حصدت جامعة المنصورة عدد من المراكز المتقدمة علي مستوي الجامعات المصرية بتصنيف سيماجو   « Scimago »   العالمى فى تقريره عن عام 2024 ، حيث تصدرت المؤشرات وحققت ترتيباً متقدماً على مستوى الجامعات المصرية وحصلت على: 


-  المركز الأول على مستوى الجامعات المصرية فى تخصصات الهندسة المدنية و الإنشائية ، علوم الغلاف الجوي ، علم النفس.


- المركز الثاني فى تخصصات الأعمال والإدارة والمحاسبة، الرياضيات، الجيولوجيا، هندسة المحيطات، تشريح، علم الأوبئة، أمراض الجهاز الهضمي، أمراض الكلى، الأشعة والطب النووي، الجراحة، جراحة المسالك البولية، التعليم، علوم المكتبات والمعلومات.


- المركز الرابع ضمن قائمة الجامعات والمؤسسات التعليمية المصرية ضمن ال (Q1) أي الـ 25% الأعلى في التصنيف.
-  إدراج مستشفيات جامعة المنصورة ضمن قائمة مؤسسات (Q1)
و قال الأستاذ الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة  إن إحراز هذا التقدم يعد إنجاز جديد يضاف إلى سجل إنجازات جامعة المنصورة فى إطار سعيها الدائم للارتقاء بترتيبها داخل التصنيفات الدولية من أجل تعزيز القدرة التنافسية للجامعة و تطبيقاً للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالى و البحث العلمى التى أطلقتها الوزارة، و بما يتفق مع أهداف رؤية مصر 2030 فى تعزيز وضع مصر كقبلة تعليمية فى المنطقة .


كما أشار  سيادته على أن تقدم الجامعة الملحوظ فى العديد من التصنيفات العالمية يرجع إلى حرص الجامعة الشديد على النهوض بالعملية التعليمية و الخطط البحثية فى  العلوم التطبيقية و العلوم الإجتماعية و الإنسانية و توجيهها نحو تلبية احتياجات الدولة و المشروعات القومية ، و أيضا الإهتمام بالنشر الدولى ، مؤكداً على أن الجامعة تسعى جاهدة  لتعظيم الإستفادة من  ثرواتها البشرية و المادية المتميزة لتشجيع البحث العلمي التطبيقي و النشر العلمي الدولي  و التقدم للمشروعات التنافسية محلياً و دولياً ، و ذلك فى إطار تنفيذ خطتها لاستيفاء متطلبات التصنيفات الدولية و إحراز المزيد من التقدم فى مختلف التصنيفات الدولية. 


جدير بالذكر أن تصنيف سيماجو العالمي « Scimago » للمؤسسات البحثية و الأكاديمية يعُد من أهم التصنيفات العالمية، و يعتمد المؤشر العام في هذا التصنيف على ثلاثة مؤشرات كما يلي : 50% لمؤشر الأداء البحثي، و 30% لمؤشر مخرجات الابتكار، و 20% لمؤشر التأثير المجتمعي ، و يندرج تحتها 17 مؤشرًا فرعيًا لتقييم الأداء، و يضم "مؤسسات حكومية ، مؤسسات بحثية ، مؤسسات صحية ، شركات ، مؤسسات غير هادفة للربح " ، حيث بلغ إجمالي عدد المؤسسات في تصنيف هذا العام (9054) مما يعني قوة المنافسة الدولية بين المؤسسات المدرجة في التصنيف.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجامعات المصرية الهندسة المدنية التعليمية المصرية التصنيفات الدولية المؤسسات التعليمية المشروعات القومية جامعة المنصورة رؤية مصر جامعة المنصورة

إقرأ أيضاً:

أكاديميون إسرائيليون يرفعون الراية السوداء احتجاجا على صمت الجامعات تجاه جرائم غزة

نشرت صحيفة "هآرتس" العبرية، تقريرا، لمراسلها نوا ليمونا، جاء فيه أنّ منظمة محاضري وطلاب "العلم الأسود" نشرت رسالة تنتقد مؤسسات التعليم العالي في دولة الاحتلال الإسرائيلي، التي تلعب دورا مركزيا في معارضة الانقلاب لكنها تلتزم الصمت إزاء ما يحدث في غزة.

