اجتماع طارئ بين وزيرين في مصر بسبب أزمة الكهرباء
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
اجتمع وزير الكهرباء المصري محمد شاكر مع وزير البترول المصري طارق الملا صباح اليوم، لوضع حلول جذرية وسريعة لإنهاء أزمة الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي.
إقرأ المزيدوكشف مصدر مسؤول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الاجتماع شهد حضور قيادات وزارتى البترول والكهرباء لوضع خطة عاجلة بتكليف من الحكومة لتخفيف الأعباء على المواطنين في ظل الارتفاع الشديد فى درجات الحرارة.
وكان الدكتور أيمن حمزة المتحدث باسم وزارة الكهرباء، أكد أنه من المتوقع انتهاء أزمة تخفيف الأحمال على الشبكة من خلال قطع التيار الكهربائي على المشتركين نتيجة نقص الوقود، منتصف الأسبوع الجارى لتعود معها الشبكة القومية للكهرباء لطبيعتها.
وأضاف حمزة فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن أزمة الانقطاعات التى تشهدها البلاد حاليا ناتجة عن نقص الوقود المستخدم في إنتاج الطاقة الكهربائية ، كاشفا أن الشبكة القومية للكهرباء قادرة على توليد حتى 48 الف ميجا وات فى حين ان استهلاك المواطنين لا يتعدى الـ36 ألف ميجا وات.
وتابع حمزة، أنه لا يوجد أى مشاكل في الشبكة الكهربائية، خاصة وأن شبكة نقل الكهرباء فى مصر تعتبر حاليا من اقوى الشبكات بالعالم، مضيفا أن هناك إقبالا كبيرا من المستثمرين من مختلف أنحاء العالم العالم للاستثمار في مجال الطاقة المتجددة في مصر بسبب قوة شبكة الكهرباء و التطوير الذى تم بالشبكة.
المصدر : وسائل إعلام مصرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
كومادير تدق ناقوس خطر تحديات قطاع الفلاحة بسبب أزمة المياه وصعوبات التمويل
زنقة 20 | الرباط
حذر رئيس الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية (كومادير)، رشيد بنعلي، من التحديات المتزايدة التي تهدد القطاع الفلاحي بالمغرب، مشددا على أن غياب رؤية واضحة بخصوص مياه السقي، وصعوبة الولوج إلى التمويل، وتقلبات الأسواق، أصبحت تشكل عوائق حقيقية لاستمرار الأنشطة الفلاحية، بل وتُهدد التوازنات الاقتصادية والاجتماعية بالعالم القروي.
وفي الندوة الصحفية التي عقدتها الكنفدرالية اليوم بسلا، حول موضوع “التحديات الكبرى للقطاع الفلاحي بالمغرب: الرهانات، الإكراهات، والآفاق”، أبرز بنعلي أن الفلاح المغربي، ورغم هذه الصعوبات، يواصل أداء مهامه بمهنية عالية في تزويد السوق الوطنية بالمنتجات الفلاحية، وهو مجهود يستحق، حسب قوله، “الدعم والتثمين”.
وفي سياق مواجهة شبح الجفاف المتكرر، نوّه بنعلي بتدابير الحكومة لمواجهة العجز المائي، وعلى رأسها إعداد برامج تروم الحد من قلة المياه، داعيا إلى مراجعة الحصص المخصصة للري من السدود، وتمكين الفلاحين من رؤية واضحة بخصوص حجم المياه الموجهة للري، مع إشراك التنظيمات المهنية في تدبير الحصص المائية.
وفي الوقت ذاته، سجل رئيس “كومادير” قلق الفلاحين من تراجع الكميات المخصصة للري، مما أدى إلى توقف عدد من مناطق السقي، وهو ما يشكل تهديدا مباشرا للاستثمارات الفلاحية ويزيد من هشاشة العالم القروي. كما طالب بتفعيل التوجيهات الملكية لضمان استفادة الفلاحة من 80% من حاجياتها المائية في جميع الظروف.
ولم يفوت بنعلي المناسبة دون التعبير عن اعتزاز الكونفدرالية بالنتائج التي حققتها الفلاحة الوطنية منذ إطلاق جلالة الملك محمد السادس لمخطط المغرب الأخضر، مشيدا بالرعاية المتواصلة التي ما فتئ العاهل المغربي يوليها للعالم القروي.
وفي سياق دعم الفلاحين في ظل الظرفية الصعبة، ثمّن بنعلي القرار الملكي القاضي بعدم نحر الأضحية هذه السنة، وتوجيه جلالته بدعم مربي الماشية عبر إلغاء جزئي لديونهم وإعادة جدولتها.
من جهة أخرى، شدد المتحدث على أن الدعم العمومي لا يغطي سوى جزء محدود من التكاليف الحقيقية التي يتحملها الفلاحون، خاصة في ظل الأزمات المتتالية، مضيفا أن توزيع هذا الدعم يخضع للمراقبة، ويستفيد منه مختلف الفاعلين حسب اختصاصاتهم.
كما وجه بنعلي انتقادات حادة لما وصفه بـ”تحاليل مغلوطة” حول القطاع، داعيا إلى الكف عن تحميل الفلاحين مسؤوليات لا أساس لها من الصحة، دون الاعتماد على معطيات علمية ومقاربات عادلة تأخذ بعين الاعتبار تعقيدات الواقع الفلاحي.
وشدد رئيس “كومادير” تصريحه بالتأكيد على ضرورة وقف “شيطنة القطاع الفلاحي” والزج به في التجاذبات السياسية، داعيا إلى استحضار روح المسؤولية الوطنية والتعامل مع القطاع كرافعة استراتيجية للأمن الغذائي والتنمية القروية.