أمسية ثقافية لكتاب عبده داغر.. ظاهرة غير قابلة للتكرار بمعهد الموسيقى
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
تعقد دار الأوبرا برئاسة الدكتوره لمياء زايد، امسية ثقافية لتوقيع ومناقشة كتاب عبده داغر .. ظاهرة فنية غير قابلة للتكرار، احدث مؤلفات الناقدة الموسيقية الدكتورة إيناس جلال الدين مدير عام التخطيط الموسيقي بالإذاعة المصرية، وذلك ضمن خطط الثقافة المصرية الهادفة الى الاحتفاء برموز الابداع.
ويحاورها الدكتور خالد داغر وتستضيف عدد من تلامذة الموسيقار الراحل هم العازفين محمد ظهير ، هشام عصام ، حازم شاهين الى جانب فقرات فنية اداء الضيوف وذلك في التاسعة والنصف مساء الخميس 14 مارس على مسرح معهد الموسيقى العربية.
جدير بالذكر ان الموسيقار عبده داغر، احد الرموز الموسيقية البارزة ، لقب بملك التقاسيم واشتهر باسلوب ومنهج مميز فى العزف والتأليف يعتمد على استعراض امكانات الالات الموسيقية لتطوير القوالب القديمة بدلا من حصرها في محاكاه الصوت البشري ولد بمدينة طنطا عام 1936، وكانت بدايته مع العود تعلم العزف على آلة العود في سن السابعة على غير رغبة والده ، ثم جذبته آلة الكمان وتعلمها في سن العاشرة، وفي شبابه ونتيجة لموهبته ومهارته عمل كعازف للكمان في الفرق الخاصة بكبار المطربين منهم أم كلثوم - محمد عبد الوهاب ومحمد عبد المطلب.
أسس مع الموسيقار عبد الحليم نويرة فرقة الموسيقى العربية ، قدم اعماله فى مختلف الدول العربية والاوروبية واقام ورش عمل وشارك في مهرجانات متخصصة بكل من فرنسا ، هولندا ، المانيا ، اسبانيا وبلجيكا ، تولى الإشراف على بيت الكمان الشرقى وتدريب طلابه ، حصل على العديد من الجوائز العالمية منها جائزة باديب للهوية الوطنية من المملكة العربية السعودية وتوفى فى 10 مايو 2021 بعد ان ترك ارثا موسيقيا متفردا .
يشار ان الناقدة الموسيقية الدكتورة إيناس جلال الدين، تشغل حاليا منصب مدير عام التخطيط الموسيقي والغنائى بالاذاعة المصرية وعضو اللجنة العلمية لمهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية ، صدر لها العديد من المؤلفات عن نخبة من المبدعين المصريين منهم الموسيقار علي إسماعيل ، المؤلف والموزع فؤاد الظاهرى ، الفنان محمد منير وغيرهم .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأوبرا دار الأوبرا الدكتورة لمياء زايد عبده داغر الثقافة الموسيقى الإذاعة المصرية
إقرأ أيضاً:
أبو سنة: مصر تدعو لتحويل الحلول البيئية إلى إجراءات قابلة للتنفيذ
نيابة عن الدكتوره منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، ترأس الدكتور على أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة ، وفد مصر في أعمال الدورة السابعة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة بالعاصمة الكينية نيروبي ، تحت شعار «النهوض بالحلول المستدامة من أجل كوكب مرن قادر على الصمود"، والمنعقد خلال الفترة من ٨- ١٢ ديسمبر الحالى بهدف دعم مسار العمل البيئي العالمي وتفعيل الجهود متعددة الأطراف، برئاسة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة ورئيس الدورة الحالية للجمعية، وبمشاركة ممثلي الدول الأعضاء والمنظمات الدولية والهيئات البيئية العالمية.والمجتمع المدني والشباب والقطاع الخاص .
وفى بداية كلمته توجه الدكتور على أبو سنة بالشكر إلى السيد عبد الله بن علي العمرى رئيس الدورة الحالية ، ولحكومة وشعب كينيا على حسن التنظيم وحفاواة الاستقبال، مؤكدًا تضامن مصر الكامل مع البيان الذي ألقته موزمبيق نيابة عن المجموعة الأفريقية. مشيرا الى ان شعار الدورة الحالية ، يضع على عاتق المجتمع الدولي مسؤولية الانتقال من مرحلة وضع الحلول إلى مرحلة التنفيذ. فالحلول بلا تطبيق تبقى مجرد تطلعات، ولن يتحقق النجاح إلا حين نترجم النصوص والقرارات إلى واقع ملموس وإجراءات فعلية تحفظ مستقبل كوكبنا.
وأضاف الرئيس التنفيذي أن مصر تتطلع إلى نتائج تعكس الطموحات المشتركة للدول الأعضاء، لافتاً ان المعيار الحقيقي للتقدم لا يقاس بما يكتب على الورق، بل بما يتحقق من التزامات عملية، معربا عن امله فى ان يكون لدينا الإرادة لاتخاذ الإجراءات اللازمة، وليس فقط القرارات لحماية مستقبلنا المشترك.
وأكد ابو سنه أن المناقشات التي شهدتها الاجتماعات خلال الأيام الماضية أظهرت جدية الدول الأعضاء، فى اتخاذ اجراءات تهدف إلى حماية البيئة ، وتم تحقيق التوافق حول العديد منها ، وكشفت أيضًا المناقشات عن تحديات كبيرة، يواجهها العمل البيئي الدولي ، وفي مقدمتها اتساع الفجوة بين الأهداف البيئية ووسائل التنفيذ المتاحة، خاصة أمام الدول النامية. فبالنسبة للدول النامية، "وسائل التنفيذ" تشمل التمويل، ونقل التكنولوجيا، وبناء القدرات وهى ليست خيارات، بل هي شريان الحياة للاستدامة ، فلا يمكن أن نتوقع من الدول النامية أن تختار بين التنمية والبيئة؛ وعلينا أن نمكنهم من تحقيق كليهما.
وشدد الرئيس التنفيذي على أن مصر تعتبر قضايا المياه والطاقة والأمن الغذائي محورًا مترابطًا لا يمكن فصله، مشيرًا إلى أن المياه ليست مجرد مورد، بل هو حق وجودي، ، وأن مرونتها يجب أن تكون عنصرًا رئيسيًا في عمل برنامج الأمم المتحدة للبيئة، مضيفا ان المياه ليست مجرد مورد طبيعي، بل هي حق وجودي. ولا يمكن الحديث عن «كوكب مرن» دون تعزيز مرونة الموارد المائية. مؤكدا ان من هذا المنطلق، تدعو مصر الجمعية إلى إعطاء الأولوية للإدارة المستدامة للمياه العابرة للحدود، التي ترتكز بقوة على قواعد القانون الدولي والمنفعة المتبادلة.
واختتم الرئيس التنفيذي كلمته بالتأكيد على أن مصر ستظل صوتا داعمًا للنهج القائم على التنفيذ الفعلي للالتزامات البيئية، وأنها ماضية في العمل مع شركائها الإقليميين والدوليين لضمان إدارة مستدامة لموارد الكوكب. مشددًا على أن الحفاظ على البيئة ليس خيارًا، بل مسؤولية جماعية تتطلب إرادة سياسية حقيقية وتعاونًا دوليًا صادقًا، مؤكدًا أن مصر ستواصل الإسهام بفاعلية في صياغة مستقبل بيئي أكثر أمانًا وعدالة للأجيال القادمة.