أخبارنا المغربية-الجديدة 

أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بالجديدة، حكمها بالسجن المؤبد في حق رجل يمتهن أعمال الشعوذة، وذلك على خلفية تورطه في قتل خليلته وإحراق جثتها، داخل منزل داخل منزل يكتريه بدوار “الغضبان” بجماعة مولاي عبد الله ضواحي الجديدة.

وقررت هيئة الحكم متابعة المتهم، بجناية القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والتمثيل بجثة الضحية، والاعتداء عليها بالضرب والجرح، وذلك طبقا للمادة 393 و394 من القانون الجنائي.

 

وبعد الاستماع للشهود ودفاع الضحية، قرر قاضي المحاكمة، إضافة تهم جديدة للمتهم، تتعلق بتصوير الضحية دون موافقتها في مكان خاص، واحتراف التكهن والشعوذة والنصب على المواطنين.

وتعود فصول القضية إلى شهر دجنبر 2023، بعدما نجح تنسيق أمني مكون من عناصر الفرقة الوطنية والفصيلة القضائية والمركز القضائي والدراجين لدى القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة من اعتقال مشعوذ، يشتبه في ارتكابه لجريمة قتل مروعة.

وانتقلت الفرقة المذكورة إلى دوار "الغضبان" التابع لجماعة مولاي عبد الله أمغار، من أجل إيقاف المشتبه به الذي يشتهر بممارسته للشعوذة بالدوار، وذلك للتحقيق معه في جريمة القتل والتنكيل بالجثة عبر إحراقها ورميها بأرض خلاء بمحاذاة الطريق السيار الرابط بين الجديدة والدار البيضاء.

وعملت المصالح الأمنية على تتبع خيوط الجريمة عبر الاطلاع على تسجيلات مضامين كاميرات المراقبة القريبة من المكان الذي عثرت فيه عناصر الدرك الملكي على جثة متفحمة لجنس أنثى، بمدخل مدينة الجديدة عبر الطريق السيار، على مستوى دوار "النواصرة" التابع لجماعة الحوزية.

وكان الحادث قد استنفر مختلف الأجهزة الترابية والأمنية التي أشرفت على نقل الجثة إلى قسم حفظ الأموات بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة بتعليمات من النيابة العامة قصد وضعها رهن إشارة التشريح الطبي ومباشرة الأبحاث للتعرف على هوية الضحية التي تشوهت ملامحها بالكامل.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

المقاومة الفلسطينية تنفذ حكم الإعدام بحق عملاء لكيان العدو الصهيوني في غزة

الثورة نت /..

نفذت المقاومة الفلسطينية، اليوم الإثنين، حكم الإعدام بحق عدد من العملاء المتورطين بالتعاون مع قوات العدو الصهيوني في مدينة غزة، ضمن حملة أمنية مستمرة منذ بدء سريان وقف إطلاق النار.

وأكدت مصادر أمنية أن الأحكام نُفذت بعد استكمال الإجراءات الثورية اللازمة، في ظل حالة التوتر الأمني التي فرضتها الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، والتي كشفت عن تورط بعض العناصر في تسهيل مهام العدو أو تقديم معلومات أمنية حساسة تستهدف عناصر المقاومة.

وأوضحت المصادر أن الحملة الأمنية التي انطلقت فور بدء التهدئة تستهدف ملاحقة ومحاسبة كافة العملاء والمتواطئين مع العدو الصهيوني، إضافة إلى الخارجين عن الصف الوطني، بهدف استعادة الأمن الداخلي وتعزيز الجبهة الداخلية للمقاومة.

وتشهد غزة حالة من الاستنفار الأمني منذ إعلان وقف إطلاق النار، وسط تأكيدات من المقاومة والأجهزة الأمنية بأنها لن تتهاون مع كل من تورط في خيانة الشعب الفلسطيني أو ساهم في تسهيل العدوان المتواصل على القطاع.

مقالات مشابهة

  • أمين عام هيئة الفروسية يسلّم الكأس الملكي السعودي في اليابان للفائز بالمركز الأول
  • ترامب يهدد بنقل مباريات مونديال 2026 من ضواحي بوسطن بسبب الاضطرابات
  • أبو راس: تصريح ترامب يكشف تورط واشنطن في جرائم غزة
  • ​عناق الموت في شاليه رأس سدر.. المشدد 25 عامًا لزوجة أنهت حياة حماتها وأحرقت جثتها بجنوب سيناء
  • نوبل للسلام: بين الضحية والسردية الغربية
  • المقاومة الفلسطينية تنفذ حكم الإعدام بحق عملاء لكيان العدو الصهيوني في غزة
  • تأجيل محاكمة 64 متهما فى قضية خلية القاهرة الجديدة لـ16 ديسمبر المقبل
  • رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدًا شبابيا ويؤكد دعم الأردن للقضايا الإنسانية
  • نظر محاكمة 64 بخلية القاهرة الجديدة خلال ساعات
  • الأمين العام لمجلس النواب البحريني: الخطاب الملكي يمثل منهاج عمل وطني ودافعًا لمواصلة الإنجاز