سواليف:
2025-05-21@00:40:01 GMT

بدء تفريغ سفينة المساعدات القادمة من قبرص

تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT

#سواليف

بدأت أعمال #تفريغ حمولة #سفينة #المساعدات ” #أوبن_آرمز “، الجمعة، بعد وصولها إلى قبالة #شواطئ قطاع #غزة قادمة من ميناء #لارنكا، في قبرص الرومية.

وأفاد شهود عيان لمراسل الأناضول، بأن قوارب صغيرة بدأت بتفريغ حمولة السفينة ونقلها باتجاه شاطئ مدينة غزة.

وأوضحوا أن السفينة تقف على بعد مئات الأمتار من شاطئ غزة قبالة الرصيف البحري الجديد الذي يتم إنشاؤه على ساحل منطقة “البيدر” جنوب غرب المدينة.

مقالات ذات صلة سرايا القدس: قصفنا مستوطنات غلاف غزة برشقات صاروخية 2024/03/15

وحسب الشهود، فإنه لم يتم بعد الانتهاء من أعمال تمهيد الرصيف البحري الذي من المفترض أن ترسو عليه السفينة لإنزال المساعدات.

ولم تتوفر على الفور معلومات عن آلية توزيع المساعدات التي وصلت عبر هذه السفينة على الفلسطينيين في مناطق شمال القطاع.

من جانبها، أكدت الإمارات وصول السفينة، التي قالت إنها “أول سفينة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة تحمل على متنها 200 طن من الإمدادات الغذائية والإغاثية”، وفق بيان لوزارة الخارجية نقلته وكالة الأنباء الإماراتية “وام”.

وأوضحت وزارة الخارجية أن السفينة جرى تجهيزها بالتعاون بين الإمارات ومؤسسة المطبخ المركزي العالمي (وورلد سنترال كيتشن) وجمهورية قبرص (الرومية)، عبر الممر البحري بين قبرص الرومية وغزة، انطلاقاً من ميناء لارنكا.

وشددت على أن “الوضع الإنساني الكارثي المتفاقم في القطاع يتطلب تبني مثل هذا النهج التعاوني الدولي متعدد الأطراف لتخفيف تداعياته دون إبطاء على المدنيين الأبرياء”.

وأكدت الخارجية الإماراتية، أن الممر البحري “جزء من الجهود الحثيثة لزيادة تدفق المساعدات والسلع التجارية عبر كافة الطرق الممكنة”.

بدوره، أكد مالك مؤسسة “وورلد سينترل كيتشن” خوسيه أندريس، في منشور عبر “إكس”، وصول السفينة إلى شواطئ غزة.

وأشار أندريس، إلى تسليم اثنين من صناديق الإغاثة التي تحملها السفينة.

وقال إن هناك “المزيد لعمله في الساعات القادمة”.

ونشر أندريس، فيديو قصير يظهر جانبا من السفينة وحمولتها التي ترسو قرب شاطئ غزة.

والثلاثاء، أعلنت مؤسسة “وورلد سينترل كيتشن” الخيرية الدولية، انطلاق أول سفينة إغاثية لغزة من ميناء لارنكا، في محاولة لفتح ممر بحري لإيصال المساعدات إلى القطاع الذي يرزح تحت الحرب والحصار المشدد للشهر السادس.

وذكرت المؤسسة، في منشور عبر منصة “إكس”، أن السفينة تحمل نحو 200 طن من الأغذية، كالأرز والدقيق والبقوليات والخضراوات المعلبة والبروتينات.

وأكد أندريس، في منشور عبر “إكس”، الثلاثاء، أنه “بينما انطلقت السفينة في إطار الرحلة الأولى للقطاع الفلسطيني، يجري إنشاء رصيف المراكب الصغيرة على قدم وساق” في غزة.

وأعمال تمهيد الرصيف البحري تجري حاليًا في منطقة تقع تحت سيطرة القوات الإسرائيلية جنوب غرب غزة.

