أعلنت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمريكية، اليوم الثلاثاء، فريقًا إلى شيكاجو للمساعدة في دعم مسؤولي الصحة هناك بعد تأكيد العديد من حالات الحصبة.

وقالت المراكز، في بيان نقلت عنه صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، "ترسل مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها فريقًا من الخبراء لدعم الاستجابة المحلية لحالات الحصبة الأخيرة، ومن المتوقع وصولهم غدًا".

وأضاف البيان: "يواصل مركز السيطرة على الأمراض التوصية بالتطعيم الآمن والفعال ضد الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية كجزء من جدول التحصينات الروتينية لجميع الأطفال والبالغين، مع إرشادات خاصة للسفر الدولي".

وتابع البيان: "نظرًا لأن بعض سكان شيكاجو بشكل عام لم يتم تطعيمهم، لا تزال هناك فرصة لانتشار الفيروس. ولذلك، تتعامل إدارة الصحة العامة في كاليفورنيا مع هذه الاستجابة على أنها استجابة على مستوى المدينة وتدعو جميع السكان المؤهلين غير المحصنين إلى التطعيم الآن".

وأشار البيان: "سيعمل موظفو مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها مع مسؤولي شيكاجو لتحديد مصادر انتقال العدوى المحتملة وتقديم التوجيه السريري ودعم التوعية. ويساعد القسم أيضًا في توفير اللقاحات إلى الإدارة والمناطق المجاورة".

وقالت إدارة الصحة العامة في شيكاجو، في بيان، إن معظم سكان شيكاجو يتم تطعيمهم بشكل روتيني في مرحلة الطفولة وبالتالي ليسوا معرضين لخطر كبير.

وأضافت الإدارة أنها قامت بتقييم وتحصين 900 من سكان المأوى ضد الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية خلال عطلة نهاية الأسبوع بينما قامت أيضًا بتقييم حالة المناعة لـ 700 آخرين.

وحتى أمس الإثنين، أكدت إدارة الصحة العامة في شيكاجو خمس حالات إصابة بالحصبة في المدينة، أربع منها في ملجأ للمهاجرين في حي بيلسن. تم تأكيد الحالتين الأخيرتين لدى بالغين في الملجأ وهم في حالة مستقرة.

وخلال الأسبوع الماضي، أكد مركز السيطرة على الأمراض 45 حالة إصابة بالحصبة في 17 ولاية وولاية قضائية: أريزونا، وكاليفورنيا، وفلوريدا، وجورجيا، وإلينوي، وإنديانا، ولويزيانا، وميريلاند، وميشيجان، ومينيسوتا، وميسوري، ونيو جيرسي، ومدينة نيويورك، وأوهايو، وبنسلفانيا، وفرجينيا وواشنطن.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحصبة شيكاجو الأمراض السیطرة على الأمراض

إقرأ أيضاً:

نواجه حرب شائعات.. وزير الصحة يكشف حقيقة انتشار الأمراض التنفسية

أكد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، أن الوزارة تتابع بدقة جميع ما يُتداول عن الأمراض التنفسية والفيروسات عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وأشار الوزير خلال مؤتمر صحفي بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، بحضور ممثلي منظمة الصحة العالمية، إلى أن الرصد الإعلامي أظهر منذ بداية يناير وحتى الآن أكثر من 424 ألف إشارة صحية.

وأوضح أن الغالبية العظمى، أي أكثر من 90%، عبارة عن شائعات غير صحيحة، وأن التعامل معها يتم عبر الرد العلمي والمباشر من خلال المصادر الرسمية.

وأضاف الوزير «لا نريد الدخول في تفاصيل كل ما يردد، فالكثير من هذه المعلومات تأتي من جهات غير علمية أو لها أغراض لإثارة الرأي العام والبلبلة، نحن نعتمد على وعي المواطن المصري وعلى المصادر الرسمية الحية التي توفرها وزارة الصحة، ووجود الفيروسات أمر عالمي، ونحن لسنا مسؤولين عن انتشارها، ولكن مسؤوليتنا التعامل العلمي والسيطرة على أي تفشٍ محتمل».

وأكد الوزير أن بعض الشائعات تتضمن ادعاءات عن الهروب من المسؤولية، مؤكدًا أن هذا غير صحيح، وأن الواقع على الأرض يوضح التوجه الواضح للوزارة نحو السيطرة على أي أمراض محتملة، وذلك من خلال الرصد المبكر والبرامج الوقائية، مشيرًا إلى أن التقرير الرسمي الذي سيقدمه زميله الدكتور عمرو يعكس ذلك بدقة.

