الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي: انطلاق عملية التكفل بالمتضررين من التقلبات المناخية الأخيرة
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أعلن الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي، اليوم الجمعة، عن بداية عملية التكفل، التي بادرت بها السلطات العمومية، بالمتضررين من التقلبات المناخية الأخيرة، عن طريق شبكته وبواسطة صندوق الضمانات ضد الكوارث الطبيعية.
وجاء في البيان الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي أنه “طبقا لتعليمات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.
وأوضح المصدر نفسه أنه تم مساء البارحة (الخميس) اتخاذ خطوات ملموسة لتنفيذ ذلك على مستوى الصناديق الجهوية. المتواجدة ببجاية، تيزي وزو، سطيف، جيجل، سكيكدة، ميلة و قسنطينة.
حيث تم القيام بتحويلات مصرفية وتقديم صكوك مما ساهم بالتعجيل في عملية الدعم وكذا توفير المساعدة السريعة للمتضررين. مبرزا أن الموارد المستعملة تهدف الى التقليل من الأثر السلبي والعواقب الناتجة عن هذه التقلبات المناخية. لاسيما في القطاع الفلاحي أين تكبدت عدة مستثمرات خسائر جسيمة، يضيف البيان.
وتعكس هذه التدابير مدى التزام السلطات بالاستجابة الفعالة لاحتياجات أهالي الأرياف، وفقا للبيان. الذي أشار الى ان الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي يبقى حاضرا عن طريق خلية رصد ومتابعة للسهر على السير الحسن لهذه العملية. مؤكدا بذلك إلتزامه الكامل بخدمة القطاع الفلاحي.
وخلال مجلس الوزراء المنعقد في 10 مارس الجاري، أمر رئيس الجمهورية، بخصوص الفلاحين المتضررين من الفيضانات. التي مست سبع ولايات عبر الوطن بصرف منحة مالية قدرها 50 ألف دج، خلال شهر رمضان، في مدة أسبوع على أقصى تقدير. على ان يتم تعويض الفلاحين من خلال الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: التقلبات المناخیة
إقرأ أيضاً:
وفد اقتصادي تركي يزور غرفة القاهرة لبحث آفاق جديدة للتعاون التجاري والاستثماري
استقبلت الغرفة التجارية للقاهرة، برئاسة أيمن العشري، وفدًا من غرفة تجارة وصناعة كوتاهيا التركية برئاسة السيدة Esin GURAL ARGAT، أمس الخميس، لبحث فرص جديدة للتعاون الاقتصادي بين مصر وتركيا.
وشهد اللقاء حضور المهندس طارق السلاب، عضو مجلس إدارة غرفة القاهرة وممثلها في الاتحاد العام للغرف التجارية، وأحمد الوسيمي عضو مجلس الإدارة، إلى جانب عدد من رؤساء وأعضاء الشعب التجارية المختلفة، ومحمد تمام الأمين العام ورئيس الجهاز التنفيذي للغرفة.
وفي كلمته الافتتاحية، رحّب المهندس طارق السلاب بالوفد التركي، مؤكدًا ضرورة تعزيز جسور التعاون بين البلدين في مختلف الأنشطة الاقتصادية. وأضاف أن هذا الاجتماع يمثل بداية لسلسلة لقاءات موسعة خلال الفترة القادمة، بهدف تحويل العلاقات المتميزة بين الجانبين إلى شراكات عملية تدعم الاقتصادين المصري والتركي.
وأشاد السلاب بالقطاعات التي يمثلها الوفد التركي، وما يمكن أن تتيحه من فرص لفتح مجالات جديدة للتجارة والاستثمار والصناعة المشتركة، مشيرًا إلى أن غرفة القاهرة ستعمل على تنظيم لقاءات ثنائية بين الشركات المصرية ونظيراتها التركية لدعم التصنيع المتبادل وزيادة حجم التبادل التجاري.
من جانبه، رحّب أحمد الوسيمي بالوفد التركي داخل "بيت التجار"، مؤكدًا أن العلاقات بين مصر وتركيا تشهد تعاونًا مثمرًا على المستويين السياسي والاقتصادي برعاية الرئيسين عبد الفتاح السيسي ورجب طيب أردوغان. وأوضح أن مجتمع الأعمال في البلدين يواصل تبادل الزيارات لاستكشاف الفرص، مشيرًا إلى التطور الكبير الذي شهدته مصر في البنية التحتية، والشبكات اللوجستية، والمدن الصناعية والتجارية.
وأكد الوسيمي أن حجم التبادل التجاري بين القاهرة وأنقرة لا يزال دون الإمكانات الفعلية للبلدين، داعيًا إلى العمل على زيادته خلال المرحلة المقبلة، خاصة مع ما توفره الدولة المصرية من حوافز للمستثمرين في ظل قانون الاستثمار الجديد. ولفت إلى أن غرفة القاهرة تقدم خدمات لأكثر من 650 ألف تاجر وصانع ومستثمر من خلال 63 شعبة تغطي مختلف القطاعات الاقتصادية.
بدورها، أعربت Esin GURAL ARGAT عن تقديرها لحفاوة الاستقبال، موضحة أن هذه هي الزيارة الرسمية الأولى للغرفة التركية إلى مصر، رغم تعدد الزيارات الفردية السابقة. وأكدت أن تركيا تعد من الدول الرائدة في مجالات الإنتاج والصناعات المغذية، لا سيما في الدفاع، والسيراميك، والزجاج، وصناعة السيارات. كما أشارت إلى أن مصر أصبحت خلال السنوات الأخيرة وجهة مفضلة للاستثمارات نظرًا لتنافسية تكلفة التصنيع والعمالة والطاقة.
وأوضحت أن العلاقات التجارية بين البلدين تشهد نموًا مستمرًا، وأن هدف الوفد هو تعزيز هذه العلاقات عبر شراكات جديدة، داعية غرفة القاهرة إلى زيارة تركيا قريبًا لاستكمال مسار التعاون.
وتخلل اللقاء جلسات تعريف بين أصحاب الشركات من الجانبين، حيث ضم الوفد التركي شركات عاملة في مجالات متنوعة شملت: السيراميك والزجاج، الصناعات المغذية للسيارات، الصناعات الغذائية، الصناعات الدفاعية، معدات تصنيع الأغذية، المطاعم، الخدمات الصحية، الدهانات، الإنشاءات، المواد الخام الكيماوية، الأثاث المكتبي، الأجهزة المنزلية، وغيرها.