قصة شهيد.. النقيب باسم فاروق بطل موقعة قسم ثالث العريش دافع عن الأرض والعرض
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
تمر الأيام وتمضى السنون وتبقى ذكراهم خالدة لا تندثر باندثار أجسادهم التي وراه الثرى، فما قدموه من تضحية وفداء دون مقابل أو نظير تجاه هذا الوطن الغالي، يوجب علينا تقديرا وإجلالا لهم أن نحفظ هذه السيرة العطرة التي تركوها لنا لنورثها للأجيال القادمة لتكون درسا لا ينسى في الحفاظ على الوطن من المتربصين به من أهل الشر.
"وربما جاء يوم نجلس فيه معا لا لكى نتفاخر ونتباهى ولكن لكى نتذكر وندرس ونعلم أولادنا وأحفادنا جيلا بعد جيل، قصة الكفاح ومشاقه ومرارة الهزيمة وآلامها وحلاوة النصر وآماله"، هكذا قال الرئيس الشهيد البطل محمد أنور السادات واصفا أبطال هذه الأمة العظيمة، ونحن مع كل مناسبة سواء دينية أو اجتماعية، نتذكر فيها دائما أبطالنا الأبرار الذى ضحوا بالغالي والنفيس، وقدموا أرواحهم الزكية ثمنا لأمن مصر وشعبها، ونستعرض خلال شهر رمضان المبارك قصص هؤلاء الأبطال الشهداء، حتى تظل ذكراهم خالدة وشاهدة على ما قدمه أبناء هذا الوطن من تضحيات لا تقدر بثمن من أجل رفعة الوطن واستقراره.
قصتنا اليوم مع الشهيد البطل باسم فاروق، شهيد الواجب الوطني في أحداث قسم ثالث العريش، والذى كان دائم التعرض لهجمات العناصر التكفيرية الإرهابية في شمال سيناء، خاصة عقب فض اعتصامي ميدان النهضة في الجيزة وميدان رابعة العدوية في مدينة نصر.
الشهيد البطل باسم فاروق، كان يستعد لحفل زفافه عقب نزوله إجازة من خدمته، إلا أن عناصر جماعة الشر الإخوان الإرهابية، قاموا بارتكاب واقعة الهجوم على قسم ثالث العريش، وكان استبسال الشهيد وزملائه من رجال الشرطة في الدفاع عن القسم ملحمة بطولية وتاريخية يضرب بها المثل، حتى لقى ربه بدمائه الطاهرة العطرة شهيدا للواجب مافعا عن أرضه وعرضه.
من جانبها، قالت والدة الشهيد، أن في وقت استشهاد نجلها شعرت بألم شديد في نفس المكان الذى أصيب فيه الشهيد في جسده مكان دخول وخروج الرصاصة التي أصابته وأفقدته حياته، خلال عملية الهجوم على قسم ثالث العريش من قبل العناصر التكفيرية، عقب فض اعتصام رابعة والنهضة الإرهابى، مضيفة أنها وقت دخول نجلها الصغير لينقل لها خبر استشهاد شقيقه الكبير، وقبل أن يخبرها سبقته وقالت له " أخوك أستشهد يا مصطفى ".
وأضافت والدة الشهيد، أن لن تزكى نجلها على ألله، مضيفة أنه كان صواما وقواما، لافتة إلى أن إذا كان الفراق صعب، لكن تراب الوطن واستقرار الناس وأمنهم لا يقدر بأي شيء في الدنيا.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: قصة شهيد قسم العريش جماعة الإخوان اعتصام رابعة والنهضة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يأخذ قياسات منزل الشهيد نائل سمارة تمهيداً لهدمه
داهمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، الليلة، منزل عائلة الشهيد نائل سمارة في بلدة بروقين غرب سلفيت، الذي قضى برصاص الاحتلال خلال الاقتحام المستمر لبلدة بروقين، وأخذت قياساته تمهيداً لهدمه.
وتواصل قوات الاحتلال منذ ثمانية أيام حملات دهم وتفتيش في بلدتي كفر الديك وبروقين، تخللتها اعتقالات وتحقيقات ميدانية واسعة، وتحطيم لمحتويات المنازل، إلى جانب الاستيلاء على تسجيلات كاميرات مراقبة من المحال التجارية والمنازل، ومنع التجول داخل البلدتين ونصب حواجز عسكرية على المداخل.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الاحتلال يفجّر منزلًا شرق قلقيلية ويعتقل 12 مواطنا بينهم محررون البدء خلال أيام - مؤسسة غزة تتحدث عن دورها في توزيع المساعدات على القطاع بالفيديو: جوليان أسانج يرتدي قميصًا يحمل أسماء آلاف الأطفال الذين استشهدوا في غزة الأكثر قراءة إسرائيل تُصادق على بدء عمل "مؤسسة غزة الإنسانية" لتوزيع المساعدات الأونروا تحذّر: مساعدات إنسانية منقذة للحياة على حدود غزة مهددة بالتلف الإحصاء الفلسطيني: غزة تعيش في "تعتيم رقمي" بسبب العدوان الجامعة العربية تدين رفض إسرائيل الانصياع لقرارات مجلس الأمن بشأن غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025