لو شاب يعرف بنت ويشجعها على الصلاة هل هذا حلال؟.. رد حاسم من شيخ ازهري
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
لو شاب يعرف بنت ويشجعها على الصلاة هل هذا حلال؟.. رد حاسم من شيخ ازهري.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
حكم الصلاة بالقفازين "الجوانتي" لشدة البرد
أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم صلاة المصلين بالقفازين أو الجوانتي أثناء شدة البرد، مؤكدة أن الصلاة صحيحة ولا يلزم نزع القفازات إذا كان نزعها يشق على المصلّي.
الأعضاء التي يجب السجود عليهايشترط في سجود الصلاة مباشرة سبعة أعضاء: الجباه، الأنف، اليدان، الركبتان، وأطراف القدمين.
وأشار الإمام النووي والإمام البغوي إلى أن اليدين المقصود بهما باطن الكفين مع الأصابع، لما فيه تحقيق خشوع المصلّي وتواضعه أمام الله.
أكد الفقهاء أن وجود السجاد أو الحصير لا يعيق صحة الصلاة، لأنها تعتبر امتدادًا للأرض. أما القفاز فهو من ثياب المصلّي وليس جزءًا من الأرض، لكنه لا يضر صحة الصلاة إذا كان سبب ارتدائه حماية من البرد أو الحر.
الصلاة بالقفازين عند شدة البردأفادت دار الإفتاء بأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتقي حر الأرض وبرودتها بفضول ثوبه عند السجود، وكذلك فعل الصحابة، مثل إدخال اليدين داخل الأكمام عند الحاجة.
وقد وردت أحاديث من البخاري وابن ماجه والترمذي تؤكد جواز السجود على الثوب أو ارتداء القفازات عند شدة الحر أو البرد، بشرط أن يكون ذلك عند الضرورة.
الفقهاء شددوا على أن جواز الصلاة بالقفازين أو السجود على الثياب مقيد بشدة الحر أو البرد، وليس مطلقًا. وذلك حفاظًا على روح الرخصة الشرعية وعدم تحويل الاستثناء إلى عادة دائمة.
كما أشارت القواعد الأصولية إلى أن النصوص المطلقة يجب حملها على المقيدة عند توحد الحكم والسبب، وبالتالي يُفهم من الأحاديث أن الهدف هو تسهيل العبادة وحماية المصلين من المشقة، لا السماح بالإطلاق.
يمكن للمصلين في الشتاء أداء الصلاة بالقفازات إذا شق عليهم نزعها، مع العلم أن الصلاة صحيحة، وأن الهدف من هذه الرخصة تيسير العبادة ورفع الحرج، ويستحب دائمًا مراعاة المباشرة بالأعضاء السبعة عند القدرة على ذلك، حفاظًا على روح الصلاة وخشوع المصلّي.