مع اقتراب موعد عيد الأم والذي يصادف في 21 مارس من كل عام، يبحث الكثير من الأبناء بالبحث عن أجمل الأشعار والقصائد الخليجية والعامية والمؤثرة عن الأم للتعبير عن مشاعرنا الرقيقة وتقديرها بوجودها المهم في حياتنا، سنقدم لكم في هذه المقالة أجمل الاشعار والقصائد عن عيد الأم لتقديم التهاني لها:
اقرأ ايضاًفيما يلي أجمل شعر خليجي عن الأم:
أغرى إمرؤ يوماً جاهلاً غلاماً... بنقوده كي ما ينال به الوطرلقد قال ائتني بفؤاد أمك يا فتى... ولكَ الدراهم والجواهر والدُّررفأغرز ومضى خنجراً في صدرها... والقلب أخرجه ثم عاد على الأثرلكنّه من فرط سرعته هوى... فتدحرج القلب المقطع إذ عثرناداه قلب الأم وهو مُعفّرٌ... ولدي حبيبي هل أصابك من ضررفكأن هذا الصوت رغم حنوه... غضب السماء على الغلام قد انهمرفدرى فظيع جناية لم يجنها... ولد سواه منذ تاريخ البشرشعر عن الام الحنونةفإرتد نحو القلب يغسله بما... فاضت به عيناه من سيل العبرويقول يا قلب انتقم منّي ولا... تغفر فإن جريمتي لا تغتفرفاستلّ خنجره ليطعن قلبه... طعناً فيبقى عبرة لمن اعتبرناداه قلب الأم كفّ يداً ولا... تطعن فؤادي مرتين على الأثرأحبك وحبك شي من ديني... وأنتِ أكثر إنسان من دمي ولحمييمّة بليا حيا والله وحشتيني... ويا لعنبو لايمي في حب حضن الغالية أميقصيدة عن الام مؤثرة جدا مكتوبةيا أمي العزيزة مات الحنان وماتت الطيبه بعد فراق ست الحبايب الغالية أميكل سن وانتِ بالف خير انتِ عيشة معانا لن أنساكي يا أمي الغالية في جنه الفردوس.أمي لا أستطيع أن أنساكِ ابداً ولن تغيبي عني لحظه واحدة من خيالي.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
جريمة العام.. الأم تغادر المنزل والأب يمزق أجساد أبنائهم الثلاثة قبيل انتحاره
في أحد شوارع مركز دار السلام، بجنوب محافظة سوهاج، كانت القرية الصغيرة تنعم بهدوء روتيني اعتادت عليه منذ سنين، إلى أن انكسر الصمت ذات صباح، ليخترق المكان خبرٌ صادم، أبكى القلوب قبل العيون، وأغرق جدران البيوت بالحزن.
رسمية، العجوز السبعينية، خرجت كعادتها تنادي على جارتها وأحفادها، لكنها لم تتلقّ ردًا، شعورٌ بالقلق بدأ يتسلل إليها، فاستنجدت بابني جارتها، أمين وأحمد، لعلّهم يطمئنونها.
دخلوا إلى المنزل الذي كان، حتى وقت قريب، مأهولًا بصوت الأطفال وضحكاتهم فوجدوه موحشًا، ساكنًا، كأنّ روحه فارقته.
في الطابق الثاني، كانت الفاجعة جثة محمود، الرجل الأربعيني، مسجاة على سريره، شال يتدلّى من سقف الغرفة، وسحجة حول رقبته تُعلن عن موت اختياري، قاسٍ، هربًا من وجعٍ أكبر، لكن الوجع الحقيقي لم يكن في موت محمود، بل فيما تركه خلفه.
في الغرفة المجاورة، كانت جثث أطفاله الثلاثة، إنجي 18 عامًا، ومحمد 12 عامًا، وريتاج 8 أعوام، مسجاة على الأرض، مرتدين ملابسهم، وجوههم ساكنة كأنهم غطّوا في نومٍ بلا عودة.
إنجي كانت مطعونة أربع طعنات في رقبتها، أما محمد وريتاج، فكانت حول رقبتيهما آثار خنق، بلا طعنات، وسكين مطبخ ملطخة بالدماء وُجدت جوار جثة إنجي.
المنزل كان مغلقًا، الأبواب والنوافذ سليمة، كل شيء يشير إلى أنّ الأب ارتكب جريمة لا يجرؤ أحد على تخيلها ثم أنهى حياته.
الجيران لم يصدقوا ما حدث، فمحمود، رغم هدوئه وانزوائه مؤخرًا، لم يظهر عليه ما يدل على أنه يفكر في تلك النهاية الدامية، لكنه كما قال شقيقاه.
كان يعيش حالة نفسية متدهورة منذ أن تركته زوجته "أمل" قبل يوم واحد فقط، وأخذت معها ابنهما الصغير ياسين، وسكنت عند شقيقها، بعد خلافات زوجية لم تنتهِ.
لكن محمود لم يكن يقاتل فقط خلافاته مع زوجته، بل كان يواجه حربًا صامتة كل يوم، إذ كان طفليه "محمد" و"ريتاج" يعانيان من إعاقة ذهنية.
وهي معاناة تحتاج لصبر الجبال، ويبدو أن قلب الأب انكسر تمامًا في تلك الليلة، لم يحتمل غياب زوجته، ولا فكرة أن يظل أطفاله الذين لا يملكون حتى القدرة على التعبير وحدهم.
لم يحتمل أن يظل حيًا بينما تنهار أسرته أمام عينيه، فقرر، في لحظة يأس وظلام، أن يأخذهم معه إلى نهاية لم يطلبوها وأن يسكت الألم إلى الأبد.