شيخ الأزهر: اسم "الحكم" لا يطلق إلا على الله
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن اسم الحكم من أسماء الله الحسنى، ورد في القرآن الكريم مرة واحدة، والحكم معناه القاضي العادل الذي يكون عدله عدلا مطلقًا، لا شائبة فيه من ظلم ولا مجاملة ولا خطأ، والحكم في هذا المعنى لا يطلق إلا على الله سبحانه وتعالى"، مستشهدا بقول الله تعالى:"أفغير الله أبتغي حكما".
وقال “ الطيب” خلال تقديمه برنامج الإمام الطيب المذاع عبر قناة “dmc”، اليوم الخميس، إن "كل أحكام الله تدل على الإتقان، ومن هنا حكمه في الكون عادلة، وهذا يدل على الإتقان الشديد في العالم العلوي والسفلي والإنسان، وهنا العلماء يستدلوا بأمور عجيبة جدا في خلق الإنسان تدل على الإتقان، وعندما نقرأ أجسامنا تقشعر من دقة الإتقان.
وأشار إلى أن الحكم تعني الذات التي تثبت لها بالتفرد المطلق في العدل، مستطردا :"الحكمة من هذا التقارب اللفظي بين حكم وحاكم وحكيم؟ المشتقات أصلها المصدر في اللغة، لكن تختلف صيغة البناء، وحاكم مأخوذة من الحكمة، وأصل الحاكم والحكيم والحكم أصلها المنع، بمثلا الحكم منع للإنسان أن يتعدى هذا الحكم، ومنه الحكمة وتطلق على معاني عديدة، بعضهم وصل بها إلى 15 معنى، منها العقل والعلم والإتقان وفي القرآن الكريم على علم الدين والنبوة".
الدقة في الإتقانوواصل الطيب أن المؤمن جسده يقشعر من هذه الدقة في الإتقان ،متابعا:"الحكم يعني الذات التي تثبت لها التفرد بالقضاء المطلق العادل، فالله أحكم الحاكمين حتى يوم القيامة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإمام الأكبر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب أحمد الطيب الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف الأزهر الشريف الحكم الله شيخ الأزهر الأزهر
إقرأ أيضاً:
أمسيات ثقافية في حجة بذكرى استشهاد الإمام الحسين
الثورة نت /..
نُظمّت في عدد من مديريات محافظة حجة، اليوم أمسيات ثقافية بذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام.
وأكدت كلمات الأمسيات في الدقيمي بكحلان عفار والجبر الأسفل في المفتاح وغربي الخميسين في خيران المحرق وبني يعمر في أفلح اليمن وبني الشومي في مبين والشمامة في قارة والقيلة والرواجع في نجرة، أهمية إحياء الذكرى لاستلهام الدروس والعبر من حادثة كربلاء، التي ضحّى فيها سبط رسول الله بدمه، ومعه أهل بيته في سبيل الدفاع عن دين الله والحق، والسير على نهجه في مواجهة المستكبرين والمجرمين.
وأكدت، أن سبب انحراف الأمة الإسلامية عن الدين الصحيح، هو ابتعادها عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وآل بيته عليهم السلام، مستعرضة الاختلالات التي أصابت الأمة الإسلامية ومحاولات أعدائها للنيل من رموزها وقادتها ومقدساتها.
ونوّهت الكلمات بوقوف الشعب اليمني صفاً واحداً مع القيادة الثورية الحكيمة في نصرة ومساندة أهل غزة، والشعب الفلسطيني، ومجاهدي المقاومة الفلسطينية.
كما أكدت ضرورة مواصلة الالتحاق بالدورات المفتوحة والتدريب والتأهيل والاستعداد والجهوزية التامة لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، حتى تحقيق النصر.
حضر الأمسيات شخصيات محلية وتعبوية واجتماعية وتربوية.