يعتبر متحف الفاتيكان أقدم وأشهر المعالم السياحية فى روما، حيث تأسس في عام 1506 وتبلغ مساحته 43000 متر مربع، داخل ويقع في مدينة الفاتيكان، ويشتهر بمجموعة من المتاجر الضخمة للأعمال الفنية من العصور القديمة حتى العصر الحديث، ويعد المتحف أحد أكثر المتاحف زيارة في العالم بأكثر من 6 ملايين زائر سنويًا.

تاريخ تأسيسه

ترجع بداية تأسيس متاحف الفاتيكان إلى منحوتة رخامية واحدة اشتراها الفاتيكان قبل نحو ٥٠٠ عام.

وهي تمثال لاكون وأبناؤه وهو الكاهن الذي حسب المثيولوجيا الإغريقية حاول أن يقنع شعب طروادة بألا يقبلوا «هدية» اليونانيين وهي الحصان المجوف، وكان التمثال قد اكتشف في ١٤ يناير ١٥٠٦ في مزرعة للعنب خلف بازلكية سانتا ماريا مايوري في روما.

قام البابا جوليوس الثاني بإرسال جوليانو دو سانغالو ومايكل أنجلو الذي كان يعمل في الفاتيكان أرسلهم لدراسة الاكتشاف. وبناء على توصياتهما قام جوليوس الثاني بشراء المنحوتة من مالك مزرعة العنب.

 

الأعمال الفنية

تعرض متاحف الفاتيكان، مجموعة كبيرة من الأعمال التي تملكها كنيسة الرومانية الكاثوليكية، حيث أوجد البابا جوليوس الثاني المتحف في القرن الثالث عشر، وتعتبر قبلة المتحف كنيسة سيستينا وغرف رافاييل، والتي تم تزيينها بواسطة الفنان رافاييل.

تحتوى متاحف الفاتيكان على مجموعة كبيرة من اللوحات لفنانين عالمين، من بينها لوحة التجلي لرافائيل، وكذلك لوحة سيدة فالينو لرافائيل، ولوحة القديس جيروم في البرية لليوناردو دا فنشي وعدد من الأعمال الأخرى لسائر فناني عصر النهضة؛ وأيضا مجموعة الفن الديني الحديث التى تحوى عددا من الأعمال والمنحوتات لكارلو كارا وجورجيو دي كريكو.

كما تتضمن «متاحف التماثيل» وهى مجموعة المتاحف تتضمن عددًا من المتاحف التي تحيط بساحة البلفيدير، وهي: متحف بيو كلمينتينو، متحف كيارامونتي، متحف غريغوريان اتروسكو والمتحف المصري «موزيو إيجيتسيانو».

ويحتوي متحف الفاتيكان التاريخي على مجموعة فريدة من صور الباباوات تؤرخ فترة ما بعد القرن السادس عشر إلى الآن، والأشياء المهمة من الفيلق العسكري البابوي في القرنين السادس عشر والسابع عشر والأدوات الدينية القديمة المتعلقة بطقوس البابوية. كما تُعرض في الطابق السفلي عربات papamobili والعربات والسيارات البخارية للباباوات والكاردينالات، بما في ذلك السيارات الأولى التي استخدمها الباباوات.

متاحف الفاتيكان

تشمل متاحف الفاتيكان، مجموعة مبهرة من المتاحف منها متحف pio Clementino، ومتحف chiaramonti، ومتحف «Gregoriano Etrusco»، وكنيسة سيستينا.

سلم برامانتي

هناك نوعان من سلالم Bramante في الفاتيكان- الأصل، الذي صممه Donato Bramante في عام ١٥٠٥، والنسخة الحديثة التي صممها المهندس المعماري Giuseppe Momo في عام ١٩٣٢. ومتحف Bramante الأصلي ليس مفتوحًا للزوار.

مقتنيات متحف الفاتيكان

يوجد في متحف الفاتيكان العديد من الأعمال الفنية المبهرة التي تعبر عن عبق التاريخ على مر العصور، ما بين المنحوتات الأثرية، ومنحوتات عصر النهضة في روما.

