الولايات المتحدة – أوضح مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن نهاية الصراع في أوكرانيا ستتقرر في الأشهر المقبلة، لذا لا ينبغي على الغرب ألا يتأخر في تقديم المساعدة العسكرية لكييف.

وأضاف بوريل في تصريح صحفي امس الخميس: “في هذا الربيع وهذا الصيف وحتى الخريف سيتم تحديد (نتيجة) الحرب في أوكرانيا”.

وأوضح أنه ناقش خلال اجتماعات في الولايات المتحدة العواقب المحتملة لانتصار روسيا، وزعم أن  موسكو “لن تتوقف عند هذا الحد”، داعيا إلى الإسراع في تقديم المساعدة.

وقال مفوض السياسة الأوروبية إن “هذا ينطبق علينا أيضا. يجب أن نسرع. يجب أن نزيد دعمنا، وأن نفعل المزيد وبشكل أسرع. ولهذا السبب نعمل على زيادة قدرتنا الصناعية في قطاع الدفاع، ونفس الشيء بالنسبة للولايات المتحدة”.

وأضاف بوريل أن “العديد من المحللين يتوقعون هجوما روسيا كبيرا هذا الصيف، ولا يمكن لأوكرانيا انتظار نتائج الانتخابات الأمريكية”.

ويعتقد بوريل أنه إذا نجحت روسيا في أوكرانيا، “فسيكون لذلك عواقب وخيمة على أمريكا وعلى نظام التحالفات القائم حول الولايات المتحدة وأوروبا”، مضيفا أنه في مثل هذا السيناريو، “لا يمكن لأي دولة أن تكون واثقة” من أن الولايات المتحدة “سوف تأتي لمساعدة أي حليف” يتعرض للهجوم.

وقال بوريل في حوار مع شبكة “PBS” التلفزيونية إن أوروبا غير قادرة على تقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا بحجم المساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة، ولن تحل محل أمريكا في هذا الشأن.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الولایات المتحدة فی أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع الأمريكي: واشنطن ستخفض الأموال المخصصة لشراء الأسلحة لأوكرانيا في ميزانية 2026

أعلن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث اليوم الثلاثاء أن الولايات المتحدة ستخفض كمية الأموال المخصصة لشراء أسلحة جديدة لتسليمها إلى أوكرانيا في ميزانية السنة المالية 2026.

وقال هيغسيث خلال جلسة استماع في لجنة المخصصات بمجلس النواب الأمريكي عندما سُئل عن ميزانية البنتاغون لشراء أسلحة جديدة لإرسالها إلى كييف في السنة المالية 2026: "هناك تخفيضات في هذه الميزانية. كما تعلمون، الإدارة الحالية لديها وجهة نظر مختلفة تماما تجاه هذا النزاع".


وأضاف أنه وفقا لموقف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فإن التسوية السلمية للنزاع في أوكرانيا من خلال المفاوضات هي في مصلحة طرفي النزاع ومصلحة الولايات المتحدة.

ووصف نائب الرئيس الأمريكي جاي دي فانس أمس ما حدث خلال فترة إدارة بايدن بأنه كان "جنونا". معتبرا أنها لم تعمل في الساحة الدبلوماسية بشكل كاف، بما في ذلك في ما يخص النزاع في أوكرانيا.

ولم يستبعد ترامب في 18 أبريل وقف المساعدات العسكرية لكييف إذا لم تنجح جهود حل النزاع، كما امتنع عن الإجابة مباشرة حول احتمال انسحاب واشنطن من مفاوضات السلام، كما لم يُجب بشكل مباشر عن سؤال حول إمكانية انسحاب واشنطن انسحابا كاملا من المفاوضات بشأن تسوية سلمية للنزاع في أوكرانيا.

وكان ترامب قد انتقد سياسات سلفه جو بايدن تجاه أوكرانيا أكثر من مرة، واصفا النزاع بأنه "حرب جو بايدن"، التي "ما كان لها أن تبدأ" لو كان هو رئيسا للولايات المتحدة.

وتعتبر الولايات المتحدة أكبر داعم لأوكرانيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية في فبراير عام 2022.

ويذكر أن موسكو صرحت عدة مرات بأن إمدادات الأسلحة لأوكرانيا تعيق التسوية وتُشرك حلف "الناتو" مباشرة في النزاع. وحذر الكرملين من أن التسلح الغربي لأوكرانيا يُعقد المفاوضات وستكون له آثار سلبية.

مقالات مشابهة

  • توجه أمريكي لخفض كمية الأموال المخصصة لشراء أسلحة لأوكرانيا
  • وزير الدفاع الأمريكي: واشنطن ستخفض الأموال المخصصة لشراء الأسلحة لأوكرانيا في ميزانية 2026
  • روسيا أنجزت تبادل الدفعة الثانية من أسرى الحرب مع أوكرانيا
  • زيلينسكي يدعو الولايات المتحدة وأوروبا إلى اتخاذ “رد ملموس” ضد روسيا
  • عبد السلام فاروق يكتب: الهيمنة التكنولوجية لمن؟
  • إيران تعتزم تقديم مقترح اتفاق متوازنمع الولايات المتحدة بشأن ملفها النووي قريبا
  • عاجل. روسيا تعلن اكتمال المرحلة الأولى من عملية تبادل الأسرى مع أوكرانيا
  • زيلينسكى: بوتين لا يريد السلام بل الهزيمة الكاملة لأوكرانيا
  • زيلينسكي: بوتين يريد لأوكرانيا "الهزيمة الكاملة"
  • روسيا: إحراز تقدم في وسط شرق أوكرانيا