ومع دخول الحرب الإسرائيلية على غزة شهرها السادس، تتفاقم معاناة سكان القطاع ولا سيما مناطق الشمال والوسط، جراء حصار مشدد جعل الغذاء شحيحا حتى باتوا على حافة مجاعة حقيقية.

وفي محاولة لتدارك الأزمة، تواصل دول عربية وأجنبية تعاونها من أجل إنزال المساعدات جوا على مناطق شمالي القطاع، إلا أنها تظل غير كافية ولا تسد الاحتياجات العاجلة للفلسطينيين.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة بدعم أمريكي، خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنية التحتية، ما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف تفريغ سفينة المساعدات أوبن آرمز شواطئ غزة لارنكا

إقرأ أيضاً:

جدل في المغرب حول توحيد خطبة الجمعة.. مخاوف من تفريغ المنابر

أشعلت تدوينة لوزير العدل المغربي الأسبق مصطفى الرميد نقاشًا غير مسبوق حول "الخطبة الموحدة"، التي تفرضها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على خطباء الجمعة منذ أشهر، ما جعل المنابر تتحول ـ حسب وصفه ـ إلى ما يشبه إذاعة وطنية تُبث منها نفس الخطبة في كل مسجد، بحرفيتها ونقاطها وفواصلها، بلا روح ولا مواءمة محلية.

هذه التدوينة أعادت إلى الواجهة سؤال حرية المنبر واستقلاليته، ومدى احترام خصوصية السياقات المحلية، وحاجات المصلين الروحية والمعرفية، وفتحت باب المساءلة حول دور وزارة الأوقاف في تدبير الشأن الديني بين من يرى فيه حفظًا للوحدة، ومن يعتبره تدخلاً سلطويًا يخنق الأصوات الحرة ويُجهز على التعدد الاجتهادي.

الرميد: سياسة توحيد الخطبة خنقٌ للروح الدعوية والمساجد ليست إذاعة وطنية

في موقف جريء ومفصل، اعتبر الوزير الأسبق مصطفى الرميد أن الجهود التي بذلتها وزارة الأوقاف في طباعة المصحف، وتشجيع الخط العربي، وبناء المساجد، وتنظيم الشأن الديني، تُشكر عليها، إلا أن خطتها الأخيرة في "تسديد التبليغ" عبر فرض خطبة موحدة "بالنقطة والفاصلة"، جعلت المساجد تفتقد إلى روح الخطبة وجاذبية الخطاب الديني.

ودعا الرميد إلى نهج معتدل ومرن، يتمثل في توفير عدة نماذج من الخطب في كل موضوع، تتيح للخطباء الاختيار حسب حاجات مجتمعاتهم، مع هامش مقبول من الإضافة أو التكييف، مشددًا على أن توحيد الخطبة ينبغي أن يبقى استثناءً لا قاعدة.



التوفيق يرد: "الخوارج" و"العدميون".. لغةٌ مشحونة وتصعيد غير مسبوق

رد وزير الأوقاف أحمد التوفيق جاء مفعمًا بلغة الوصاية والتهديد. ففي لقاء رسمي بمراكش، وصف من لا يلتزمون بالخطبة الموحدة بأنهم من "الخوارج"، مشيرًا إلى أن وزارته لن تعتمد أي فاعل ديني ينتمي إلى "الطوائف الأخرى" التي تضم ـ حسب فهم المتابعين ـ جماعة العدل والإحسان، وحركة التوحيد والإصلاح.

كما أطلق الوزير وصف "العدميين" على هؤلاء، مستعيرًا توصيفًا سياسيًا أوروبيًا، ما يُدلّل على وجود نية لإقصاء ممنهج لكلّ من لا يدخل تحت مظلة الولاء التام لسياسة الوزارة في المجال الديني. هذا الطرح خلق موجة انتقادات واسعة، خاصة وأن الوزير نفسه سبق أن صرّح أن الخطبة الموحدة "غير ملزمة"، ما اعتُبر تناقضًا صارخًا.



