قدمت النيابة العامة بالإسكندرية، ممثلًا عنها المستشار أحمد راجح، وكيل النائب العام، مرافعة قوية أمام هيئة محكمة جنايات الإسكندرية، في واقعة قضية مقتل طفل علي يد زوج والدته ووالدته، فالمتهمان تحالفا علي الإثم والعدوان وارتكبا جريمة يشيب من هولها الولدان، تكاد السماوات يتفطرن من فحشها ويهتز لها عرش الرحمن استباحا كبائر الذنوب في رمضان أمن يتعاطي المخدرات في الليل ولا يصلي القيام يصوم النهار؟!! أراد المتهم الأول مجامعة المتهمة الثانية في نهار رمضان، ولم تنهاه تعاليم الدين ولا القرآن عن إتيانها في ساعات الصيام في أيام وصفها جل علاه أنها أياما معدودات فما نهاهما عن ذلك سوي كون الصغير يقظا ولم يغشاه النعاس فقاما بالاعتداء عليه وقتلاه وسنقص عيلكم الأحداث.

وقال ممثل النيابة: "إن ساحات محاكم الجنايات شهدت العديد من وقائع استباح فيها المتهمون الحرمات إلا أن واقعتنا اليوم لا مثيل لها في الدنس وانتهاك المقدسات والله إنا مثلنا المجتمع في محراب العدالة بما لا تحصيه الأعداد وحققنا من الجرائم ما يزيد عن المئات ألا أنني ما رأيت في فحش ومقت تلك الواقعة يوما ما فطالعت ما حوته الأوراق بين طياتها مرات ومرات لتفنيد أدلة الاتهام فما استطعت مرة واحدة إكمال الأوراق دون ذهول واندهاش وفي كل مرة يصيبني الاشمئزاز وتساؤلات تثار في ذهني ما وجدت لها جواب أبشر من ارتكب هذا الفعل الحرام أم أنه من عمل الشيطان لكن كيف والشيطان مغلل في رمضان؟؟!! أهناك إنسانا تغلب علي الشيطان في الفحش والخطيئة والطغيان، والصغير بماذا شعر قبل الوفاة وكيف صمد طوال فترة الاعتداء أكان مدركا أن أمه وزوجها كانا قاتلاه.

وتابع: قبل أن نعرج علي وقائع الدعوي أود أن أخوض في غمار شخصية المجني عليه وقاتلاه نجد أن المجني عليه طفل عمره ثلاث سنوات كان ثمرة زواج المتهمة من إحدي الزيجات فالمتهمة تزوجت وطلقت وتزوجت وطلقت وهكذا أربع مرات حتي تزوجت من المتهم الماثل في قفص الاتهام ليصبح الزوج الخامس في عداد الأزواج وهو فرد أمن له من السوابق الجنائية ما يزيد عشرات تعددت بين جنح وجنايات تنوعت بين حيازة سلاح ومشاجرات وإتجار بالمخدرات واليوم ماثلا في قفص الإتهام متهما بقتل عمد مع سبق الإصرار وليس هذا فحسب بل وإحراز مخدرات وإنا هنا اليوم نعدك بأن تكون أعمالك عليك حسرات.

وأضاف وكيل النائب العام: تبدأ المأساة في اليوم التاسع عشر من الشهر الثالث من العام الخامس بعد العشرين من الألفية الثانية الموافق كذلك التاسع عشر من شهر رمضان عندما استيقظ المتهم في نهار رمضان وطلب من المتهمة مجامعتها إلا أن الصغير كان يقظا فحال دون أن ينال منها مبتغاه فاصطحبته المتهمة وجلست برفقته في الغرفة الأخرى وبعد برهة دفعته شهوة الملذات إلي الانتقام فاقتحم الغرفة عليهما فجذب الطفل من علي السرير وبدأ بتوجيه السباب ولم يكتف بذلك بل زاد افتراء بأن سب دين الله - نستغفر الله العلي القهار من فحش ما أتاه - فكال إلي الطفل العديد من الضربات براحة يده علي وجهه وترك المسكين لبرهة ثم عاد ليستكمل التعدي علي الصغير مرة أخري بضربات علي وجهه و قام بتكسير العابه وقذفه بها ثم حسر عنه ملابسه و كال إليه ضربات بقدمه و كل ما استقرت ضربة في ظهر ذي الثلاث سنوات سقط أرضا وكلما نهض كرر ذات الفعل ثم ضربه باللكمات ثم أمسك به من قدمه رافعا إياه لأعلي بحيث أضحي رأس الصغير يتدلي للأسفل ثم تركه يسقط أرضا فعاجله بالدعس بقدمه علي وجهه ثم كال إليه العديد من الضربات بحزام كان يرتديه المتهم كل ذلك والصغير ملقي أرضا لا حول له ولا قوة حتي فاضت روحه لباريها حال تواجد الأم طوال فترة الإعتداء واني اعتذر للأمومة أن دنست عندما وصفنا المتهمة بها و لسان حاله يقول.

