هدنة غزة ليست قريبة.. والقصف مستمر
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
المناطق_متابعات
يؤكد الوسطاء في مصر وقطر والولايات المتحدة استمرار جهودهم لوقف القتال في قطاع غزة، وترى قطر التي تقول إنها تسعى لوقف إطلاق النار وليس لهدنة مؤقتة، إن الطرفين، إسرائيل وحركة حماس ليستا قريبتين من الاتفاق، في وقت استمر القتال والقصف على أنحاء القطاع في اليوم الثاني من رمضان.
وقال مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز: إنه «لا تزال هناك إمكانية» للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة على الرغم من استمرار وجود العديد من المسائل المعقدة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، خلال مؤتمر صحافي في الدوحة: «لسنا قريبين من التوصل إلى اتفاق، وهذا يعني أننا لا نرى الجانبين يتفقان على لغة يمكن أن تحل الخلاف الحالي حول تنفيذ اتفاق». وأكد «إننا مستمرون في العمل على المفاوضات للتوصل إلى اتفاق، على أمل أن يكون خلال شهر رمضان»، لكنه أوضح أنه لا يستطيع «تقديم أي جدول زمني» للتوصل إلى اتفاق، مشيراً إلى أن «الوضع معقد للغاية على الأرض».
وقال مصدر في حركة حماس لوكالة «فرانس برس» إن «الاتصالات والمشاورات التي يجريها الوسطاء بمصر وقطر مستمرة مع إسرائيل في مسعى للتوصل لاتفاق لوقف النار وتبادل الأسرى، لكن لا يوجد أي اختراق».
قصف مستمر
وخلال الليلة الثانية من رمضان لقي عشرات الأشخاص حتفهم في قصف مدفعي وغارات إسرائيلية استهدفت مختلف أنحاء القطاع، وفق وزارة الصحة بغزة.
ومساء الاثنين حظيت بعض العائلات النازحة في مدينة رفح بأقصى جنوب القطاع بأطباق من الأرز مع قليل من اللحم على موعد الإفطار في أول يوم من رمضان، لكن في مدينة غزة شمالي القطاع قالت الوزارة إن أكثر من ألفي عامل في المجال الصحي لم يتمكنوا من إيجاد ما يفطرون عليه.
وشن الجيش الإسرائيلي خلال الساعات الـ 24 الماضية «قصفاً مدفعياً مكثفاً»، وأكثر من 78 غارة جوية، قضى فيها 72 فلسطينياً، وأصيب 129، وأعلنت وزارة الصحة بغزة ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي إلى 31 ألفاً و184 قتيلاً و72 ألفاً و889 مصاباً، منذ 7 أكتوبر الماضي.
في الأثناء أبحرت من ميناء لارنكا في قبرص، أمس، أول سفينة تحمل مساعدات عبر الممر البحري بين الجزيرة المتوسطية وقطاع غزة، في إطار مساعي تكثيف إيصال المعونة للسكان المحاصرين والمهددين بالمجاعة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
مصدر فلسطيني: عرض جديد لوسطاء يتضمن إطلاق سراح 10 رهائن مقابل هدنة مدتها 70 يومًا وانسحابًا جزئيًّا للقوات الإسرائيلية في قطاع غزة
كشف مصدر فلسطيني، عن عرض جديد لوسطاء يتضمن إطلاق سراح 10 رهائن مقابل هدنة مدتها 70 يومًا وانسحابًا جزئيًّا للقوات الإسرائيلية في قطاع غزة.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.