وزيرا خارجية الأردن وإسبانيا يدعوان إلى وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
دعا وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ونظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، الأربعاء، إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية للشهر السادس على التوالي.
وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، خلال مؤتمر مع نظيره الإسباني في العاصمة عمان، إن "التعنت الإسرائيلي في رفض وقف الحرب بغزة وإيصال المساعدات يدفع المنطقة نحو مزيد من التأزيم".
وأضاف أن هناك حاجة "لقرار دولي يلزم إسرائيل بوقف الحرب وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة"، مشددا على أنه "من غير الممكن أن يُسمح لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن يستمر بتقويض أمن المنطقة".
ولفت إلى "أننا نشهد جرائم حرب إسرائيلية غير مسبوقة" في قطاع غزة.
من جهته، قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس إن "وقف النار في غزة أولوية قصوى"، مؤكدا إدانته استمرار قتل المدنيين في قطاع غزة.
وشدد خلال حديثه على أن "الضحايا هناك ليسوا أرقاما، بل هم بشر"، مشيرا إلى ضرورة تحرك المجتمع الدولي "لوقف المأساة المتواصلة في غزة".
ولفت إلى أن بلاده "أوقفت توريد السلاح إلى إسرائيل وندعم وقف توريدها إلى المنطقة أيضا".
وذكر أن "أكثر من 90 دولة تدعم مبادرتنا لعقد مؤتمر دولي للسلام وإقامة دولة فلسطينية مستقلة"، كما نوه إلى أن "الوضع في الضفة الغربية مثير للقلق".
ولليوم الـ159 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 31 ألف شهيد، وأكثر من 72 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الاحتلال الاردن اسبانيا غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي: هجوم سيدني نتيجة تصاعد العنف المعادي للسامية
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، إن الحكومة الأسترالية تتحمل مسؤولية الهجوم الذي وقع في سيدني، بحسب ما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وأضاف أن الهجوم يندرج ضمن موجة متزايدة من العنف «المعادي للسامية».
كما تحدث الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج عن حادث إطلاق النار الجماعي خلال احتفال بعيد الأنوار (حانوكا) في أستراليا، قائلاً: "لقد حذرنا الحكومة الأسترالية مراراً وتكراراً من ضرورة استئصال معاداة السامية الإجرامية والمتفشية في بلادهم".
وأضاف: "في هذه اللحظة بالذات، يتعرض إخواننا وأخواتنا في سيدني، أستراليا، لهجوم إرهابي أثناء إضاءة شمعة عيد الأنوار، ندعو الله أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، ونعرب عن خالص تعازينا لأسر الضحايا، ونأمل أن نسمع أخباراً أفضل".
وفي وقت سابق، قُتل ما لا يقل عن عشرة أشخاص وأُصيب العشرات، صباح الأحد، في هجوم مسلح استهدف احتفالًا يهوديا بعيد الأنوار (حانوكا) أُقيم على شاطئ بوندي في مدينة سيدني الأسترالية، وفق ما أفادت به وسائل إعلام محلية.
وذكرت التقارير أن مسلحين اثنين، كانا يرتديان ملابس سوداء، أطلقا النار من جسر مجاور على مئات المشاركين في فعالية «حانوكا على البحر»، التي نظمتها حركة «حباد»، ما أدى إلى حالة من الذعر والفوضى في المكان.
وأظهرت مقاطع مصورة من موقع الحادث ضحايا ملقين على الأرض، ومحاولات إسعاف عاجلة، إلى جانب لقطات تُظهر تدخل مدنيين وعناصر من الشرطة للسيطرة على المهاجمين بعد دقائق من بدء إطلاق النار.
وأكدت مصادر في الجالية اليهودية أن من بين القتلى مبعوث حركة «حباد» في سيدني، إيلي شلانجر، بالإضافة إلى طفل يدرس في مدرسة يهودية، فيما أُبلغ عن فقدان عدد من أولياء الأمور خلال الهجوم.
وقال أحد الناجين، ويدعى حاييم ليفي، إنه كان برفقة أسرته في الاحتفال عندما اندلع إطلاق النار بشكل مفاجئ، مضيفًا: «سمعنا أصوات انفجارات ولم نعرف ما يحدث، فحاولنا الاحتماء والفرار. لم يكن هناك وجود أمني كافٍ، واستغرق وصول الشرطة نحو خمس عشرة دقيقة».