أشادالدكتور سيد اسماعي  نائب وزير الإسكان بالتكنولوجيا الحديثة المنفذة بالهاضم والذى يأتى تنفيذه فى إطار استراتيجية الدولة لمواجهة تغير المناخ، والحفاظ على البيئة والصحة العامة، والاعتماد على مصادر الطاقة غير التقليدية، حيث يتم استخدام غاز الميثان الناتج من هضم الحمأة، فى توليد طاقة كهربائية، تغطي أكثر من 60 % من استهلاك المحطة للطاقة.

جاء ذلك خلال تفقد الدكتور.سيد اسماعيل نائب وزير الإسكان والمهندس أحمدعبد القادر رئيس الجهاز التنفيذي لمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي و كليمونس فيدال مدير الوكالة الفرنسية للتنمية “AFD” و لينا بلان قنصل عام فرنسا بالإسكندرية بزياره لمحطة معالجة التنقية الشرقية لتفقد تشغيل مشروع هاضم التنقية الشرقية والذي يهدف الي إعادة تأهيل المرحلة الابتدائية من المحطة واضافة وحدة معالجة الحمأة الناتجة وتقليل تأثير الحمأة وتحسين الوضع البيئى عن طريق الحد من التلوث وتقليل الروائح الكريهة الناتجة من المحطة بتقليل نسبة ٣٠ % من حجم الحمأة الناتجة بالإضافة الي توليد طاقة كهربائية تصل إلى ٥٠ % من الطاقة المستخدمة بالمحطة تكلفة المشروع بلغت ٨٥٥ مليون جنيه مصري و ٥٩ مليون يورو.
ويقوم الهاضم بإنتاج غاز الميثان الذى بدوره يستخدم فى توليد الكهرباء عن طريق أربع مولدات بطاقة إنتاجية حوالى 113.1 الف كيلو وات يوميا ويغطى حوالى 60 % من إستهلاكات المحطة بإجمالى 40 مليون كيلو وات ساعة مما يوفر 16000 الف طن كربون سنويا.

كما قدم نائب وزير الإسكان الشكر لمجهودات الجهات المانحة والشركات القائمة علي التنفيذ لما لذلك من كبير الأثر في تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين بالمحافظة.
وأكد اللواء محمود نافع رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية علي أهمية محطة التنقية الشرقية التي تستقبل ما يقرب من 50 % من كمية الصرف الصحي بالمحافظة عن طريق محطات الرفع وإنها تخدم ما يقرب من 4 مليون نسمة، وعلي الأثر الهام والإيجابي للمشروع 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسكندرية نائب وزير الإسكان الطاقة غاز الميثان نائب وزیر الإسکان

إقرأ أيضاً:

تونس تتلقى 125 مليون دولار من البنك الدولي لتعزيز قطاعها الصحي

وافق مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الدولي أمس الأربعاء، 28 مايو 2025، على تقديم تمويل لتونس بقيمة 125.16 مليون دولار، حيث يهدف هذا التمويل إلى دعم جهود تونس لتعزيز توفير خدمات صحية مرنة وعالية الجودة وسريعة الاستجابة، وذلك من خلال مشروع تعزيز النظام الصحي في تونس.

وتتضمن هذه الحزمة منحة بقيمة 17.16 مليون دولار، مقدمة من صندوق الوقاية من الجوائح، ويؤكد هذا المكون على أهمية التأهب لمواجهة التحديات الصحية المستقبلية ويعكس الدروس المستفادة عالميًا حول ضرورة بناء أنظمة صحية قادرة على الصمود في وجه الأزمات.

ووفقًا لبيان البنك الدولي، الذي طالعته “عين ليبيا”، يهدف هذا المشروع إلى تحقيق أهداف استراتيجية رئيسية تسهم في تطوير القطاع الصحي التونسي، تشمل هذه الأهداف تحسين مستوى التأهب الوطني لمواجهة الجوائح والرعاية في حالات الطوارئ لضمان استجابة فعالة لأي أزمات صحية محتملة، كما يسعى المشروع إلى تحديث خدمات الرعاية الصحية الأولية، التي تعتبر أساس الرعاية الشاملة والوقائية للمواطنين، ويهدف التمويل أيضًا إلى تعزيز الحوكمة والرقمنة في منظومة الصحة العامة، مما يساهم في زيادة الشفافية والكفاءة في إدارة الموارد الصحية.

ويُعد هذا التمويل جزءًا من الشراكة المستمرة بين البنك الدولي وتونس لدعم التنمية المستدامة، ويهدف إلى بناء نظام صحي أكثر قوة وقدرة على تلبية احتياجات جميع المواطنين.

مقالات مشابهة

  • أحمد عطا: 70 مليون مستفيد من الخدمات الطبية بهيئة التأمين الصحي
  • تونس تتلقى 125 مليون دولار من البنك الدولي لتعزيز قطاعها الصحي
  • وزير الإسكان يتابع منظومة الصرف الصحي بقرية الكرور بأسوان
  • نائب أمير الشرقية: تزويد الأيتام بالمهارات التقنية خطوة مهمة
  • أشاد بالخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين.. نائب أمير الشرقية يستقبل رئيس محكمة الأحوال الشخصية بالدمام
  • نائب أمير الشرقية يستقبل رئيس محكمة الأحوال الشخصية بالدمام
  • نائب وزير الإسكان يتابع الموقف التنفيذى لمشروع إنشاء محطة مياه منشأة القناطر
  • نائب أمير المنطقة الشرقية يستقبل رئيس محكمة الأحوال الشخصية بالدمام
  • لخدمة مرضي أورام التأمين الصحي .. تفاصيل التعاون مع أكبر مراكز فرنسا
  • اتفاقية تمويل بين بنك الإسكان وبنك التصدير والاستيراد السعودي بقيمة 10 مليون دولار أمريكي