"يا أمي ألم تحمليني في رحمك شهورا ليالي أين العاطفة في قلبك تجاهي أخبريني لم كُسٌرت ألعابي ،وقذفني بها زوجك ورماني ،لم ابصرتي ضربي و لم تبالي  وزوجك يضربني و يحطم عظامي أرغبتي في قتلي ومماتي قلم تحركي ساكنا وتركتني أعاني ساعتين من النحيب و البكاء  قاتلي امامك يتفنن في ايذائي ولم تحاولي انقاذي انتظرتك تطوقيني بجسدك لحمايتي من بطش الجاني    إلا انك اردت قتلي و اغتيالي  لن أحزن علي فراقك فانتي عارعلي الأمهات ستصعد روحك للسماء عقب حكم الإعدام، ولن تكون روحي مشتاقة للقياكي فللنار مثواكي أما أنا في الجنة اطلب من الله أن يعوضني عن ألعابي.

وأوضح خلال المرافعة ،إن هذان المتهمان تجردا من الأخلاق قتلا الصغير دون إشفاق فبدلا من ان يكون حبهما له اغداق كان الأول يقوم بالعقر و الضرب و الإحراق و الأثر في الجسد باق والأم كان نجلها للموت يساق جراء تعدي زوجها ضربا عليه بالساق فلم يجد له من واق  حتي ضاق عليه الخناق فحمله وظن الصغير انه عناق فرماه أرضا كالأوراق وفنون التنكيل والتعذيب أذاق والأم لم يصدر عنها ما يشير الي عدم الاتفاق فلم تطلب حتي الطلاق او العدو نحو صغيرها والاستباق لتحول بين قدم الجاني ووجه الصغيردون التصاق حتي سمعت صوتا صدر عن روحه دليلا علي الإزهاق فكانت لحظة الفراق وغابت شمس ضحكته عن الإشراق.

وإن النيابة العامة تهيب بكل أم من عليها الله بطفل أو أطفال أن تُحسن تربية ورعاية للصغار فابنائكن وسيلتكن لبلوغ الجنان تمعن في اختيار الأزواج وتحملن في صغرهم البكاء وتكبدن العناء حتي يصيروا نعم الأبناء فتحصدن ذرية من خير الرجال والنساء و تذكروا انهم سيكبروا و يكونوا للوطن حماة فهم للمستقبل نواة وللمجد بناة وبوابتكم للنجاة من النار فالجنة تحت أقدام الأمهات واذكركم بقول المصطفي عليه صلوات الله والسلام " كلكم راع و كل مسئول عن رعيته ".

سيدي الرئيس الموقر حضرات السادة المستشارين الأجلاء:

إن الرحمة و الرأفة قد أشاحا بوجيهما عن المتهمان فأني لهما أن يطلبا ما تجردت منه قلوبهما عن أي رحمة تسألون و أي رأفة تطلبون رزقتما طفلا من البنون فأذقتماه من التعذيب فنون.

ارقد يا صغيري في قبرك سلاما عليك شهيدا ولجنة الخلد مستقرا ومصيرا واصبر لحكم ربك انه كان بعباده بصيرا فصبرا جميلا فالقصاص قريبا، ممن لا يعرف قلبهما للرحمة سبيلا سولت لهما نفسيهما قتل طفلا صغيرا.

وختاما سيدي الرئيس الموقر حضرات السادة المستشارين الأجلاء أدع الإتهام أمانة بين أيديكم وحق المجني عليه بين أقلامكم وإنكم إن شاء الله لمهتدون لحكم وفق صحيح القانون يكون شفاء لصدر الاب المكلوم و نذكر في هذا المقام قوله جل شأنه " و لكم في القصاص حياة يا أولي الألباب "  لذلك سيدي الرئيس الموقر حضرات السادة المستشارين الأجلاء النيابة العامة تطالب بتوقيع أقصي عقوبة علي المتهمان وفق نصوص التأثيم الواردة بمواد الإتهام بأمر الإحالة وهي الإعدام شنقا جزاء وفاقا للقتل عمدا ،و أخيرا فإن النيابة العامة تحتفظ بحق الرد علي ما يبدي به دفاع المتهم من دفاع و دفوع.

تعود أحداث القضية المقيدة برقم 3304 لسنة 2025 جنايات قسم شرطة كرموز عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية إخطارا من ضباط قسم شرطة كرموز يفيد بقيام المتهم الأول بالتعدي علي الطفل المجني عليه في وجود المتهمة الثاني والدة المجني عليه بمحل سكنهم بدائرة القسم.