الكتاني وآخرون: "خطبة ميتة ووصم خطير للعلماء"

ردود الأفعال لم تتأخر، حيث كتب الشيخ الحسن بن علي الكتاني أن "اتهام الخطباء المخالفين بالخوارج أمر مستنكر، لأن الخطبة الموحدة غير ملزمة بحسب الوزارة نفسها"، مضيفًا أن "الحرية في المنبر جزء من كرامة العالم ودوره التوجيهي".



وتداول نشطاء وسم #أوقفوا_الخطب_الموحدة، حيث وُصفت الخطة بأنها محاولة لتجريب الخطباء ومعرفة المطيع من المعارض، تمهيدًا لعزل أو معاقبة من لا يلتزم بالنص الموحّد.

أحمد التوفيق خسرته الجامعة

ضمن الموجة النقدية، برز تعليق الكاتب والإعلامي عبد الهادي المهادي، الذي قدّم تقييمًا صارمًا لمسار التوفيق العلمي والسياسي، مشيرًا إلى أنه "خسرته الجامعة وخسره البحث الأكاديمي"، بعدما كان باحثًا نابهًا ومتميزًا، وتحول اليوم إلى "مجرّد حارق للبخور في قصر المخزن".

قارن المهادي بين التوفيق وسلفه عبد الكبير العلوي المدغري، الذي وصفه بأنه "صاحب رأي وتأثير وشخصية"، ودعا المهتمين إلى قراءة كتابه "الحكومة الملتحية" لفهم الفرق بين الرجلين.

وأشار المهادي إلى أن الوزير التوفيق بدأ حياته قريبًا من أجواء الزوايا والصحبة الصوفية، وحتى من الشيخ عبد السلام ياسين زعيم جماعة العدل والإحسان، قبل أن ينقلب عليه ويغيب اسمه تمامًا من سيرته الذاتية، رغم الأيادي البيضاء التي مدّها له.

وروى المهادي حادثة ذهاب التوفيق لتعزية أحد أتباع ياسين (الراحل أحمد العلوي)، وما ترتب عن ذلك من إحراج علني أمام البرلمان، حين استفسره أحد النواب عن معنى هذه الخطوة "المخزنية"، ليصاب التوفيق بالارتباك والتلعثم "حتى كاد يبكي"، بحسب تعبيره.

وختم المهادي بالقول: "اليوم، يستأسد التوفيق على الخطباء والدعاة، ويهدد أرزاقهم إن هم أبوا الالتزام بخطبة واحدة باهتة، مشبّهًا إياهم بالخوارج، ومقررًا تنقية وزارته من كل من يشتم فيه رائحة الانتماء لحركات إسلامية، ما يعني أن الوزارة تحولت من مؤسسة دينية جامعة، إلى جهاز مراقبة وإقصاء سياسي".

مقالات مشابهة

  • حماس تنفي دخول أي مساعدات إلى قطاع غزة
  • حرس الحدود يشارك في احتفالية المنظمة البحرية الدولية باليوم العالمي للمرأة في القطاع البحري بلندن يشارك في احتفالية المنظمة البحرية الدولية باليوم العالمي للمرأة في القطاع البحري بلندن
  • جدل في المغرب حول توحيد خطبة الجمعة.. مخاوف من تفريغ المنابر
  • جدل في المغرب حول توحيد خطب الجمعة.. مخاوف من تفريغ المنابر
  • «إسرائيل» تتعمّد تفريغ قطاع غزة من الكفاءات
  • هيئة النقل تحتفي باليوم الدولي للمرأة في القطاع البحري 2025 
  • الأمم المتحدة: المساعدات التي دخلت إلى غزة قطرة في محيط
  • المليارات السبعة التي أهدرناها لقصف بلد لا نعرف موقعه على الخريطة
  • اليوم العالمي للمرأة في القطاع البحري.. تمكين وإسهام في مستقبل مستدام
  • الإمارات تشارك في فعاليات اليوم العالمي للمرأة في القطاع البحري بلندن