فعلت صافرات الإنذار شمال إسرائيل تحذيرا للسلطات الإسرائيلية بأن هناك زلزالا أكبر وأكثر تدميرا متوقع أن يحدث، عقب هزة أرضية بقوة 3.8 على مقياس ريختر.

وقال موقع i24news إن هزة أرضية بقوة 3.8 على مقياس ريختر منطقة طبريا وبلدات أخرى في شمال إسرائيل. وفي أعقاب ذلك تم تشغيل صافرات الإنذار في عدد من المواقع في منطقة غور الأردن وطلب من السكان إخلاء المباني المتواجدين بها.

إقرأ المزيد زلزال بقوة 4.77 على بعد 520 كيلو مترا من مدينة رشيد أقصى شمال مصر

كما نقل موقع "والا" عن أحد السكان في غور الأردن قوله "شعرنا حقا مثل موجة، كانت هناك ضجة وكأن شيئا بتحرك من بعيد، وإذ بالأرض تتحرك مع الكرسي وأغراض أخرى على الطاولة بدأت بالاهتزاز".

وكان مركز الهزة في الجزء الشمالي الشرقي من بحيرة طبريا وشعر بها أكثر من 10 أميال بعيدا، بما في ذلك في مدينة كتسرين، صفد، وطبريا.

وقبيل الهزة التي ضربت إسرائيل بيوم، عاد العالم الهولندي المثير للجدل فرانك هوجربيتس، الذي كان قد تنبأ في وقت سابق بوقوع عدد من الزلازل الكبيرة في العالم أبرزها زلزال تركيا المدمر، للظهور عبر حسابه على منصة "أكس" بعدد من التغريدات التي يتنبأ خلالها بوقوع زلزال كبير تبلغ قوته 8 درجات بمقياس ريختر. وحذر متابعيه من زلزال مدمر سيحدث في الفترة بين غد 13 مارس إلى 17 مارس، مشيرا إلى أن شدته قد تتجاوز 8 درجات.

المصدر: موقع i24news

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: زلازل

إقرأ أيضاً:

زلزال يضرب سواحل شمال اليابان دون تحذيرات من موجات تسونامي

وقع زلزال بقوة 6.1 درجات قبالة سواحل جزيرة هوكايدو شمال اليابان، وذلك السبت في تمام الساعة 17:37 بتوقيت طوكيو (+9 بتوقيت غرينتش)، بالقرب من مدينة كوشيرو.

وأعلن مركز الأبحاث الجيولوجية الأمريكي (USGS)، أن الزلزال وقع على 20 كم تحت سطح الأرض، ولم ترد تقارير عن وقوع خسائر بشرية أو إصابات، كما لم يتم إصدار أي تحذير من حدوث تسونامي.

في عام 2011، تعرضت اليابان لزلزال بقوة 9.0 درجة وأدى إلى تسونامي مدمر في سواحلها الشمالية الشرقية، مما أسفر عن وفاة نحو 18 ألف شخص وتشريد عشرات الآلاف. 


وأدت موجات تسونامي إلى انهيار محطة فوكوشيما للطاقة النووية، مما تسبب في أسوأ حادث نووي منذ كارثة تشيرنوبيل عام 1986.

وأُضيفت إلى الأساسات الصلبة لناطحات السحاب في اليابان، آليات مضادة للاهتزاز، تشمل وسائد مطاطية ضخمة تحت الأساسات لعزلها عن الأرض، بالإضافة إلى أجهزة لامتصاص الصدمات موزّعة في الطوابق، أو حتّى كتل معدنية تزن عدّة مئات من الأطنان تُثبّت في أعلى المباني، وتقلل تأرجحها عند حدوث الاهتزازات.

ويعد قياس حجم الزلزال جزءا أساسيا من فهم تأثيره، ويتم قياس ذلك باستخدام مجموعة متنوعة من الطرق، مثل مقياس ريختر أو مقياس العزم الزلزالي. 


وتعطي هذه المقاييس فكرة عن مدى قوة الزلازل وتسمح بمقارنة الأحداث المختلفة. ويمكن أن تساعد معرفة حجم الزلزال في الاستعداد له والاستجابة له بشكل أفضل في المستقبل. 

ومقياس ريختر هو مقياس مفتوح لحجم الزلازل، ابتكره تشارلز فرانسيس ريختر في عام 1935، وهو فيزيائي وعالم زلازل، ويتم حساب مقياس ريختر باستخدام مقياس لوغاريتمي، ويتم قياسه على مقياس عددي من 0 إلى 9 مع كل زيادة في العدد الكامل تشير إلى زيادة بمقدار عشرة أضعاف في شدة الزلازل.

مقالات مشابهة

  • زلزال جديد بقوة 4.3 ريختر يضرب أفغانستان
  • زلزال يضرب سواحل شمال اليابان دون تحذيرات من موجات تسونامي
  • زلزال يضرب جنوب جزر فيجي بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر
  • زلزال بقوة 4.8 ريختر وبعمق 76 كيلومترًا يضرب الفلبين
  • الفلبين.. زلزال بقوة 4.8 ريختر درجة يضرب إقليم ألباي
  • زلزال 4.4 ريختر يضرب باكستان
  • صاروخ اليمن يشل الحركة في شوارع “تل أبيب”، بعد تفعيل صافرات الإنذار
  • زلزال بقوة 5 ريختر يضرب جزر ساندويتش الجنوبية بالمحيط الأطلسي
  • زلزال بقوة 5.5 ريختر يضرب جنوب إيران دون خسائر اليوم
  • أخبار العالم | احتجاجات عارمة ضد العدوان على غزة في إسرائيل.. زلزال بقوة 5.5 ريختر يضرب إيران