خبير عسكري بجنوب اليمن لـ "الفجر": نعاني من أسوأ الأزمات.. والحوثي يتمادى في جرائمه
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
قال الخبير العسكري اليمني العميد صالح سالم صلاح أحمد، إن شهر رمضان هل علينا، وشعب الشمال والجنوب يعانون أسوأ معاناة من الأزمات بحقة بسبب ممارسات ميليشات الحوثي.
وأضاف صالح في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، بأنهم كل يوم وكل شهر وكل عام منذ سنوات الحرب يعشون المعاناة التي فرضتها ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.
وتابع في تصريحات بأن الشعب يعاني من الأزمات بسبب ميليشيات الحوثي والتي تمادت في جرائمها حتي اعتدت على السفن التجارية الناقلة لمواد الغذائيه والدوائية والمستلزمات الخدمة، حتي أصبح الشعب اليمني اليوم محاصرًا بسبب جرائمها كما أكد أن شعب الجنوب باليمن يكتوي بنيران هذه الحروب والأزمات.
يذكر أنه منذ أكثر من 9 سنوات والمرأة اليمنية تعيش أسوأ الظروف جراء تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية وزيادة الفقر بسبب حرب مليشيات الحوثي الإرهابية.
كما أن المرأة اليمنية تطولها الانتهاكات المختلفة، في ظل استمرار المليشيات بارتكاب أبشع الجرائم بحقها، ومصادرة حقوقها المكفولة بالقوانين والتشريعات الدولية.
وتعد النساء من الفئات الضعيفة في مناطق النزاعات، والتي تبرز كأكثر الفئات تضررًا منها، كما هو باليمن والتي ألقت المليشيات الحوثي الإرهابية بحربها ضد اليمنيين أسوأ أزمة إنسانية والتي تتحمل أعباءها النساء اليمنيات.
محلل اقتصادي يمني يُجيب لـ "الفجر".. كيف ضاعف الحوثي معاناة المزارعين والتجار ببلاده؟ "روبي مار".. القصة الكاملة للسفينة التي استهدفتها ميليشيات الحوثي بصواريخ بحريةالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اليمن الحوثيين جنوب اليمن ايران المرأة اليمنية
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري يفصّل مساحات تحرك التنظيم في قلب العراق
بغداد اليوم - بغداد
فصّل الخبير في الشأن العسكري جبار ياور، اليوم الأحد (2 حزيران 2024)، تحركات تنظيم داعش في عدد من مناطق البلاد، وخاصة في الفراغات الأمنية داخل المناطق المتنازع عليها.
وقال ياور في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "تنظيم داعش يتحرك بمنطقة طولها 25 كيلو متر في الفراغات الأمنية الموجودة بين السليمانية وديالى والمطلة على جبل حمرين".
وأضاف أن "الفراغات الأمنية بعمق كيلو متر يستغلها تنظيم داعش وتساعده الطبيعة الجغرافية لتلال حمرين ووادي الشاي وبات يتحرك بشكل كبير في مناطق جنوب كركوك ومناطق أطراف جلولاء والسعدية".
وأشار إلى أنه "لديه طرقا استراتيجية يتنقل بينها في مناطق مخمور وجنوب كركوك وجزيرة نينوى، ويجب التصدي له، عبر زيادة مستوى التنسيق الأمني بين الجيش العراقي والبيشمركة، وإنشاء غرف التنسيق المشركة بين الطرفين".
وفي منتصف ايار الماضي، شهدت منطقة "العيث" بين صلاح الدين وديالى، هجوما لداعش تسبب بسقوط 6 ضحايا من عناصر الجيش العراقي بينهم آمر فوج، و4 مصابين آخرين، وبعد يومين وقع هجوم اخر في أطراف قضاء دوميز ضمن محافظة كركوك، وأدى إلى إصابة 3 جنود بالجيش العراقي.