البرهان يلتقي وفد اللجنة العليا لمناهضة خصخصة الموانئ البحرية
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
تعهد رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان عبدالرحمن، بالعمل على تذليل كافة العقبات التي تعترض سير العمل بالموانئ.
وثمن لدى لقائه بمكتبه ببورتسودان، اليوم الخميس، وفد اللجنة العليا لمناهضة الخصخصة بهيئة الموانئ البحرية بحضور والي ولاية البحر الأحمر اللواء الركن معاش مصطفى محمد نور، ثمن جهود اللجنة في التوصل لحل الأزمة مشيراً الى اهمية مضاعفة الإنتاج والحد من تداعيات الأحداث.
وأمن على ضرورة الوحدة المشتركة وتكامل الجهود بين الإدارة العليا للموانئ البحرية والعاملين والعمل مع الجهات ذات الصلة لحل الازمة في أقرب وقت.
من جانبه أوضح عثمان طاهر آدم عضو اللجنة العليا لمناهضة الخصخصة بالموانئ في تصريح صحفي، أن اللجنة اطلعت رئيس مجلس السيادة والأمين العام لمجلس، على تاثيرات القرارات الصادرة مؤخراً المتعلقة بمناهضة خصخصة المواني البحرية.
مبيناً أن الوفد أبدى إرتياحاً تاماً لتفهم رئيس مجلس السيادة للأمر وتعهده بحل الازمة مع الجهات ذات الصلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار السودان
إقرأ أيضاً:
مقترح الى المفوضية العليا للإنتخابات..
بقلم : علي عاتب ..
أعلم جيدا أن المقترح غير منطقي حسب مقاييس الإنتخابات المعمول بها عالميا، وغير ممكن تطبيقه، لكن في الظروف الإستثنائية التي يمر بها بلدنا العزيز ، أذ أمسى المنطق الآن يقاس بواقع الحال الذي فرض نفسه عنوة..
وعليه أقترح وضع حقل في ورقة الإقتراع لتدوين أسماء المرشحين الفاسدين والذين يتمترسون بأصوات أحزابهم وتياراتهم السياسية، متسلحين بأموال طائلة نهبت من المال العام بطرق ملتوية بعيدا عن القانون والمحاسبة، وحِساب الأصوات الرافضة للمرشح الفاسد ثم شطبها من عدد الأصوات الفائزة في الفزر العام.
وأن كانت الأصوات الرافضة أكثر من الأصوات المؤيدة يكون لزاما على هيئة النزاهة العامة محاسبتهم قانونيا، وتدعوا أفراد الشعب لتقديم الأدلة والبراهين، وكسر حاجز الخوف للمواطن وحسب المثل الشائع (حشر مع الناس عيد).
ويعتبر هذا التصويت مقياسا جماهيريا وإستفتاءا شعبيا، ومن خلاله نكسب أعدادا غفيرة من المواطنين، ونحفز السواد الأعظم على المشاركة بعد العزوف الملحوظ بالإنتخابات الماضية ، ونرفع الحرج عن المؤسسات الحكومة في إتهامها بالتهاون عن محاسبتهم بسبب المحاصصة، وكذلك تعريتهم وكشف الغطاء السياسي عن الصفقات المشبوهة، وهدم نظام (طمطملي وطمطملك) المعمول به منذ عقدين من الزمن.
وبذلك ننظف البلد من الفاسدين بأضخم عملية كنس وتنظيف للعملية السياسية ونُقوم أقدام الديمقراطية العرجاء لتسير بالطريق الصحيح.. مو لو مومو.