استهداف سفينة تجارية بصاروخ غربي مدينة الحديدة اليمنية
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية وشركة أمبري للأمن البحري اليوم الجمعة إن سفينة تجارية أبلغت عن استهدافها بصاروخ وتعرضها لأضرار على بعد 76 ميلا بحريا غربي مدينة الحديدة اليمنية.
وقالت الهيئة في مذكرة “تعرضت السفينة لبعض الأضرار. وتم الإبلاغ عن سلامة الطاقم وتتجه السفينة إلى الميناء التالي”.
كما أفادت أمبري بأن السفينة، التي قالت إنها ناقلة، تعرضت لهجوم صاروخي من الجانب الأيمن.
وأضافت أن أضرارا لحقت بالسفينة، التي أدرجت على أنها تابعة لشركة إسرائيلية لكن تم تغيير ملكيتها في فبراير شباط 2024، غير أن ذلك لم يسفر عن إصابات.
ويطلق الحوثيون بشكل متكرر طائرات مسيرة وصواريخ على سفن شحن تجارية دولية في خليج عدن منذ منتصف نوفمبر تشرين الثاني ويقولون إن تحركاتهم تأتي تضامنا مع الفلسطينيين ضد الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة.
وتسببت هجماتهم في البحر الأحمر في اضطراب حركة الشحن العالمية، وأجبرت الشركات على القيام برحلات أطول وأكثر تكلفة حول الطرف الجنوبي لأفريقيا، وأذكت المخاوف من اتساع نطاق حرب غزة لتزعزع استقرار منطقة الشرق الأوسط الأوسع.
وقالت هيئة عمليات التجارة إن سفينة أخرى، على بعد 50 ميلا بحريا جنوب غربي الحديدة، أبلغت عن تحليق صاروخين فوقها قبل أن ينفجرا على مسافة بعيدة.
وأضافت “أبلغ الربان عن مرور صاروخين فوق السفينة وسماع دوي انفجارين على مسافة بعيدة. السفينة قالت إنه لم تقع أضرار وإن الطاقم بخير. وتتجه السفينة إلى الميناء التالي”.
وتنفذ الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات ضد أهداف للحوثيين ردا على هجماتهم على حركة الشحن.
وفي وقت متأخر من أمس الخميس، قال الجيش الأمريكي إن الحوثيين أطلقوا صاروخين باليستيين مضادين للسفن من اليمن باتجاه خليج عدن وصاروخين باتجاه البحر الأحمر، لكن لم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار للسفن الأمريكية أو سفن التحالف.
وذكرت القيادة المركزية الأمريكية أنها دمرت تسعة صواريخ مضادة للسفن وطائرتين مسيرتين في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
المصدر رويترز الوسومالاحتلال الإسرائيلي الولايات المتحدة اليمنالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الولايات المتحدة اليمن
إقرأ أيضاً:
الحكومة: الحوثيون يتحملون مسؤولية الفوضى المتكررة في ملف الحج وتدمير أسطول طائرات اليمنية
حمّل وزير الأوقاف والإرشاد، محمد بن عيضة شبيبة، جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن الفوضى المتكررة التي يشهدها ملف الحج، والتي كان آخر فصولها قصف إسرائيلي لطائرة مدنية بمطار صنعاء الدولي، الواقع تحت سيطرة الجماعة، ما تسبب بعودة عشرات الحجاج إلى منازلهم.
وقال شبيبة لصحيفة "الشرق الأوسط"، بما وصفه بـ”السوابق الخطيرة” للحوثيين، “في موسم الحج الماضي، أقدمت الميليشيات على اختطاف أربع طائرات مدنية تابعة للخطوط الجوية اليمنية، مما أدى إلى عرقلة سفر أكثر من 1300 حاج، ظلوا عالقين في الأراضي المقدسة لفترة طويلة، في تصرف لا تقوم به إلا عصابات خارجة عن القانون”، رغم كل الجهود والنداءات من الحكومة والجهات الإقليمية.
وأوضح الوزير أن جماعة الحوثي رفضت جميع الوساطات الإقليمية التي اقترحت نقل الطائرات إلى مطارات أكثر أمانًا داخل اليمن أو خارجه، ما اعتبره “تعنتًا واضحًا واستخفافًا بأرواح المدنيين وحجاج بيت الله الحرام”.
وأضاف: “هذا التعنت أدى إلى احتجاز الطائرات في مواقع غير آمنة، تعرضت لاحقًا لخطر القصف ضمن العدوان الصهيوني الغاشم على صنعاء، نتيجة رفض الميليشيات تحييد الطيران المدني رغم المخاطر الجلية”.
وأكد شبيبة أن تدمير آخر طائرة تابعة للخطوط اليمنية المحتجزة في مطار صنعاء يمثل “نتيجة مباشرة لهذا التهور”، مشيرًا إلى أن الحجاج اضطروا للعودة إلى منازلهم بعد استهداف مدرج المطار والطائرة المتبقية.
وأشار الوزير إلى أن وزارة الأوقاف تعمل على معالجة آثار القصف الذي “تسببت به الميليشيات الحوثية المدعومة إيرانياً”، موضحًا أن الوزارة حددت عدد الحجاج المتبقين بـ78 حاجًا، وبدأت إجراءات نقلهم برًا عبر منفذ الوديعة.
واختتم شبيبة بالتأكيد على أن الوزارة “ستبذل كل ما في وسعها لضمان حق الحجاج في أداء مناسكهم، رغم كل العقبات المفتعلة والمخاطر التي تسبب بها الحوثيون”.