ونقل التقرير عن محاضر في جامعة حيفا، قوله: "لا يمكننا أن نستمر في التصرف وكأن حرباً مروعة لا تجري هنا، وتؤدي إلى عمليات قتل جماعي وتضحية بالأسرى".

وبحسب المصدر العبري نفسه، فإنّ ما يُناهز 1300 محاضر في الجامعات والكليات، طالبوا رؤساء النظام الأكاديمي في دولة الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء الماضي، بـ"استخدام كل ثقلهم لوقف الحرب". 

إلى ذلك، انتقد المحاضرون الذين توحّدوا تحت مظلة ما يسمى بـ"الراية السوداء"، مؤسسات التعليم العالي التي لعبت دورا محوريا في معارضة الانقلاب، لكنها ظلت صامتة في مواجهة ما يحدث في غزة. 
وجاء في الرسالة: "إن هذه سلسلة مرعبة من جرائم الحرب وحتى الجرائم ضد الإنسانية، كلها من صنع أيدينا" مضيفة: "لا يمكننا الادعاء بأننا لم نكن نعلم. لقد صمتنا لفترة طويلة".

وقال البروفيسور من جامعة حيفا، إيدو شاحار، إنّ: "التنظيم بدأ بلقاءات بين الطلاب والمحاضرين، حيث "خرج من بينهم صوت رعب يقول إنه من المستحيل الاستمرار على هذا النحو". 

وقال  شاحار: "في لحظة معينة، يدرك الناس أنه من المستحيل الاستمرار في تطبيع الوضع القائم والتصرف كما لو أن حرباً مروعة وخادعة لا تدور هنا، وتتسبب في عمليات قتل جماعي وتضحيات بالمختطفين، والغرض الوحيد منها هو النقل والتهجير".


من جهته، أوضح البروفيسور من جامعة تل أبيب، أون باراك، أنّ: "اسم العلم الأسود، تم اختياره "في محاولة للتحدث إلى المجتمع الإسرائيلي بلغته". مردفا: "إنه مصطلح مألوف لكل إسرائيلي خدم في الجيش، وله تاريخ؛ قد صاغه القاضي بنيامين هاليفي، الذي أصبح لاحقًا أحد مؤسسي حزب الليكود". 

وأضاف باراك، الذي وقع أيضًا على الرسالة، أنّ: "المؤسسات الأكاديمية تلعب دوراً هاماً في إضفاء الطابع الإنساني على سكان غزة"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنّ: "الافتقار إلى الاهتمام من جانب كثيرين في الجمهور الإسرائيلي هو نتيجة لحملة مكثفة من نزع الصفة الإنسانية التي يجب مقاومتها".
 
"من خلال البحث التاريخي، يمكننا أن نتعلم أن الآثار المدمرة للمجاعة واضحة للأجيال القادمة. وستستمر المأساة التي تحدث الآن في إظهار آثارها لسنوات قادمة حتى لو توقفت الآن" وفقا لباراك.

أيضا، قالت البروفيسورة من جامعة بن غوريون، ياعيل هشيلوني دوليف، إنّ: "هناك علاقة وثيقة بين المعارضة لما حدث في غزة والقلق على الأسرى. لا يُمكن إنكار أن العنف المُوجّه نحو الخارج، تجاه سكان غزة، وغالبيتهم العظمى غير مُتورطة، يُؤثّر أيضًا على الداخل". 

وأوضحت: "أولئك الذين يقتلون الأمهات ويُجوّعون الرضّع في غزة يُسيئون معاملة أمهات الأسرى أيضًا، لذا، فإنّ الحل واحد، وهو وقف القتل في غزة وإطلاق سراح الأسرى"، مضيفة: "الحرب تُعرّض الأسري للخطر عمدًا، وكل من لا يُدرك ذلك يُنكر الحقيقة؛ لم يعد بإمكان أي شخص لديه ذرة من المسؤولية والإنسانية أن يُصدّق هذه الدعاية، وهو مُجبر على إدراك أن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية تُرتكب علنًا في غزة؛ نحن في حالة انهيار أخلاقي".