تم تأسيس متاحف الفاتيكان في بداية القرن السادس عشر من الميلاد، ويوجد في المتحف العديد من الأعمال الفنية المبهرة، والتي لن تجدها في أي مكان آخر كاللوحات الجدارية الفريدة، والمجسمات الفنية التي قام بتصميمها أروع فناني إيطاليا كالفنان جورجيو كارلو كارا والفنان دي شيريكو، وهو السر في شهرة متاحف الفاتيكان، وإقبال السياح من كل مكان على زيارته؛ ليكون من أهم عوامل الجذب السياحي في إيطاليا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مدينة الفاتيكان روما اخبار الثقافة من الأعمال

إقرأ أيضاً:

خلال عام.. محافظ المنيا: استقبال 17 ألف سائح و263 باخرة نيلية لزيارة المناطق الأثرية

أكد اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي أولت اهتماماً كبيراً بقطاع السياحة باعتباره أحد الركائز الأساسية لدفع عجلة الاقتصاد الوطني، مشيراً إلى أن ما تحقق على مدار السنوات الماضية يعكس رؤية تنموية واضحة لاستعادة مكانة مصر السياحية إقليمياً ودولياً، في إطار جهود الدولة لتحقيق التنمية الشاملة وتنويع مصادر الدخل وخلق فرص العمل.

وقال اللواء كدوانى إن محافظة المنيا تمتلك ثروة أثرية وسياحية فريدة تؤهلها لأن تكون أحد أبرز المقاصد السياحية، وقد شهد القطاع خلال الفترة من يوليو 2024 حتى يونيو 2025 طفرة ملموسة، حيث استقبلت المناطق الأثرية بالمحافظة 17 ألفاً و628 سائحاً من جنسيات متعددة، إلى جانب وصول 263 باخرة سياحية إلى مراسي المحافظة ضمن رحلات نيلية بين القاهرة وأسوان والعكس لزيارة أبرز المعالم الأثرية والتاريخية والتعرف على عظمة الحضارة المصرية القديمة، وذلك مع قرب حلول الموسم السياحي الرسمي للمحافظة الذي يبدأ عادة في أغسطس من كل عام.

محافظ المنيا : مصر ستظل نموذجًا للتسامح والتعايش السلميأهالي المنيا يشيعون جثامين الأطفال الثلاثة الذين لقوا مصرعهم على يد والدهم.. شاهدمحافظ المنيا يستقبل الأنبا بُقطر ويشيد بدور الكنيسة في ترسيخ المحبة والوحدة الوطنية

وأضاف أن المحافظة تعمل على تنشيط السياحة الداخلية والدولية من خلال إعادة تأهيل المواقع الأثرية وفق معايير حديثة وتطوير البنية التحتية والخدمات السياحية، كما تم تنفيذ ورش عمل متخصصة بالتعاون مع كلية السياحة والفنادق والمتحف الآتوني والهيئة المصرية العامة لتنشيط السياحة ومديريات التربية والتعليم والشباب والرياضة، إلى جانب تنفيذ عدد من الندوات التوعوية لرفع الوعي الأثري والسياحي لدى طلاب المدارس في مختلف المراحل التعليمية.

وأضاف أن هناك جهودًا حكومية متواصلة لتطوير القطاعين الثقافي والسياحي، لافتًا إلى أن أعمال استكمال إنشاء المتحف الآتونى تجري حاليًا وفق برنامج زمني محدد ليصبح أحد أبرز المعالم الثقافية والسياحية في المنيا، وذلك بعد توقف دام أكثر من 20 عامًا  .

