جمعية البنوك اليمنية ترفض محاولات “مركزي عدن” إنشاء هيئة إدارية بديلة ونقل مقرها
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
يمانيون |
أعلنت جمعية البنوك اليمنية رفضها القاطع للإجراءات التي اتخذها البنك المركزي في عدن، والمتعلقة بمحاولة تشكيل هيئة إدارية بديلة للجمعية ونقل مقرها من العاصمة صنعاء إلى عدن، ووصفت الخطوة بأنها غير قانونية وتتناقض مع النظام الأساسي والقوانين المنظمة للعمل المصرفي في البلاد.
وأوضحت الجمعية في بيان صادر عن مجلس إدارتها عقب اجتماع عقد بصنعاء بحضور جميع أعضائه، أن ما تم تداوله في بعض المواقع الإخبارية بشأن تنظيم “مركزي عدن” اجتماعاً ضم عدداً من ممثلي فروع البنوك في المدينة وتشكيل هيئة إدارية جديدة، يُعد خرقاً واضحاً للقانون وتجاوزاً لصلاحيات البنك المركزي.
وأكدت الجمعية أن مقرها الرئيسي سيظل في العاصمة صنعاء، وفقاً لما تنص عليه المادة الثالثة من نظامها الأساسي المعتمد من الجمعية العمومية والبنك المركزي اليمني، مشيرة إلى أن الجهة الوحيدة المخولة بانتخاب مجلس إدارة الجمعية أو تعديل نظامها هي الجمعية العمومية فقط.
وأضاف البيان أن “مركزي عدن” تجاوز صلاحياته بمحاولة إنشاء هيئة خارج الأطر القانونية، عبر إشراك ممثلين عن بنوك حديثة التأسيس وغير منتسبة للجمعية، ومنحهم حق التصويت والترشيح في مخالفة واضحة لقواعد الانتساب.
ودعت جمعية البنوك اليمنية إلى احترام استقلالية العمل المصرفي، والنأي به عن التجاذبات السياسية، مؤكدة أن أي محاولات لفرض تغييرات خارج الإطار المؤسسي تعد تدخلاً غير مشروع في شؤون القطاع المصرفي، الذي يعمل كمنظمة مجتمع مدني مستقلة.
كما طالبت الجمعية بتهيئة بيئة مصرفية مستقرة وآمنة، تعزز من أداء البنوك وتجنبها التسييس والانقسام، مشددة على ضرورة التوقف الفوري عن أي إجراءات أو ممارسات من شأنها المساس بوحدة واستقلال القطاع المصرفي اليمني.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
السوداني لفقراء البصرة: أحنه بخدمتكم لحين “وضع الحلول”!!
آخر تحديث: 3 يونيو 2025 - 10:42 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- وجّه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، مساء أمس الإثنين، رسالة الى اهالي ايجابية للمواطنين واهالي شمال البصرة بأن الحكومة الاتحادية والمحلية تتابع احتياجاتكم وتضع الحلول وفق جدول زمني محدد.وذكر مكتبه الإعلامي في بيان ورد لـ”ميل”، أن “السوداني ترأس، اجتماعاً خصص لمناقشة الخدمات المقدمة لأقضية شمال محافظة البصرة، بحضور ؛ وزير البيئة، ومحافظ البصرة، وممثلين عن وزارتي النفط والتخطيط“.وأضاف، أن “الاجتماع شهد البحث في حلول معالجة تلوث المياه، ومياه الصرف الصحّي، والإسراع في إنشاء محطات المعالجة، وتحديد مواقع الطمر الصحّي، وإمكانية استخدام النفايات لتوليد الطاقة الكهربائية“.وشدد السوداني، على “ضرورة التوزيع العادل للمنافع الاجتماعية من النشاط النفطي، وإيلاء المزيد من الاهتمام للمناطق الأكثر تعرضاً للضرر البيئي، ومتابعة تنفيذ مشاريع المستشفيات التي أقرت خلال العام الحالي، وتسريع خطوات إنشاء مستشفى سعة 200 سرير، وتخصيص الأراضي لإنشاء مراكز صحّية إضافية تغطي التوزيع الجغرافي“.وأشار السوداني إلى، أن “هذا الاجتماع هو رسالة إيجابية لكل المواطنين، ولاسيما اهالي اقضية شمال البصرة بأن الحكومة الاتحادية والحكومة المحلية والوزارات المعنية تتابع احتياجاتهم، وتضع الحلول والمعالجات لتنفيذها وفق جداول زمنية محددة“.ووجه السوداني الحضور والجهات المعنية، بـ”رسم خارطة عمل واضحة وفقاً لمخرجات الاجتماع، وزيادة التنسيق بين الجهات المنفذة ومحافظة البصرة، لإنجاز المعالجات المطروحة، وتكثيف الاجتماعات لتقديم الخدمات ومعالجة المعرقلات السابقة“.