هيئة الهلال الأحمر بمكة المكرمة تكثف جهودها لموسم رمضان
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
المناطق_واس
أكملت هيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة مكة المكرمة استعداداتها لتقديم الخدمات الإسعافية لزوار بيت الله الحرام خلال موسم شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ بالعاصمة المقدسة.
وأكد مدير فرع الهيئة بمنطقة مكة المكرمة الدكتور مصطفي بلجون أن الخطة تضمنت أكثر من 35 مركزاً إسعافياً شملت 6 مراكز إسعافية بالحرم المكي الشريف و 21 مركزًا داخليًا و 8 مراكز خارجية مزودة بـأكثر من 80 سيارة إسعاف مجهزة بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية، وبقوة بشرية بلغت نحو 887 موظفًا.
وقد خصصت الهيئة كذلك 7 عربات للكوارث و150 دراجة هوائية وسكوتر و 10 دراجات نارية بالإضافة إلى 14 عربة جولف، لتسهيل نقل الحالات الإسعافية داخل ساحات الحرم، كما شملت الاستعدادات مشاركة 900 متطوع ومتطوعة من هيئة الهلال الأحمر لخدمة زوار بيت الله الحرام خلال الشهر المبارك.
وتهدف خطة الهيئة إلى الاستعداد المبكر لخدمة ضيوف الرحمن وتوظيف كل الإمكانات المادية والبشرية لتحقيق الاستجابة الإسعافية المثلى عبر خدماتها الطبية والإسعافية الطارئة وتغطية الحرمين الشريفين والساحات المحيطة خلال شهر رمضان، وتفعيل نظام التطوع والاستفادة من مقدرات الوطن الشابة، للمساهمة في تقديم الخدمة الطبية الإسعافية خلال هذا الموسم داخل الحرم المكي الشريف.
كما تهدف الخطة إلى تقديم الخدمات الطبية الإسعافية للحالات الطارئة الحرجة من مرتادي بيت الله الحرام التي قد تحدث أثناء أداء الفريضة والتي تحتاج إلى تدخل طبي طارئ أو نقل سريع لأقرب مرفق صحي بالحرم، وكذلك تكثيف الفرق الإسعافية في بعض المواقع التي تكون فيها كثافة عالية من المصلين في العشرة الأواخر من رمضان التي يتم تحديدها بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الهلال الأحمر رمضان مكة المكرمة
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني: نصف شهداء غزة من الأطـ.ـفال وآلاف الإصابات
أكد رائد النمس، متحدث الهلال الأحمر الفلسطيني، أن الأطفال في قطاع غزة هم من أكبر الضحايا نتيجة الحرب الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن نحو نصف الشهداء من الأطفال والنساء، بينما تعرض آلاف الأطفال لإصابات أدت إلى فقدان أطرافهم جراء الصواريخ والمتفجرات.
أوضح النمس، خلال مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية، أن العديد من الأطفال فقدوا ذويهم، ما أثر بشكل بالغ على حالتهم النفسية، مشيرًا إلى صعوبة حصول 650 ألف طفل على العلاج واللقاحات الأساسية نتيجة توقف الخدمات في ظل الحرب، مؤكدا أن المستشفيات في غزة تعمل رغم النقص الحاد في الموارد الطبية، وأن بعض العمليات الجراحية تمت سابقًا بدون توفير مسكنات أو تخدير كافٍ، مما جعل تجربة العلاج قاسية للغاية للأطفال.
قال إن الوضع تحسن قليلًا مع وصول بعض المستلزمات الطبية، لكنه لا يزال يمثل تحديًا كبيرًا في توفير الرعاية الصحية للأطفال المتضررين من الحرب.