قادمة من قبرص.. أول سفينة مساعدات تصل إلى شواطئ غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
وصلت سفينة المساعدات "أوبن آرمز"، الجمعة، إلى قرب شواطئ مدينة غزة بعد 3 أيام من إبحارها من قبرص وهي الأولى في إطار محاولة لفتح ممر بحري لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر.
ونشرت مؤسسة "وورلد سينترل كيتشن" تسجيل وصول سفينة "أوبن آرمز" على بعد مئات الأمتار فقط من شاطئ مدينة غزة قبالة الرصيف البحري الجديد الذي يتم إنشاؤه على ساحل منطقة "البيدر" جنوب غرب المدينة.
Today @WCKitchen is reaching 37 million meals in Gaza. On the same day that we hoped to finish our Jetty and download 200 tones on a pilot test before bad weather. So far 2 crates already delivered from the @openarms_fund barge.????But still more to do next few ours…#FeedTheNorth pic.twitter.com/3ECfsKalbR — José Andrés ???????????????????????? (@chefjoseandres) March 15, 2024
ولم يتم بعد الانتهاء من أعمال تمهيد الرصيف البحري الذي من المفترض أن ترسو عليه السفينة لإنزال المساعدات.
ولا تتوفر معلومات حتى اللحظة حول آلية تفريغ حمولة السفينة وتوزيعها على الفلسطينيين في مناطق شمال القطاع.
والثلاثاء، أعلنت المؤسسة الخيرية الدولية، "وورلد سينترل كيتشن" انطلاق أول سفينة إغاثية لغزة من ميناء لارنكا في قبرص، في محاولة لفتح ممر بحري لإيصال المساعدات إلى القطاع الذي يرزح تحت الحرب والحصار المشدد للشهر السادس.
وذكرت المؤسسة في منشور على منصة إكس، أن السفينة تحمل نحو 200 طن من الأغذية، كالأرز والدقيق والبقوليات والخضراوات المعلبة والبروتينات.
من جانبه، قال مالك المؤسسة خوسيه أندريس، في منشور عبر منصة "إكس"، الثلاثاء، إنه بينما انطلقت السفينة في إطار الرحلة الأولى للقطاع الفلسطيني، يجري إنشاء رصيف المراكب الصغيرة على قدم وساق في غزة.
وأعمال تمهيد الرصيف البحري تجري حاليا في منطقة تقع تحت سيطرة قوات الاحتلال الإسرائيلي جنوب غرب مدينة غزة.
ومع دخول الحرب الإسرائيلية على غزة شهرها السادس، تتفاقم معاناة سكان القطاع ولا سيما مناطق الشمال والوسط، جراء حصار مشدد جعل الغذاء شحيحا حتى باتوا على حافة مجاعة حقيقية.
وفي محاولة لتدارك الأزمة، تواصل دول عربية وأجنبية تعاونها من أجل إنزال المساعدات جوا على مناطق شمالي القطاع، إلا أنها تظل غير كافية ولا تسد الاحتياجات العاجلة للفلسطينيين.
الإمارات تعلق
من جانبها، أكدت الإمارات وصول السفينة، التي قالت إنها "أول سفينة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة تحمل على متنها 200 طن من الإمدادات الغذائية والإغاثية"، وفق بيان لوزارة الخارجية نقلته وكالة الأنباء الإماراتية "وام".
وأوضحت وزارة الخارجية أن السفينة جرى تجهيزها بالتعاون بين الإمارات ومؤسسة المطبخ المركزي العالمي (وورلد سنترال كيتشن) وجمهورية قبرص، عبر الممر البحري بين قبرص وغزة، انطلاقاً من ميناء لارنكا.
وشددت على أن "الوضع الإنساني الكارثي المتفاقم في القطاع يتطلب تبني مثل هذا النهج التعاوني الدولي متعدد الأطراف لتخفيف تداعياته دون إبطاء على المدنيين الأبرياء".
وأكدت الخارجية الإماراتية، أن الممر البحري "جزء من الجهود الحثيثة لزيادة تدفق المساعدات والسلع التجارية عبر كافة الطرق الممكنة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سفينة المساعدات غزة الفلسطينيين الاحتلال فلسطين غزة الاحتلال سفينة مساعدات المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
«الأونروا» تدعو إلى التحقيق باستهداف منتظري الطعام في غزة
أحمد مراد (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةدعت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أمس إلى إجراء تحقيقات في مقتل وإصابة فلسطينيين يحاولون الوصول إلى الطعام عبر توزيع الأغذية الحالي في غزة.
