مجلس الوزراء يكشف حقيقة التحذير من إقامة صلاة التهجد بالمساجد خلال رمضان
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
نفي المركز الاعلامي بمجلس الوزراء ما
تداولت بعض صفحات التواصل الاجتماعي منشورات تزعم تحذير وزارة الأوقاف من إقامة صلاة التهجد بالمساجد خلال شهر رمضان مع توقيع جزاء على من يخالف ذلك القرار من العاملين بالوزارة.
وقد قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة الأوقاف، والتي نفت تلك الأنباء، مؤكدةً أنه لا صحة لمنع الوزارة إقامة صلاة التهجد بالمساجد خلال شهر رمضان، وأن المنشورات المتداولة قديمة وتعود لعام 2021، تماشياً مع تعليمات لجنة مكافحة كورونا والإجراءات الاحترازية لمواجهة كورونا آنذاك، كما أكدت على أنه لم يتم اتخاذ أي إجراءات أو إصدار أي توجيهات بهذا الشأن، مشددةً على أنه سيتم تنظيم صلاتي التراويح والتهجد خلال هذا العام وفقاً لكل مديرية أوقاف حسب ظروف وطبيعة كل مسجد، مع التأكيد على أهمية التخفيف عن المصلين، بحيث لا تخلو أي منطقة من بعض المساجد التي تخفف في الصلاة مراعاة لأصحاب الأعذار وكبار السن، وسيتم تحديد مساجد التهجد والاعتكاف بمعرفة كل مديرية، وبما يوفر الجو الروحاني المناسب خلال الشهر الكريم.
ونناشد جميع وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي عدم الانسياق وراء تلك الشائعات المغرضة أو الأنباء المضللة التي تستهدف إثارة البلبلة في أوساط الرأي العام، وللإبلاغ عن أي شائعات أو معلومات مغلوطة يرجى الإرسال على أرقام الواتس آب التابعة للمركز الإعلامي لمجلس الوزراء (01155508688 -01155508851) على مدى 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو عبر البريد الإلكتروني ([email protected]).
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
هل يكره تناول الطعام قبل صلاة العيد؟ حقيقة منشور متداول على فيسبوك
هل يكره تناول الطعام قبل صلاة العيد؟ سؤال منتشر حاليا على مواقع التواصل الإجتماعي، مصحوبا برسائل مجهولة المصدر تنص على ما يلي "خليكم فاكرين إن عيد الأضحى بنصليه صايمين يعني مفيش أكل بعد أذان الفجر لحد صلاة العيد" الأمر الذي أدخل اللبس على أذهان الكثير من المسلمين ويريدون معرفة حكم الشرع في تناول الطعام قبل صلاة العيد.
السنة الثابتة عن النبي قبل صلاة عيد الأضحى لمن يضحي: أن يؤخر الأكل حتى يأكل من أضحيته، لا أن يصوم.
وقد ورد في حديث بريدة رضي الله عنه أن النبي: «كان لا يخرج يوم الفطر حتى يطعم، ولا يأكل يوم النحر حتى يرجع فيأكل من أضحيته» رواه الترمذي.
ولا يدل هذا على أنه كان صائمًا، بل كان يترك الأكل حتى يأكل من أضحيته، كما في رواية الإمام البيهقي: «وكان إذا رجع أكل من كبد أضحيته»اللى هيا الكبدة فهو تركٌ للأكل، لا صيام. ويجوز له أن يشرب أو يتناول ما لا يُعد أكلًا.
وقد خص الإمام أحمد هذا الفعل بمن له أضحية، أما من لا يضحي، أو يؤخر النحر، فلا يُشرع له ترك الأكل قبل الصلاة، فلنحرص على تلقي الأحكام من أهل العلم، لا من منشورات وسائل التواصل.
هل يكره تناول الطعام قبل صلاة العيد؟وفي إجابته على السؤال، قال الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يستحب للمسلم ألا يأكل شيئا في هذا اليوم حتى يرجع من صلاة العيد حتى ينحر الأضحية ويأكل منها منوها أن هذا لمن كانت ظروفه متيسرة للنحر بعد الصلاة.
وأضاف أمين الفتوى، أن هذا الأمر ليس على سبيل الوجوب، فمن يحب الإفطار قبل صلاة العيد فليفطر حتى وإن كان من غير أصحاب الأضاحي.
الأكل قبل صلاة عيد الأضحىوجاء عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، أنه كان يصلى عيد الأضحى وكان يفطر بعد صلاة العيد من «طبخ الأضحية»، وأنه قبل الخروج لصلاة عيد الفطر، كان النبي يفطر شيئا حلو المذاق، في انصياع لأمر الله سبحانه وتعالى بالفطر، أما في عيد الأضحى فكان لا يفطر وإنما كان يخرج للصلاة وبعدها يذبح أضحيته ويأكل منها.
وتجدر الإشارة إلى تذكير المسلمين إلى أنه ليس من المُستحب أن يفطر المسلم قبل صلاة العيد، إلا أنه بالصلاة ثم نحر الأضحية والأكل منها كما فعل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، علما بأن هذا الأمر ليس واجبا أو مُلزما به لكنه مُستحب فقط.
سنة النبي قبل صلاة عيد الفطروقالت دار الإفتاء المصرية، إنه فيما ورد عن السلف الصالح –رضوان الله تعالى عنهم-، أن هناك سُنن مُستحبة عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-في يوم العيد، منها تناول شيء من الطعام قبل أداء صلاة عيد الفطر.
وأوضحت «الإفتاء» في فتوى سابقة لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن تناول شيء من الطعام قبل أداء صلاة العيد، أحد الآداب والسُنن المستحبة الواردة عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، والذي أخبرنا عنه السلف الصالح –رضوان الله عنهم- أنه –صلى الله عليه وسلم – كان لا يؤديصلاة العيديوم الفطر حتى يأكل تمرات.
وأضافت أنه يُستحب أن يكون عددًا وتريًّا من التمر؛ مستشهدة بمَا روى البخاري في "صحيحه" عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ لاَ يَغْدُو يَوْمَ الفِطْرِ حَتَّى يَأْكُلَ تَمَرَاتٍ، وَيَأْكُلُهُنَّ وِتْرًا».