جمعية إنسان تنظم رحلة عمرة لـ 900 من الأيتام وأسرهم
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
نظمت الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض “إنسان” رحلات عمرة لعدد 900 مستفيد من الأبناء وأسرهم في كافة فروع الجمعية بالرياض ومحافظاتها البالغ عددها 12 فرعًا، على متن 16 حافلة أقلتهم إلى بيت الله الحرام.
وقد تكفلت الجمعية بالسكن وتأمين المواصلات والتنقل كاملًا، وتقديم جميع الخدمات طيلة الرحلة.
وتأتي هذه المبادرة ضمن سلسلة من البرامج الدينية والتربوية التي تنفذها الجمعية للمستفيدين وبشكل دوري حيث تنظم الجمعية سنويًا رحلات للحج والعمرة لغرس مبادئ وقيم الدين الحنيف في نفوس الأبناء وتعزيز الجانب الروحي لديهم.
وتتخلل رحلات العمرة مجموعة من الفعاليات والمسابقات الثقافية والدينية، إضافة شرح مفصل عن كيفية أداء العمرة وتزويد الأبناء بدليل المعتمر، وتقديم محاضرات تعريفية وتوعوية بصفات العمرة وأحكامها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رحلات العمرة منطقة الرياض البرامج الدينية
إقرأ أيضاً:
عون: لبنان يمثل وطناً للحرية والعيش المشترك لكل إنسان
أكد جوزيف عون الرئيس اللبناني، خلال استقباله بابا الفاتيكان، أن لبنان يمثل وطناً للحرية والعيش المشترك لكل إنسان، مشدداً على أن النظام الدستوري في البلاد "قائم على التساوي" بين جميع مكوناته.
وقال إن الحفاظ على لبنان واجب تمليه الإنسانية الحية، باعتباره نموذجاً فريداً يجمع بين الإيمان والحرية والاختلاف والوحدة.
وأضاف الرئيس أن بقاء لبنان كما عرفه العالم هو شرط أساسي لتحقيق السلام والمصالحة في المنطقة، معرباً عن تطلعه إلى إنهاء الحروب والدمار، ومؤكداً أمام البابا أن لبنان سيبقى مساحة للتلاقي بين القيم الروحية والإنسانية.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأكد البابا ليو الرابع عشر أن الفاتيكان يواصل منذ سنوات دعم مقترح حل الدولتين باعتباره "الحل الوحيد القادر على تقديم مخرج حقيقي للنزاع"، مشيراً إلى أن إسرائيل لا تقبل هذا الحل حتى الآن.
وفي الشأن الدولي، قال البابا إن هناك مقترحات ملموسة جديدة للسلام في أوكرانيا، معرباً عن أمله في أن تفتح هذه المبادرات الباب أمام إنهاء النزاع المستمر وتحقيق الاستقرار.
وجاء ذلك خلال زيارة بابا الفاتيكان إلى لبنان لزيارة الرئيس عون وباقي مُستقبليه في بيروت.
وفي وقتٍ سابق، كان بابا الفاتيكان ليّو الرابع عشر قد وصل إلى العاصمة اللبنانية بيروت اليوم، حيث جرت له مراسم استقبال رسمية في مطار رفيق الحريري الدولي، وكان في مقدمة مستقبليه الرئيس اللبناني.
وشهدت العاصمة اللبنانية استعدادات واسعة لاستقبال البابا خلال زيارته التي تمتد لثلاثة أيام، وتشمل لقاءات روحية ورسمية تهدف إلى تعزيز الحوار والسلام ودعم لبنان في أزماته الراهنة.
وأشارت وكالة الأنباء اللبنانية، في وقت سابق، إلى أن مُسيرة إسرائيلية ألقت قنبلة صوتية على بلدة ميس الجبل.
وذكرت الوكالة أن مسيرات إسرائيلية كثفت تحليقها شرقي وجنوبي البلاد.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن هناك تقديرات تؤكد الاقتراب من تصعيد في لبنان.
ويأتي ذلك في ضوء استمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان بحجة نزع سلاح حزب الله.
وقدّمت وزارة الخارجية اللبنانية شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي ضد إسرائيل، احتجاجاً على قيامها ببناء جدارين داخل الأراضي اللبنانية واستمرارها في انتهاك السيادة الوطنية.
وأكدت الوزارة أن الشكوى تطالب بتحرك عاجل من المجلس لردع إسرائيل عن ممارساتها التي وصفتها بـ"الخطيرة والمخالفة للقانون الدولي".
وأوضحت الخارجية أن الشكوى تدعو إلى انسحاب القوات الإسرائيلية إلى جنوب الخط الأزرق من جميع المناطق التي لا تزال تحتلها جنوبي لبنان، مشددة على أن استمرار الاعتداءات يقوّض الاستقرار الحدودي ويستدعي موقفاً دولياً واضحاً لوقف التصعيد وضمان احترام الحدود المعترف بها دولياً.
وقال جوزيف عون، الرئيس اللبناني، إن استهداف إسرائيل الضاحية الجنوبية دليل آخر على أنها لا تأبه للدعوات المتكررة لوقف اعتداءاتها على لبنان.
وجدد عون دعوته للمجتمع الدولي بأن يتدخل بقوة لوقف الاعتداءات الإسرائيلية منعاً لأي تدهور يعيد التوتر إلى المنطقة.