وأشار عبد الغفار إلى أن الوزارة دائمًا تتوقع نشاطًا موسميًا للفيروسات، خصوصًا الفيروسات التنفسية الموسمية، حيث يتم التركيز على متابعة السلالات الأكثر انتشارًا خلال كل موسم لضمان الاستعداد المبكر واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة، مع التأكيد أن حالات الإنفلونزا الموسمية في مصر معروفة للوزارة.

وأوضح الوزير أن بعض المحاولات لربط الحالات المرضية والوفيات بفيروسات جديدة أو غير معروفة غير دقيقة، مشيرًا إلى أن البيانات الرسمية للرصد منذ عام 2019 وحتى 2024 تظهر أن الفيروسات الموسمية السائدة خلال تلك الفترة كانت محددة ومعروفة، وأن أي ربط غير علمي بين الوفيات والأوبئة لا يستند إلى حقائق مؤكدة.

وأكد عبد الغفار أن الوزارة تتابع الوضع عن كثب وتبلغ المؤسسات الدولية المعنية، موضحًا أنه لا يوجد أي نوع من القلق المصحوب بحالات غير طبيعية، وأن أغلب الحالات الإيجابية للإنفلونزا هذا العام كانت من النوع المعروف، مع تسجيل زيادة بسيطة مقارنة بالعام الماضي.

وأضاف أن هذه الظواهر طبيعية جدًا نتيجة لانخفاض درجات الحرارة وزيادة النشاط الموسمي للفيروسات، مع التأكيد على أهمية التهوية الجيدة، النظافة الشخصية، وارتداء الكمامات عند الإصابة بالحمى، وعدم الذهاب إلى العمل أو المدارس أثناء المرض.

وأشار الوزير أيضًا إلى أن لقاحًا فعالًا للأطفال دون سن الخامسة غير متوفر في مصر، وأن معظم الإصابات خلال هذه الفترة موسمية ومتوقعة، مع متابعة مستمرة بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية لضمان الشفافية والدقة العلمية.

وأكد عبد الغفار أن الإجراءات الوقائية المتبعة كافية تمامًا للحماية من دورات الإنفلونزا الموسمية، وأن أي محاولات لنشر الشائعات أو الاعتماد على المعلومات غير الموثوقة عبر وسائل التواصل الاجتماعي عارية تمامًا من الصحة، مضيفًا أن الوزارة تقوم بحملات توعية مستمرة للقضاء على كافة الشائعات المغرضة التي لا تستند إلى أي أسس علمية.

وأوضح الوزير أن مصر تعتمد على ركائز قوية في قطاع الطب الوقائي للتعامل مع الأمراض المعدية، تشمل الوقاية الشاملة والاستباقية، الرصد المستمر، وبرامج الكشف المبكر، مدعومة بأجهزة رصد دقيقة في أكثر من 5500 منشأة صحية على مستوى الجمهورية.

وأكد أن حجم سكان مصر الذي يصل إلى 110 ملايين نسمة، مع وجود أكثر من 9 ملايين مقيم أجنبي، والموقع الإقليمي للبلاد، يجعل من نظم الرصد والوقاية أمرًا حيويًا للحفاظ على الصحة العامة ومواجهة أي تفشٍ محتمل للأمراض.

اقرأ أيضاًوزير الصحة: لدينا أجهزة رصد متقدمة في مجال الطب الوقائي

وزير الصحة: شائعات انتشار الأمراض الفيروسية زادت مع بداية العام الدراسي وفصل الشتاء

مقالات مشابهة

  • الأمراض النفسية ... أزمة صامتة تهدد العالم
  • الأمراض تنتشر في آتشيه الإندونيسية بعد الفيضانات
  • وزير الصحة: رصد 424 ألف إشارة صحية متداولة.. و95% منها مغلوطة
  • الصحة: إجراءات مكثفة لمجابهة الأمراض التنفسية الموسمية
  • بلديات غزة: معظم آليات نقل النفايات توقفت عن العمل بسبب نفاد الوقود
  • نواجه حرب شائعات.. وزير الصحة يكشف حقيقة انتشار الأمراض التنفسية
  • وزير الصحة: مصر مجهزة بأجهزة رصد دقيقة لمتابعة الأمراض والفيروسات
  • الداخلية: ضبط رئيس مجلس إدارة وتحرير موقع بسبب بلاغ شعبة الدواجن وإخطار نقابة الصحفيين
  • ضبط 13.5 طن أغذية غير صالحة للاستهلاك الآدمي في حملة لمراقبة الأغذية بالبحيرة
  • استخدام علاجي جديد يعزز فرص السيطرة على الانسداد الرئوي في مصر