من ضابط لمسجون هارب.. أداء مُختلف لأمير كرارة في بيت الرفاعي
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
يظهر هذا العام الفنان أمير كرارة في شخصية «ياسين»، الطبيب البشري، الذي ينحدر من أسرة كبيرة وهي عائلة «الرفاعي»، تعمل في تجارة الآثار، ولها بعض النشاطات الغير قانونية والمُجرمة، وهو الأمر الذي يرفضه الابن ياسين -أمير كرارة-، ويبتعد عن أسرته في السكن، بخلاف فاروق -أحمد رزق- ابن عمه الذي يعتبر الذراع الأيمن لوالده في هذه التجارة.
أمير كرارة يجسد هذا العام شخصية تحمل الكثير من الهدوء، حيث ابتعد في الحلقتين الأولى والثانية عن الأكشن أو الأداء الذي اعتدنا عليه منه في أكثر من عمل سابق، فهذه المرة لم يكن «ياسين» شخصا عصبيا أو متحفزا في الحديث، بل هادئا وطيبا ولديه الكثير من المبادئ، ولا نظن أننا رأينا أمير كرارة مُنكسرا ويبكي بهذه الطريقة من قبل، وهو الأمر الذي نجح في تجسيده كرارة بحرفيه.
وأشاد الجمهور ورواد السوشيال ميديا بأمير كرارة، الذي ابتعد هذا العام عن تجسيد شخصية الضابط، التي قدمها في كلبش والاختيار، وظهر على النقيض، حيث يتم سجنه خلال الحلقة الثانية، بعد اتعامه في قتل والده، ومن المرجح أن يقضي باقي المسلسل هاربًا من العدالة لمحاولة إثبات حقه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمير كرارة بيت الرفاعي مسلسل أمير كرارة دراما رمضان 2024 رمضان أمیر کرارة
إقرأ أيضاً:
جامع الرفاعي.. مقام الأولياء ومسجد «العائلة المالكة»
يعد مسجد الرفاعى مقصداً للسياح بمختلف أجناسهم، وواحد من أشهر الجوامع التي تجذب الأنظار لما يضمه تحت ثراه من شخصيات طالما ملأت الدنيا صخباً وجدلاً..، أطلق عليه “مقبرة الملوك والأمراء” وتخليداً لعظمة الجامع رُسم على فئة الــ10 جنيهات المصرية، ويعتبر مسجد الرفاعى من أجمل وأضخم المساجد التى تضمها العمارة الإسلامية بالقاهرة، حيث استغرق بناؤه 40 عامًا، وتم استيراد مواد البناء خصيصاً من أوروبا، بعدما كلفت خوشيار هانم .
مسجد الرفاعي يقع جامع الرفاعي بالقرب من قلعة صلاح الدين الأيوبي التاريخية في حي الخليفة إلى الجنوب من العاصمة القاهرة، وينسب إلى الإمام أحمد الرفاعي الذي ولد في الحجاز وانتقل إلى العراق ومنها إلى مصر. ومن بين مساجد القاهرة التاريخية، يعد مسجد الرفاعي أيقونة معمارية خالدة، بفضل التفاصيل الدقيقة في الزخارف والنقوش على الجدران الخارجية والأسقف والقبب، والأعمدة العملاقة عند بوابته الخارجية. وبحسب وزارة السياحة والآثار المصرية، كان موقع المسجد يعرف قديمًا باسم "زاوية الرفاعي"، وكان مدفنًا للشيخ علي أبي شباك الرفاعي، ولكن بعد إنشاء المسجد الحالي سمي باسم جده الشيخ أحمد الرفاعي.
وجاء إنشاء المسجد في القرن الـ19 ليضاهي جامع السلطان حسن المملوكي الذي يقع أمامه مباشرة ويرجع بناؤه إلى القرن الـ14 الميلادي، ويشهد الجامع الاحتفال بمولد الرفاعي سنويًا رغم أنه مدفون بالعراق. مقبرة ملكية يضم المسجد مقبرتي الشيخ علي أبي شباك والشيخ يحيى الأنصاري، ومقبرة أخرى ملكية، وفيها ترقد جثامين الخديوي إسماعيل وأمه خوشيار هانم وزوجاته والسلطان حسين كامل والملك فؤاد الأول والملك فاروق. ودوّن على جدار المسجد "تم بعناية الله تعالى هذا المسجد الشريف مسجد العارف بالله السيد أحمد الرفاعي رضي الله عنه حسبما صدر به أمر ولي النعم الجناب العالي خديوي مصر المعظم عباس حلمي الثاني". ويقول أثريون إن تخطيط المسجد وطرازه المعماري يشبه كنيسة آيا صوفيا والكاتدرائيات المسيحية في روما، ويعد محرابه الخشبي قطعة فنية تحكي قصة الفن المملوكي بالذوق الفني الخاص بالقرن التاسع عشر.