يسعى السويسري مارسيل كولر، المدير الفني للأهلي، للتخلص من آفات المارد الأحمر والتي ظهرت في مباراة البنك الأهلي بشكل واضح.
وخسر الأهلي من البنك بأربعة أهداف مقابل ثلاثة، في المواجهة التي جمعت الفريقين، على ملعب القاهرة الدولي قبل أيام، ضمن منافسات الأسبوع 15 من الدوري.
وكلف مارسيل كولر، مساعده هارالد جامبيرلي بضرورة علاج الأخطاء الدفاعية للفريق، وتوجيه مهام محددة إليهم في التغطية.
من جانبه، كان الأهلي قد واصل تدريباته مساء أمس الأربعاء على ملعب التتش بالجزيرة، وذلك عقب مواجهة فريق البنك الأهلي في الدوري الممتاز أول أمس.
اجتمع مارسيل كولر، المدير الفني للفريق، باللاعبين قبل انطلاق فقرات المران.
وأدى مجموعة اللاعبين الذين شاركوا بشكل أساسي في لقاء البنك الأهلي مرانًا بدنيًّا واستشفائيًّا في «الجيم» على هامش المران الجماعي للفريق.
وخاض بقية اللاعبين مرانًا بدنيًّا وفنيًّا متنوعًا، تحت إشراف مارسيل كولر المدير الفني للفريق.
وغاب عن المران كافة عناصر الفريق من اللاعبين الدوليين بعد انتظامهم اليوم في معسكر المنتخب الوطني.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأهلي مارسيل كولر كولر مارسیل کولر
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي: اليمن يواجه أزمة اقتصادية خانقة وتضخم متصاعد وسط تراجع الدعم وتقسيم المؤسسات
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
حذر البنك الدولي في تقرير حديث من استمرار التدهور الاقتصادي والاجتماعي في اليمن، نتيجة الصراع المستمر، والانقسام المؤسسي، وتراجع المساعدات الدولية.
وأكد أن نصيب الفرد من الناتج المحلي الحقيقي انخفض بنحو 58% خلال عقد من الحرب، في وقت تجاوز فيه التضخم 30% بمناطق الحكومة، وتدهورت قيمة الريال اليمني بشكل حاد، ما فاقم أزمة المعيشة.
وأشار التقرير إلى أن الانقسام بين سلطات النقد في صنعاء وعدن، واختلاف أسعار الصرف، يُفاقمان الفجوة الاقتصادية ويضعفان قدرة الدولة على تنفيذ سياسات اقتصادية موحدة.
كما لفت إلى أن الحصار الذي تفرضه جماعة الحوثي على صادرات النفط أدى لانخفاض إيرادات الحكومة، بينما أدت التوترات الأمنية في البحر الأحمر إلى ارتفاع كلفة الشحن وتباطؤ حركة التجارة.
وتوقع البنك أن ينكمش الاقتصاد اليمني بنسبة 1.5% خلال عام 2025، مع انخفاض نصيب الفرد من الناتج المحلي الاسمي بنسبة 19%، بفعل انهيار العملة، وانخفاض الدعم الخارجي، وأزمة السيولة والوقود المستمرة.