وأشار المحافظ إلى أن المنيا استضافت خلال العام عدداً من الفعاليات السياحية والثقافية المهمة، حيث تم استقبال المشاركين في رالي تحدي عبور مصر للعام الثالث عشر، كما استقبلت المحافظة مجموعة من الفنانين التشكيليين ضمن فعاليات مراسم بني حسن، إلى جانب تنظيم زيارات ميدانية لـ190 فتاة من المحافظات الحدودية ومحافظة المنيا في إطار الملتقى التاسع عشر لثقافة المرأة وفنون الفتاة، كما استقبلت المحافظة 45 فناناً تشكيلياً من دول عربية وأجنبية وعدداً من أساتذة الجامعات ضمن فعاليات مهرجان مراكب الشمس في نسخته الرابعة، بالإضافة إلى استقبال وفد من شباب المصريين بالخارج ضمن برامج الدمج الثقافي والتعريف بالموروث الحضاري المصري.

وأوضح المحافظ أنه تم الإعلان عن بدء تطبيق منظومة الحجز الإلكتروني لزيارة المناطق الأثرية بالمحافظة والتي تشمل تل العمارنة وبني حسن وتونا الجبل ومتحف ملوي فى نوفمبر 2024، كما يجري حالياً إعداد تطبيق إلكتروني للترويج للمواقع الأثرية والسياحية بمحافظة المنيا، بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة لتنشيط السياحة بالقاهرة لإنتاج محتوى دعائي ضمن حملة ترويجية متكاملة تهدف إلى دعم وتنشيط السياحة الداخلية.

وفي هذا السياق، قام المحافظ بجولات ميدانية للمواقع الأثرية والسياحية، شملت تل العمارنة وبني حسن وتونا الجبل، حيث وجه بإعداد خطة تنموية متكاملة للنهوض بقطاع السياحة من خلال تكثيف الحملات الترويجية وتدريب الكوادر السياحية وتطوير المراسي النيلية والمنافذ المخصصة لاستقبال الزوار، مع الالتزام بمعايير السياحة البيئية والسياحة الخضراء وتحقيق مفهوم التنمية المستدامة وتطبيق معايير السلامة والأمن ورفع جودة الخدمات المقدمة للسائحين لتقديم تجربة سياحية متميزة وآمنة تليق بعروس الصعيد.

وأكد اللواء كدوانى أن محافظة المنيا تزخر بالعديد من المواقع الأثرية المتميزة من مختلف العصور التاريخية، أبرزها منطقة آثار الأشمونين شمال غرب ملوي، ومنطقة آثار بني حسن جنوب مدينة المنيا، ومنطقة تل العمارنة شرق ديرمواس، ومنطقة تونا الجبل جنوب غرب المحافظة، بالإضافة إلى منطقة دير جبل الطير بسمالوط الواقعة على أحد مسارات رحلة العائلة المقدسة، ومنطقة آثار البهنسا شمال بني مزار، كما تضم آثاراً فرعونية وقبطية وإسلامية تمثل جميعها لوحة حضارية متكاملة تجسد عظمة وتنوع التاريخ المصري عبر العصور.

طباعة شارك المنيا محافظ المنيا آثار سياحه

مقالات مشابهة

  • انطلاق أولى مغامرات الثعلب المكار بمتحف المركبات الملكية
  • بابا الفاتيكان يتخذ أول خطوة للتصدي لاعتداءات رجال الدين
  • تعرف على القطع الأثرية لشهر يوليو بمتاحف الآثار على مستوى الجمهورية
  • البابا يستأنف تقليد الإجازة الصيفية وسط ملفات شائكة تنتظره في الفاتيكان
  • وائل القباني: هذا موقفي من اعتزال شيكابالا.. ولم أقدم توصية
  • متحف شرم الشيخ يشارك في معرض قرية التراث
  • متحف ملوي يفتح باب التدريب الصيفي للطلاب
  • خلال عام.. محافظ المنيا: استقبال 17 ألف سائح و263 باخرة نيلية لزيارة المناطق الأثرية
  • من هي روبرت مجموعة الهاكرز التي تهدد بفضح أسرار ترامب؟
  • متاحف قطر تطلق أول تجربة تفاعلية مدعومة بالذكاء الاصطناعي لاستكشاف الفن والتراث