أقامت مؤسسة قضايا المرأة المصرية مؤخرا جلسة موازية خلال مؤتمر لجنة وضع المرأة في نيويورك بعنوان "أنظمة الحماية الاجتماعية: تحديات وحلول"، وناقشت الجلسة مشاكل أنظمة الحماية في بلدان وأقاليم مختلفة.

مسلسل لانش بوكس.. غادة عادل تهرب أموال مزورة برفقة العصابة أمبري: ناقلة تعرضت لهجوم صاروخي بالقرب من اليمن

استر كيماني من مؤسسة زمارا بكينيا تحدثت خلال الجلسة حول غياب المنظور الشامل من أنظمة الحماية الاجتماعية وخاصة الصحية في كينيا، فهناك تعامل مبتور مع خصوصية المجموعات المختلفة مثل المراهقات وكبار السن وذوي الإعاقة الشديدة حيث نوهت أن ذوي الإعاقة غير مشمولين في الحماية الاجتماعية.

 كما أشارت إلى تعقيدات الإجراءات الحكومية والتي تعيق من وصول الفئات المستحقة لخدمات وحقوق الحماية الاجتماعية والصحية.

وتطرقت استر إلى أزمة الدعم الاقتصادي الممنوح للنساء كجزء من إجراءات البنك الدولي والتي لا تأخذ في الاعتبار السياقات المختلفة في الدول المختلفة وأن هذا الدعم ثابت للجميع.

وأكدت  شيرين طلعت من الحركة النسوية للعدالة الاقتصادية الايكولوجية والتنمية من مصر ،  على أن سياسات المؤسسات التمويلية الكبرى وخاصة صندوق النقد والبنك الدولي لا تأخذ في الاعتبار التنوعات الثقافية والسياسية.
 

كما حللت بعض من سياسات التقشف التي يفرضها البنك والتي أثرت على النساء سلبا، حيث يتم تجريم النساء الغارمات وادخالهن السجون في القروض البسيطة، كما أن سياسات التقشف نتيجة لأزمة الديون عادة ما تؤثر على أهم ملفين يمسوا حياة النساء وهما الصحة والتعليم. 

وكشفت دكتورة ماريا خوسيه من الأرجنتين  عن كيفية تأثر القطاع الصحي في أمريكا اللاتينية والأرجنتين، حيث عانت الأرجنتين بعد تغير الحكومة إلى حكومة يمينية من الاستقطاعات في أنظمة الحماية الصحية وعدم الأخذ في الاعتبار احتياجات النساء، كما تم قطع بعض من الدعم الحكومي للتعليم الجامعي وهو ما سيؤثر على وصول الفتيات للتعليم الجامعي، كما زادت فروق الدخول بين النساء والرجال في الأرجنتين وبالتالي لابد من تدخل الحكومة الجديدة بشكل أكبر لحل هذه الأزمة.

، وعرضت  كاترينا بلومكفست من كافينفو  أزمة غياب التغطية التأمينية والحماية الاجتماعية للمهاجرين، وهو ما يعرض المهاجرين والمهاجرات لعنف أكبر بكثير حتى استكمال المدة القانونية التي تؤهلهن/م للحصول على هذه الحماية وهي تقدر ب7 سنوات كاملة، وبالتالي فيجب النظر لسياسات التهجير والإجراءات الحكومية التي لا تأخذ في الاعتبار احتياجات الفئات المختلفة، وكذلك لسياسات الشفافية والمحاسبة من دافعي الضرائب.
 

تجدر الإشارة الي ان  فعاليات الدورة ٦٨  من لجنة أوضاع المرأة التابعة للأمم المتحدة للمرأة فى نيويورك، csw ومحورها الرئيسي: "تسريع تحقيق المساواة بين الجنسين، وتمكين جميع النساء والفتيات من خلال معالجة الفقر، وتعزيز المؤسسات والتمويل من منظور جنساني

تأتي هذه الجلسة التى أقامتها مؤسسة قضايا المرأة المصرية، ضمن عدد من الجلسات الموازية التي تنظمها مؤسسات المجتمع المدني حول العالم، والتي تتمتع بالصفة الاستشارية في المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة.


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مؤسسة قضايا المرأة المصرية نيويورك تحديات وحلول بلدان الحمایة الاجتماعیة أنظمة الحمایة فی الاعتبار

إقرأ أيضاً:

نظام موحد لدعم الأسر في غزة من وزارة التنمية الاجتماعية

غزة - صفا

تواصل وزارة التنمية الاجتماعية في قطاع غزة جهودها الحثيثة لتوفير الدعم والمساعدات الإنسانية للنازحين والمقيمين الذين تأثروا بالعدوان الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023. في هذا السياق، أطلقت الوزارة نظامًا إلكترونيًا متكاملًا لتسجيل وإغاثة النازحين والمقيمين، يهدف إلى تبسيط عمليات الإغاثة وضمان وصول المساعدات الضرورية إلى الأسر المتضررة بكفاءة وفعالية.

