"شبانة" يشيد بالشركة المتحدة للرياضة بعد الإعلان عن تنظيم بطولة العاصمة الإدارية
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أشاد الإعلامي محمد شبانة، بقدرة الشركة المتحدة للرياضة على تنظيم الأحداث الرياضية خلال الفترة الماضية، مشيدًا بتنظيم الدورة الدولية الودية (دورة العاصمة الإدارية الجديدة) في ظل وجود شركات رياضية قوية على مستوى الوطن العربي.
وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس: "هناك خطوات جادة من جانب الشركة المتحدة، ولن يكون مستغربًا إذا قاموا برعاية دوري آخر خارج مصر مستقبلا".
وأضاف: "بطولة العاصمة الإدارية الأولى أتمنى إقامتها في ملاعب العاصمة وتكون بطولة سنوية، في ظل الشكل المبهر للملعب الجديد هناك والذي سيكون من أفضل الاستادات العربية والعالمية".
وواصل: "لم يتم حسم مكان إقامة البطولة حتى الآن، لكن تم اطلاق اسم بطولة العاصمة الإدارية، ويجب أن نفخر بالإمكانيات الضخمة التي نمتكلها في مصر، وآخرها استاد العاصمة الإدارية، والمدينة الرياضية هناك والتي تضم ملاعب ضخمة وبنية تحتية رهيبة للشباب والرياضة في مصر".
وزاد: "بالتأكيد المنشآت الرياضية الضخمة سوف تسهل من استضافة الاحداث الرياضية الكبرى مستقبلا، ويجب توجيه الشكر للمتحدة للرياضة، لأنها استطاعت وضع أقدامها بقوة في التسويق الرياضي، ثم الانتقال من الداخل إلى الخارج، والقدرة على التسويق بشكل قوي، والذي يساهم في نمو الاقتصاد المصري".
وأكد: "لن استبعد أن تقوم الشركة المتحدة للرياضة تقوم برعاية أحداث وبطولات عربية وعالمية، في ظل الخطوات القوية التي تحدث خلال هذه المرحلة، وفخور جدًا بفكرة التحول الرائعة في ملف التسويق الرياضي".
وأتم: "أتمنى ان تحقق الدورة الودية الدولية أهداف الجهاز الفني بقيادة حسام حسن".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العاصمة الإداریة
إقرأ أيضاً:
«يونيسف» تنقل مقارها الرئيسة إلى عدن
أحمد شعبان (عدن، القاهرة)
نقلت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» مقارها الرئيسة من العاصمة المختطفة صنعاء إلى العاصمة المؤقتة عدن، وفق ما أعلن وزير الخارجية وشؤون المغتربين شائع الزنداني.
وأشاد الزنداني، خلال لقائه نائب المدير التنفيذي لليونيسف تيد شانان، بالخطوة، مؤكداً أنها تأتي في إطار شراكة وثيقة مع الحكومة اليمنية، بهدف تعزيز سرعة الاستجابة لاحتياجات المواطنين.
وتأتي هذه الخطوة بعد تصاعد الاعتداءات التي شنتها الميليشيات على مقار المنظمات الأممية، بما في ذلك مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة، الذي انتقل إلى عدن في سبتمبر الماضي.
وكانت منظمتا الصحة العالمية و«اليونيسف» قد قررتا تعليق دعمهما الصحي لنحو ثلثي المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، مما يهدد بإغلاق أكثر من 2000 وحدة صحية و72 مستشفىً، إضافة إلى توقف إمدادات الوقود والأكسجين والأدوية، وتعليق برامج التغذية العلاجية لمئات الآلاف من الأطفال والنساء، وتعطيل برامج مكافحة الأوبئة.
في غضون ذلك، بدأت جماعة الحوثي أمس، محاكمة 13 مختطفاً في صنعاء، بمزاعم التجسس، بعد أيام من محاكمات مستعجلة لـ19 مختطفاً أصدرت بحق 17 منهم أحكاماً بالإعدام.
وبحسب مصادر حقوقية، فإن من بين الذين يتم محاكمتهم ثلاثة موظفين سابقين في السفارة الأميركية لدى اليمن، بالإضافة إلى ستة موظفين كانوا يعملون ضمن وكالات ومنظمات الأمم المتحدة ولا يزالون رهن الاحتجاز منذ سنوات من دون أي مسوغ قانوني.
وقال نبيل عبد الحفيظ، وكيل وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان اليمنية، إن الانتهاكات التي ترتكبها جماعة الحوثي ضد المنظمات الإغاثية والإنسانية تجاوزت كل الحدود، لا سيما بعدما اختطفت موظفين أمميين ودوليين، وأحالت بعضهم لمحاكمات صورية قد تنتهي بأحكام إعدام بذريعة تهم ملفقة.
وأضاف عبد الحفيظ، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الانتهاكات الحوثية خلقت بيئة معادية للعمل الإنساني والإغاثي، مما دفع بعض المنظمات الأممية والدولية إلى التوقف عن العمل في مناطق الحوثي بسبب انعدام الأمان لموظفيها، وهو ما انعكس مباشرة على استمرارية العمل الإغاثي.
وأشار إلى أن وزارة حقوق الإنسان اليمنية دعت المنظمات الدولية إلى التمركز في العاصمة المؤقتة عدن، مؤكداً استعداد الحكومة الشرعية لتوفير التسهيلات اللازمة لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها عبر هيئات محلية وممرات آمنة.
من جهته، أكد فهمي الزبيري، مدير مكتب حقوق الإنسان في أمانة العاصمة صنعاء، أن جرائم الحوثي ضد المنظمات الإنسانية، بما في ذلك الاعتداء على الموظفين واحتجازهم واقتحام مكاتبهم وفرض القيود الإدارية، كانت سبباً مباشراً في توقف الخدمات الإغاثية.
وأوضح الزبيري، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن وقف الدعم الصحي أدى إلى تعطل سلاسل الإمداد ونفاد الأدوية الأساسية، واختلال سلاسل التبريد الخاصة باللقاحات، مما تسبب في توقف حملات التطعيم وارتفاع مخاطر تفشي أمراض الحصبة وشلل الأطفال، إضافة إلى توقف خدمات الطوارئ والعمليات الجراحية نتيجة نقص بعض المستلزمات الطبية والأكسجين والمواد المعقمة، مما رفع معدلات وفيات الطوارئ.