وأبرزت شيلوني دوليف أنّ: "من يُعرّض الجنود للخطر هي الحكومة الإسرائيلية، وليس منتقدوها، إنها الحكومة التي ورطتهم في المحاكم الدولية، وليس المنظمات اليسارية، وهي أيضًا من تُرسلهم إلى القتل والاغتيال، ولا تُنقذهم إذا اختُطفوا". مشيرة إلى أنه: "من الضروري تغيير الشعور بالعار واللوم".


وأعربت شيلوني دوليف عن أملها في أن يتوسع الاحتجاج ليتجاوز حدود الأوساط الأكاديمية، بالقول: "آمل أن نتوقف جميعًا عن التعاون، فما دمنا نعيد الوضع إلى طبيعته ونواصل حياتنا، فلن تتوقف الحرب، وسيستمر الظلم تجاه سكان غزة والأسرى. هناك راية سوداء ترفرف فوق هذه الجرائم"، مؤكدة "أحث الناس على رفض تنفيذ أمر غير قانوني بشكل واضح".

وأوردت دوليف: "أطفال ينتظرون في طوابير للحصول على توزيع المواد الغذائية في مدينة غزة، حيث الآثار المدمرة للجوع واضحة للأجيال القادمة. إن المأساة التي تحدث الآن سوف تستمر في إعطاء إشاراتها حتى لو توقفت الآن".

تجدر الإشارة إلى أنّ: المنظمة قد أعلنت عمّا وصفته بـ"الثلاثاء الأسود" في الأوساط الأكاديمية، حيث شهدت العديد من الجامعات والكليات فعاليات احتجاجية. ووقف الطلاب والأساتذة مرتدين ملابس سوداء في صمت داخل الحرم الجامعي، وتم تعليق الأعلام السوداء على لوحات الإعلانات. 

وقال المنظمون: "هذا هو أول نشاط ضد الإنكار المستمر والدعم الضمني للجرائم المرتكبة باسمنا". وفي جامعة تل أبيب، وقف العشرات من المحاضرين والطلاب في الساحة المركزية بالقرب من المكتبة وهم يرفعون الأعلام السوداء، ثم ألقوا قصائد وعقدوا نقاشا واسع النطاق.


وبحسب الصحيفة العبرية، قد لوحظ بعض التوتر عندما طالب المسؤول عن أمن الحرم الجامعي، المحتجّين بمغادرة الحرم الجامعي وإزالة اللافتات والأعلام التي علقتها، مدعيا أن تعليقها ينتهك اللوائح. وكما يظهر من مقاطع الفيديو والمحادثات مع المتظاهرين الذين كانوا هناك، جاء طالب ملفوفًا بعلم الاحتلال الإسرائيلي للساحة وهتف بشعارات عنصرية تجاه أحد الطلاب العرب، وانضم إليه محاضر يعارض المبادرة ويدفع أحد الطلاب.

وقالت إحدى المحاضرات التي نظمت الاحتجاج، والتي طلبت عدم الكشف عن اسمها، إنها تعتقد أن الاحتجاج كان مفيدًا. مردفة: "هناك شعور بأن هناك سدًا قد تم اختراقه اليوم، ومن الآن فصاعدًا سيكون من المستحيل إيقافه".

مقالات مشابهة

  • سلطنة عُمان تحقق تقدما ملحوظا في عدد من المؤشرات الدولية عام 2024
  • سلطان بن أحمد: جامعة الشارقة حريصة على تقديم أفضل التجارب لطلبتها
  • الجامعات العالمية تتسابق لاستقطاب الطلبة المتضررين من سياسات ترامب
  • إدارة جامعة هارفارد تزيل لافتتين خلال حفل التخرج (شاهد)
  • أين اختفت المحكمة الجنائية الدولية؟
  • الجامعة المصرية اليابانية تطلق أول ورشة دولية للطاقة الخضراء بين اليابان وإفريقيا
  • طلاب جامعة أسيوط التكنولوجية يحصلون على مراكز متقدمة في الملتقى الثاني لكليات العلوم الصحية التطبيقية
  • اللكمة التي أشعلت حرب ترامب على الجامعات الأميركية
  • أكاديميون إسرائيليون يرفعون الراية السوداء احتجاجا على صمت الجامعات تجاه جرائم غزة
  • رئيس جامعة الملك عبدالعزيز: التعليم العالي في المملكة يشهد نهضة نوعية ومكانة متقدمة