تبين من التحقيقات أنه على إثر إقامة الطفل المجني عليه "ح.ا.ع"، البالغ من العمر 3 سنوات، برفقة المتهم الأول "م.م.م."، عامل بشركة أمن، كونه نجل المتهمة الثانية "ا.ا.ا"، ربة منزل ووالدة الطفل، وعدم رغبة المتهم الأول في استمرار إقامته معهما، دأب على التعدي على الطفل المجني عليه بالضرب المبرح، وبيت النية وعقد العزم على إزهاق روحه.

وفي تاريخ الواقعة، قام الطفل المجني عليه، ذو الثلاث سنوات، بالتبول اللاإرادي في صالة المسكن، فتوجه المتهم الأول نحوه لينفذ ما نواه، مستغلًا حداثة سن الطفل وعدم قدرته على المقاومة سوى بالبكاء والصراخ، اللذين لم يحرّكا بداخله شفقة أو رحمة، فانهال عليه ضربًا بالأيدي والأرجل، مستخدمًا حزامًا جلديًا، مُحدثًا إصابات متفرقة بجسده، ولم يغادره حتى أيقن من مفارقته الحياة.

وكان ذلك في حضور المتهمة الثانية، التي لم تُبدِ أي مقاومة أو محاولة لمنع المتهم الأول، ولم تستغثِ لإنقاذ نجلها، كما تبين أن المتهمين اعتادا تعاطي المواد المخدرة، وخصوصًا مخدر الحشيش، وكان ذلك في شهر رمضان الماضي.

وتم تحرير محضر بالواقعة، وبالعرض على المستشار أدهم منصر، المحامي العام الأول لنيابة غرب الإسكندرية، قرر إحالة القضية إلى محكمة جنايات الإسكندرية، التي تنظرها برئاسة المستشار ياسر أبو العينين بركات، وعضوية كل من المستشار أشرف عبد الرحمن حسان، والمستشار خالد محمد صقر، والمستشار زكريا رمضان عامر، وأمانة سر محمود بلال، وذلك لمحاكمة المتهمين.

 


المستشار أحمد راجح وكيل النائب العام

 


المستشار أحمد راجح وكيل النائب العام

 







مشاركة

المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: أخبار الإسكندرية جريمة قتل طفل مرافعة النيابة العامة مقتل طفل 3 سنوات محكمة جنايات الإسكندرية أخبار اليوم الطفل المجنی علیه وکیل النائب العام النیابة العامة المتهم الأول

إقرأ أيضاً:

(حسين خوجلي .. المتهم الأول في بحري)

على غير موعد وجدتني فجأة في قلب مكالمة جماعية عبر خاصية الواتس آب تجمع ثلة من أبناء وبنات بحري المغتربين و النازحين ،لوهلة، اعتراني ذلك الوجس الذي يسبق الأخبار السيئة فمكالمات كهذه لا تأتي في الغالب إلا وهي تحمل على أكتافها الفواجع ،تماسكت، ورددت في سري اللهم اجعله خيراً، ثم أجبت.

استقبلني الجمع بترحاب دافئ، لكن سرعان ما تبيّن لي أن سبب اجتماعهم ليس سوى شكوى جماعية من الأستاذ حسين خوجلي وقد اتضح أن الرجل نشر مقالاً استعاد فيه إحدى طرائف شاعرنا الراحل أبو آمنة حامد ، عليه ألف رحمة ونور ، فأشعل بكلماته فتيل الذكريات و الطرائف .

بدأ الجميع يستدعون الطرائف، وكل طرفة تنجب احد ابناء بحري فتتم إضافته للمكالمة ، حتى صار مجلسنا أشبه بمهرجان صغير للضحك والذكريات ومع كل ضحكة، كان الحنين يحفر مجراه في الصدور، فيقود إلى حكاية أعمق، وذكرى أدفأ واسم غائب تشتاقه الأرواح وحين جاء دور احدهم في الحكاية، تسلل الحزن من ثغرة صغيرة و كحال أفراحنا التي لا تكتمل مؤخراً ،فجأة، انفجرت إحداهن في نوبة بكاء حار وما هي إلا لحظات حتى انتقلت العدوى إلى أخريات، وتحوّل الضحك المتوهج قبل قليل إلى صمت مبلّل، و تحولت القصص الى غصة في الحناجر و تسربت دموع الجميع و جعلتنا ننسحب واحداً تلو الآخر من المكالمة ، هذه المكالمة التي جعلتنا نعبر من ضفاف الضحك إلى مجرى البكاء، لم تكن كسابقاتها، وكأنما بحري نفسها كانت بيننا، تربّت على أكتافنا بينما عيناها تدمع معنا.

