عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «بين نظرات اللهفة والجوع والخوف.. الاحتلال يحطم فرحة الغزيين بشهر رمضان المبارك».

اللهفة والجوع والخوف

بين نظرات اللهفة والجوع والخوف من عدم الحصول على ما جاءوا من أجله، وقف العشرات من أهالي غزة الصائمين ينتظرون حصتهم من حساء العدس والأرز، تلك الوجبات التقليدية التي ستكون رفيقهم الوحيد خلال شهر رمضان المبارك.

عشرات الأشخاص تطوعوا ليقدموا تلك الوجبات إلى الغزيين خلال فترة الفطور، وبالرغم من قلة الموارد، فإنهم لازالوا يحاولون التغلب على الجوع ولو بالقليل.

الحرب كانت قاسية بما فيه الكفاية لتحول مصير هؤلاء المواطنين من أعزاء إلى ضحايا بظروف بالغة الصعوبة، فالجوع هو عدو أهل غزة الأكثر خطورة من الحرب ذاتها، لاسيما بعدما خارت قواهم وأصبح ضحاياهم يتساقطون واحدا تلو الآخر.

وضع مخزٍ وحزين تمر به غزة وسكانها

وضع مخزٍ وحزين تمر به غزة وسكانها إلا أنّ روح التعاون ومحاولات البعض لشد عضد الآخرين قد تكون سبيلهم في الوصول معا إلى بر الأمان وتحمل قسوة تلك الحرب.        

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شهر رمضان أهالي غزة غزة القاهرة الإخبارية

إقرأ أيضاً:

ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى 53.901 شهيد و122.593 مصابًا

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى 53.901 شهيد، و122.593 مصابا، منذ السابع من أكتوبر 2023.

وأفادت مصادر طبية لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، اليوم السبت، بأن من بين الحصيلة 3.747 شهيدا، و10.552 مصابا منذ 18 مارس الماضي، أي منذ استئناف الاحتلال عدوانه على القطاع عقب اتفاق وقف إطلاق النار.

ووصل إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، 79 شهيدا منهم «5 انتشال»، و211 مصابا، نتيجة المجازر المتواصلة، ولا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض والركام، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، كما أن الإحصائية لا تشمل مستشفيات محافظة شمال قطاع غزة لصعوبة الوصول إليها.

غارات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة الحرب على غزة

ومازال العدوان الإسرائيلي على غزة مستمرًا مخلفا وراءه دمارًا هائلًا في مختلف الأرجاء داخل القطاع، وسط مواصلة استهداف المدنيين العزل والأبرياء، ما بين الأطفال والنساء والشيوخ، الأمر الذي يؤكد وحشية الاحتلال وعدم تفريقه في الحرب بين طفل صغير، ومقاتل يحمل سلاحه في الدفاع عن أرضه ولنيل حقوقه المشروعة.

وأظهرت حرب الإبادة على غزة مدى وحشية وبشاعة الاحتلال الإسرائيلي، الذي يتفاخر بقتل الأطفال والرضع والنساء، واستهداف الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف ومنعها من نقل المرضى والمصابين إلى المستشفيات، ولا تزال آلة الحرب الإسرائيلية تحصد أرواح الفلسطينيين، عن طريق الاستهداف المباشر، بل إن من لا يرتقي شهيدا بالقصف، يمت لعدم تلقي العلاج بسبب نقص أهم أنواع الأدوية، أو جوعا بسبب ندرة الطعام، جراء سياسة التجويع، والحصار الخانق الذي ينتهجه الاحتلال ضد الشعب الأعزل.

اقرأ أيضاًاستشهاد 3 فلسطينيين في قصف للاحتلال الإسرائيلي شرق غزة

استشهاد 8 مواطنين وإصابة آخرين جراء قصف الاحتلال مناطق متفرقة في غزة

مجازر جديدة في غزة.. ارتفاع أعداد الشهداء والغارات تطال المدنيين والمستشفيات

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى 53.901 شهيد و122.593 مصابًا
  • جنوب لبنان يصوت في انتخابات البلدية.. واختبار لقوة حزب الله
  • لا ماء ولا طعام.. آلاف الفلسطينيين يصارعون الجوع والعطش والخوف في قطاع غزة
  • الإخلاء والجوع في غزة
  • حدفها بطوبة.. شاب يحطم شاشة ماكينة صراف آلي في المنوفية
  • فرحة حاج جزائري وزوجته بعد تحقق حلمهما بالقدوم إلى الحج.. فيديو
  • فرحة بنت رضا!
  • دخول محدود للمساعدات إلى غزة والجوع قد يفتك بـ14 ألف رضيع
  • انتحار عشرات جنود الاحتلال.. لعنات المحرقة تلاحق القتلة
  • الذكاء الاصطناعي بين ضرورة التطور التكنولوجي والخوف من تشويه الحقائق