بينما نظم آخرون فعاليات رمزية. في ميناء جنوة الإيطالي، جرّ نشطاء سفينة سياحية من الورق المقوى عبر أزقة البلدة القديمة الضيقة للإشارة إلى أن السياحة لا تتناسب مع المدينة.
وكان من المقرر أن تشهد مدينة لشبونة، في وقت لاحق من يوم الأحد، موكبًا يتضمن نسخة طبق الأصل من القديس أنطونيوس وهو يُطرد من كنيسته ويُحمل إلى موقع فندق فاخر مُحتمل، للتأكيد على أن حتى القديسين يعانون من السياحة.
في برشلونة، تظاهر ما يُقدر بـ 600-800 متظاهر في وسط المدينة، مرددين هتافات “عطلتكم، بؤسي” رافعين لافتات كُتب عليها “السياحة الجماعية تدمر المدينة” و”جشعهم يجلب لنا الخراب”.
أطلق بعضهم مسدسات الماء، وأطلقوا مشاعل ملونة، ووضعوا ملصقات “دفاع الحي عن النفس، عودوا إلى دياركم أيها السائحون” على واجهات المتاجر والفنادق. استقطبت برشلونة، التي يبلغ عدد سكانها 1.6 مليون نسمة، 26 مليون سائح العام الماضي.
ومن بين جميع المظاهرات، انطلقت صرخة حاشدة لإعادة النظر في نموذج السياحة الذي يقول الناشطون إنه يُحوّل الأرباح بشكل متزايد إلى أيدي قلة قليلة، بينما يدفع السكان المحليون ثمن ارتفاع أسعار المنازل والإيجارات، والتدهور البيئي، وانتشار الوظائف غير المستقرة ومنخفضة الأجر.
انفجرت التوترات المتعلقة بالسياحة العام الماضي بعد احتجاج عشرات الآلاف في أشهر الوجهات السياحية في إسبانيا. نُظمت معظم احتجاجات يوم الأحد في إسبانيا، حيث ارتفعت أعداد السياح الوافدين إلى مستويات قياسية العام الماضي. وشاركت فيها أيضًا مدن في إيطاليا والبرتغال.
وعلى الرغم من موجة العناوين الرئيسية المُثيرة للخوف في بعض وسائل الإعلام، لم يكن الهدف مهاجمة السياح، وفقًا لأسير باسورتو، عضو منصة “تراجع النمو السياحي” التي نظمت مسيرة في مدينة سان سيباستيان الباسكية.
وقال: “إن من يقضون عطلاتهم في مكان أو آخر ليسوا أعداءنا، ولا هم هدف أفعالنا. دعوني أكون واضحًا: أعداؤنا هم من يُضاربون على السكن، ومن يستغلون العمال، ومن يُحققون أرباحًا طائلة من سياحة مدننا”.
في البندقية، احتج السكان المحليون على نقص القوانين التي تكافح ارتفاع عدد الإيجارات قصيرة الأجل وزيادة هيمنة الفنادق على سوق الإسكان. قال ريمي واكوني من منظمة “أوسيو”، وهي مرصد مدني للإسكان: “نؤكد منذ عامين أن عدد الأسرّة السياحية يفوق عدد السكان المسجلين. السياحة تسيطر فعليًا وعمليًا على المنازل”.
أطوقال واكوني: “من أهم الأنشطة التجارية التي تفتح أبوابها باستمرار في البندقية، بالإضافة إلى الحانات والمطاعم، أجهزة الصراف الآلي”.
تردد صدى هذا الشعور في جنوة، حيث نظم السكان مظاهرة بسفينتهم السياحية الكرتونية لتسليط الضوء على التناقض بين السياحة والحياة المحلية. قال أحد المنظمين: “نرى السياحة وسيلةً لاستخراج القيمة من مدننا ومناطقنا. لسنا جزءًا منا. هذا مكان يعيش فيه الناس”.