وقالت «الأونروا»، إن «العائلات في غزة في أمس الحاجة»، مشيرة إلى أنه «عند محاولة الحصول على طعام محدود، والذي سمحت السلطات الإسرائيلية بدخوله، تم إطلاق النار عليهم وسحقهم من قبل الشاحنات».
وأضافت «الأمم المتحدة تدعو لإجراء تحقيقات في مقتل وإصابة فلسطينيين يحاولون الوصول إلى الطعام عبر توزيع الأغذية الحالي في غزة»، مطالبةً برفع الحصار.
وقتل الجيش الإسرائيلي نحو 100 فلسطيني بقطاع غزة، أمس، بينهم أطفال ونساء و44 من منتظري مساعدات إنسانية.
وقالت مصادر طبية وشهود عيان، إن الهجمات الإسرائيلية استهدفت منازل وخياماً تؤوي نازحين وتجمعات من منتظري مساعدات، في مدن شمال ووسط وجنوب القطاع.
إلى ذلك، قالت فرانشيسكا ألبانيزي المقررة الخاصة الأممية المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة إن الفلسطينيين في غزة لازالون يعانون معاناة تفوق الوصف وإن إسرائيل مسؤولة عن واحدة من أبشع عمليات الإبادة الجماعية في التاريخ الحديث حيث تشير الأرقام الرسمية إلى أكثر من 200 ألف قتيل وجريح في الوقت الذي يقدر خبراء الصحة أن العدد الحقيقي أعلى بكثير.
وأضافت المقررة الخاصة في كلمة لها أمس، أمام جلسة لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، أنها «لفتت قبل 14 شهراً إلى أن هذه الإبادة الجماعية تمثل مرحلةً تصعيديةً من مشروعٍ استعماري استيطاني قائم منذ زمن طويل لمحو الهوية الفلسطينية».
في غضون ذلك، دعا مسؤولون في منظمات إغاثية وأممية إلى تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لتيسير حركة دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل عاجل ودائم وبكميات كافية تناسب الاحتياجات الهائلة والمتزايدة لأهالي القطاع، معتبرين ذلك ضرورة ملحة، في ظل التحديات والمخاطر غير المسبوقة التي يواجهها السكان.
وأكد هؤلاء، في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن الأوضاع الإنسانية والمعيشية في القطاع بلغت مستوى خطيراً من التدهور، مما يُنذر بتداعيات كارثية تهدد حياة مئات الآلاف من المدنيين.
وأوضح المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، الدكتور هشام مهنا، أن الأوضاع الإنسانية والمعيشية في القطاع بلغت مستوى خطيراً من التدهور، مما يُنذر بتداعيات كارثية تهدد حياة مئات الآلاف من الأسر، مشدداً على أن أهالي غزة في أشد الحاجة إلى إدخال كميات كبيرة من المساعدات الإغاثية بشكل فوري ومتواصل.
وطالب مهنا، في تصريح لـ«الاتحاد»، مؤسسات المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لتيسير حركة المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى غزة لتلبية جميع الاحتياجات الأساسية لأهالي القطاع، بما في ذلك الغذاء والدواء والوقود، وهو ما يتطلب تكثيف الاستجابة الإنسانية من قبل الشركاء الإنسانيين، سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي.
بدوره، شدد مسؤول الإعلام في المكتب الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، سليم عويس، على ضرورة تسهيل وتوسيع حركة دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية بشكل عاجل، ومن دون أي قيود أو تأخير، وذلك لتلبية الاحتياجات الأساسية لمئات الآلاف من المدنيين، لا سيما الأطفال باعتبارهم الفئة الأكثر ضعفاً.
وقال عويس، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن أطفال غزة بحاجة ماسة إلى الغذاء والمياه والدواء، ولا يمكن تلبية هذه الاحتياجات الضرورية إلا من خلال السماح العاجل والدائم بدخول المساعدات الإنسانية إلى جميع مناطق القطاع.