أفادت وزارة التنمية الرقمية الروسية، اليوم الجمعة، بأن نحو 1.6 مليون مواطن روسي خلال الساعات الأولى من بدء التصويت، صوّتوا في الانتخابات الرئاسية الروسية عن طريق التصويت الإلكتروني عن بعد، مشيرةً إلى أن ذلك يعد أكثر من ثلث جميع المسجلين على المنصة الرسمية.

وذكرت وزارة التنمية الرقمية الروسية على صفحتها الرسمية على منصة "تلغرام"، أنه خلال الساعات 13 الأولى صوت 1.

6 مليون شخص باستخدام التصويت الإلكتروني عن بعد، حيث يمثل ذلك 35% من المستخدمين المسجلين على المنصة الرسمية".

وأضافت الوزارة في بيانها أنه يمكن لأي شخص قدّم طلبًا مسبقًا من خلال "منصة الدولة" الرسمية وحصل على الموافقة، أن يشارك في التصويت الإلكتروني عن بعد.

 

وتابعت الوزارة في بيانها، أنه للتصويت يتعين على المواطنين الدخول إلى "منصة الدولة" الرسمية، وتسجيل الدخول عبر إدخال الرمز من الرسائل القصيرة والتصويت للمرشح.

وتجرى الانتخابات الرئاسية الروسية على مدى ثلاثة أيام 15 و16 و17 آذار / مارس 2024.

ويتنافس على منصب رئيس روسيا الاتحادية في الانتخابات المرتقبة، أربعة مرشحين، هم الرئيس الحالي فلاديمير بوتين (مرشح مستقل)، وثلاثة مرشحين من الأحزاب الممثلة في البرلمان، نيكولاي خاريتونوف (الحزب الشيوعي في روسيا الاتحادية) وليونيد سلوتسكي (الحزب الديمقراطي الليبرالي)، وفلاديسلاف دافانكوف (الناس الجدد).

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الروسية مواطن روسي روسيا

إقرأ أيضاً:

اسليمي.. فوز اليمين المتطرف الفرنسي بالانتخابات الأوروبية صفعة جديدة لـالجزائر

أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

أعلن الرئيس "إيمانويل ماكرون"، مساء أمس الأحد، عن حل البرلمان الفرنسي وتنظيم انتخابات تشريعية جديدة، وذلك على خلفية فوز حزب اليمين المتطرف بالانتخابات الأوروبية بفارق كبير عن معسكر الغالبية الرئاسية.

وارتباطا بما جرى ذكره، صرح "ماكرون" عبر خطاب متلفز ألقاه في أعقاب الإعلان عن نتائج الانتخابات الأوروبية: "أعلن حل الجمعية الوطنية و سأوقع بعد قليل على مرسوم لإجراء الانتخابات التشريعية للدورة الأولى في 30 يونيو، والدورة الثانية في 7 يوليو"، مشيرا إلى أن نتيجة الانتخابات الأوروبية "ليست نتيجة جيدة للأحزاب التي تدافع عن أوروبا" وفق تعبيره، قبل أن يؤكد قائلا: "صعود القوميين و الديماغوجيين يشكل خطرا على أمتنا".

في ذات السياق، تفاعل المحلل السياسي والأستاذ الجامعي، الدكتور "عبد الرحيم المنار اسليمي" مع هذا المستجد، حيث شدد بالمناسبة على أن هذه النتائج، ستشكل ضربة موجعة جديدة للجزائر، مشيرا إلى أن: "نظام العسكر لن ينام هذه الليلة وهو يتابع الفوز الذي حققه حزب ماري لوبان في البرلمان الأوروبي".

وأشار "اسليمي" عبر تغريدة نشرها على حسابه الخاص بمنصة "إكس" إلى أن: "حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف تجاوز حزب ماكرون بأكثر من نصف المقاعد"، ما اضطر "ماكرون" إلى إعلان حل البرلمان، وسط توقعات بفوز اليمين المتطرف بأغلبية مقاعد التشريعيات الفرنسية المقبلة وتشكيل حكومة تعايش سياسي مع الرئيس الفرنسي الحالي"، وفق تعبيره.

كما توقع المحلل السياسي المغربي أن تقلب زعيمة اليمين المتطرف جميع المعادلات المرتبطة بالتعامل مع الجزائر في حالة وصولها لتشكيل حكومة بفرنسا، حيث قال في هذا الصدد: "هي تقول أن على الجزائر أن تستعيد مواطنيها غير المرغوب فيهم بفرنسا، وتقول أيضا أن الجزائر لاتملك ما تضغط به على فرنسا".

وتابع قائلا: "أيضا هي لا تعترف لا بالجماجم ولاغيرها، وفرنسا حسب لوبين مستقلة اقتصاديا عن الجزائر وعن غاز الجزائر"، مشيرا إلى أن: "نتائج فرنسا في البرلمان الأوروبي ونتائج الانتخابات التشريعية الفرنسية المقبلة سيكون لها تأثير على الترشيحات والانتخابات الرئاسية الجزائرية"، قبل أن يؤكد أن: "العسكر سيبدأ التفكير في إعادة النظر في ترشيح تبون".

 

مقالات مشابهة

  • رئيس شركة مياه مطروح يكشف موعد انتهاء أزمة المياه بالمحافظة
  • برلماني يدخل على خط دراسة تعرض السياح الراغبين في زيارة مراكش للنصب الإلكتروني
  • بيسكوف: العمل على اتفاق شامل مع إيران مستمر
  • اسليمي.. فوز اليمين المتطرف الفرنسي بالانتخابات الأوروبية صفعة جديدة لـالجزائر
  • حزب التجمع الوطني الفرنسي اليميني يتصدّر نوايا التصويت بالانتخابات الفرنسية
  • حزب رئيس وزراء بولندا يفوز في الانتخابات الأوروبية
  • حزب رئيس وزراء بولندا يفوز بالانتخابات الأوروبية
  • كيف سيصبح واقع مسلمي الهند في الولاية الثالثة لحكومة مودي؟
  • حقيقة فرض رسوم مالية على تطبيق إنستاباي
  • تفاصيل وخطوات التسجيل في منصة نسك الحج 1445 – 2024