أهمية نظام التسجيل والإغاثة الجديد

يُعد هذا النظام خطوة محورية لتحسين آليات الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة، حيث يساهم في عدة جوانب حيوية:

تسجيل البيانات بدقة: يتيح النظام تسجيل بيانات النازحين والمقيمين في جميع محافظات قطاع غزة بشكل دقيق ومنظم، مما يسهل عملية التخطيط وتوزيع المساعدات. تحسين ظروف الإيواء: يساعد في تحسين ظروف الإيواء في المراكز والمخيمات المخصصة للنازحين. تنظيم توزيع المساعدات: يضمن تنظيم عملية توزيع المساعدات بشكل عادل وفعّال، ويقلل من الازدحام والفوضى. دعم الجهات المختصة: يوفر معلومات دقيقة للجهات المختصة، مما يسهل جهود الإغاثة ويزيد من فاعليتها. من هم المستفيدون من نظام التسجيل؟

يستهدف نظام التسجيل والإغاثة كل من يحتاج إلى الدعم والمساعدة، ويشمل الفئات التالية:

النازحون: وهم كل من اضطروا إلى مغادرة أماكن إقامتهم الأصلية بسبب العدوان الإسرائيلي، سواء نزحوا داخل المدينة أو خارجها. المقيمون: وهم الذين ما زالوا في أماكن إقامتهم ولكنهم يحتاجون إلى الدعم والمساعدة لتحسين ظروفهم المعيشية المتدهورة. من يحق له التسجيل في الخدمة الإلكترونية؟

لضمان وصول المساعدات لمستحقيها، تحدد الوزارة الفئات التي يحق لها التسجيل في الخدمة الإلكترونية، وهي:

الزوج في حال كان غير متعدد الزوجات. الزوجة إذا كان الزوج مسافرًا. المطلق أو المطلقة. الأرمل أو الأرملة. الزوجة في حال كان الزوج متعدد الزوجات. بالنسبة للعائلات التي يكون فيها الأبوان خارج البلاد أو متوفين، يسمح النظام بالتسجيل للابن الذكر الأكبر الأعزب بشرط أن يكون حاملًا لهوية شخصية، وفي حال عدم وجوده، يمكن التسجيل لأكبر أنثى عزباء بشرط أن تكون تحمل هوية شخصية.

ملاحظة هامة: يجب أن يكون عنوان إقامة جميع من يحق لهم التسجيل حسب الشروط أعلاه في قطاع غزة.

كيفية التسجيل للحصول على المساعدات عبر النظام الجديد

يمكن للمواطنين البدء في عملية التسجيل للحصول على المساعدات من خلال الرابط المخصص لوزارة التنمية الاجتماعية في قطاع غزة. يُرجى اتباع التعليمات التالية لضمان عملية تسجيل سلسة:

للدخول إلى النظام، انسخ الرابط التالي وافتحه من متصفح جوجل كروم، ثم اختر من النقاط الموجودة بيسار الشاشة (موقع مصمَّم للكمبيوتر) لتجنب أي مشاكل في التسجيل: https://mosa.e-gaza.com/login

تعليمات مهمة عند التسجيل: تأكد من إدخال بياناتك بدقة وصحة لضمان حصولك على المساعدة المناسبة. يُشمل النازحون كل من غادر مكان إقامته سواء داخل المدينة أو خارجها. سيتم الإعلان لاحقًا عن مراكز مخصصة لمتابعة التسجيل وحل أي إشكاليات قد تواجه المواطنين. نظام التسجيل الإلكتروني الموحد لتوزيع المساعدات

اعتمدت وزارة التنمية الاجتماعية في قطاع غزة نظامًا جديدًا يشابه نظام توزيع الغاز، وهو نظام التسجيل الإلكتروني الموحد لتوزيع المساعدات. يهدف هذا النظام إلى تسهيل وصول المساعدات للمستحقين بشكل منظم وفعّال. من خلال هذا النظام، يمكن للمواطنين:

اختيار المندوب المناسب. تحديد مكان السكن الأصلي والمكان الذي نزحوا إليه. إضافة رقم التواصل الشخصي.

يتيح النظام تلقي المساعدات عبر الجمعيات والمؤسسات المحلية المتعاونة مع وزارة التنمية في قطاع غزة، مما يسهم في تسريع وتيرة تقديم الدعم للمستفيدين. يجدر بالذكر أن هذا الرابط والخدمة مخصصان لقطاع غزة فقط.

مقالات مشابهة

  • 112 اسماً دفعة واحدة.. برلماني يهاجم سفراء الرعاية الاجتماعية (قوائم)
  • نظام موحد لدعم الأسر في غزة من وزارة التنمية الاجتماعية
  • من دفء الأمس إلى صمت اليوم.. التحولات الاجتماعية في المجتمع السعودي
  • عضو المجلس المركزي الفلسطيني: مؤتمر حل الدولتين أعاد الاعتبار للقضية الفلسطينية
  • مشاهد من التدريبات بالذخيرة الحية والتي نفذتها دفعة من القوات الخاصة التابعة للفرقة 42 في الجيش العربي السوري في ختام دورتها التدريبية
  • حزب المودة النسوي ولادة سياسية تهز كيان الأحزاب التقليدية
  • تقرير حقوقي يرصد فرص مشاركة المرأة والشباب والأقباط في انتخابات الشيوخ
  • الشباب والرياضة تنفذ ورشة لمدربي برنامج تعزيز قدرات السلطات المصرية في قضايا العنف ضد المرأة
  • ثقافة الأقصر يناقش العدالة الاجتماعية
  • الخطاطات العمانيات... بين تحديات الظل وتهميش العلن!