طرفة شاعرنا الراحل أبو آمنة حامد قادتنا إلى أسرته، وحنان وكرم الحاجة فاطمة زوجته، وشهامة ورجولة الشهيد أيمن ابنهم. وأخذتنا إلى قفشات هشام درماس في الشعبية، وعذوبة صوت كمون، و”مندلين” عاطف بحلة خوجلي، وهناك أيضًا أشرف فريني، أسطورة بحري الفنان الذي ضل طريقه إلى الملاعب ليُطلق عليه أبو اللول، أجمل القفشات في استاد التحرير.

مجرد طرفة داخل مقال، جابت بنا شوارع حي الدناقلة حيث خالد نحل و( الهلالي)و( السربندية) وخراطيشو، وأزقة الديوم، وحكاوى قشلاق البوليس، وبيت ود أبكر العامرة.
هذه المدينة التي تسكننا، حتى الآن لا نعلم إلى أي قبيلة ينتمي ( الحوت ) ولا لأي قبيلة ينتمي (فرفور) فهناك في حي الصبابي يستظل الفقراء والأغنياء تحت ظلال أشجار المانجو، وبين حقول الجرجير كأسرة واحدة فالقبيلة عندنا هي بحري، والحي الذي نسكنه هو العائلة. فنجد طه سليمان الشمباتي، وفرفور ود الصبابي، والحوت ود المزاد و شمسها التي غابت .
لم تخلُ مكالمتنا من بعض النميمة في هدى عربي، حينما تحدثنا عن سرقتها لصوت وموهبة والديها، وعن دموع عوض احمودي القريبة جدًا. كانت نميمةً ذات بُعد خامس، لم ترحم عاطف بلو، ولم تترك (اليمانية) في حالهم. ولم ننسَ (آل طُلبة)، و(آل جردل)، ومحجوب عبد الحفيظ، ويسرية محمد الحسن.

بحري لا تحتاج لأن تعرفها بنفسك ، فهي التي ستتعرف عليك. وإن جئتها غريبًا، ستصبح ابنها في أقل من ساعة. فبحري ليست مجرد أحياء سكنية، بل هي عائلات عريقة، بدايةً من أبو العلا، ومعوض، ورستم، والسناهير، والكوارته، والخواض، وآل عامر و حمد و خوجلي، ولن تكفي المساحة لذكر البقية، فجمهورية شمبات وحدها تحتاج مجلدات لفرقانها وعائلاتها، وقد تجف أقلامنا إن تحدثنا عن الحلفايا والهجرة والمزاد و (توتي )، نعم، توتي فبحري إبنة توتي الشرعية .
أما المغترب البحراوي، فهو يجرّ بحري معه أينما حلّ في لهجته، في قهوته، وفي ضحكته التي تبدأ قبل أن تمتد يده للمصافحة، وفي سخريته التي يهاجم بها الغرباء قبل أن يتعرف إليهم، ليكسر الحواجز ويفتح الأبواب ، وعندما يلتقي ببحراوي آخر في الغربة، فلا مجال للحديث في السياسة أو أي شأن آخر فالحديث كله لبحري وحكاويها، حتى وإن كانوا يلتقون يوميًا.
المؤلم في الأمر، أن بحري الآن تحتاج إلى أبنائها، وتتألم لفراقهم… بحري تحتاج لــ( رامبو ) جديد فجميع أبنائها المغتربين ينامون على صوت إبن البادية وهو يردد…
حسنك أمر
أحمل صبابات الهوى
و أحضن براي نار الجوى
لا كل قلبي و لا فتر
حسنك أمر
واااا لهفة القلب الحنين
وااااا لوعتو
شايل عذاب الغربة
يحلم
و ينتظر يوم رجعتو
أبكاهو في دربك سفر
لكنو حابس دمعتو
وااااااا ضيعتو
واااااااااا ضيعتو
لو ما رجع من غربتو
واااااا ضيعتو
نزار العقيلي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • فيديو- مشاهد مؤثرة لطفل فلسطيني يركض حاملاً كيس طحين وسط وابل من الرصاص
  • الداخلية تضبط المتهمة بالادعاء باستخراج رخص مرور للمواطنين |فيديو
  • الداخلية تضبط المتهمة بالادعاء باستخراج رخص مرور للمواطنين.. فيديو
  • دفن جثة طفل بعد العثور عليه غارقا في قرية بمنشأة القناطر
  • لحظة مقتل شخص في حفل محمد رمضان بسبب انفجار (صور + فيديو)
  • (حسين خوجلي .. المتهم الأول في بحري)
  • التحقيق فى واقعة تعدى زوج على زوجته بسبب قضية خلع بمحكمة الدخيلة بالإسكندرية
  • من الميديا إلى السجن.. رفض استئناف داليا فؤاد على حكم حبسها بتهمة تعاطي المخدرات
  • رفض استئناف داليا فؤاد وتأييد حبسها سنة في قضية المخدرات
  • حبس السائق المتهم بالتعدى على سيدة بمفتاح حديدى 4 أيام