اكتشاف عظام متحجرة لسلحفاة تعود إلى أكثر من 40 ألف عام
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
توصل مجموعة من العلماء المنقبين عن الذهب في منطقة الأمازون البرازيلية إلى اكتشاف عظام متحجرة لسلحفاة تعود إلى أكثر من 40 ألف عام ، حسبما قالت صحيفة الاسبيكتاتور المكسيكية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بفضل عمل مجموعة من الباحثين بقيادة جابرييل فيريرا، من مركز سينكينبيرج للتطور البشري والبيئة القديمة بجامعة توبنجن الألمانية، من المعروف أن هذه البقايا تتوافق مع الجزء السفلي من فك كائن حي.
وأشار فيريرا وفريق عمله إلى أن الحفريات تتوافق مع نوع من السلحفاة العملاقة التي عاشت في أواخر العصر البليستوسيني، أي منذ ما بين 40 ألف إلى 9 آلاف عام.
وأشار فيريرا إلى أن النوع الجديد أطلق عليه اسم Peltocephalus maturin، لكن السلحفاة المكتشفة حديثًا كانت تتمتع بخاصيتين إضافيتين لفتتا انتباه الباحثين. وفقا للتحليل الذي أجراه العلماء، يمكن أن يكون لهذا النوع من السلاحف قوقعة يصل طولها إلى 180 سم.
وأشار الباحث إلى أن "هذا أمر مثير للدهشة للغاية لأن سلاحف المياه العذبة - على عكس أقاربها البرية والبحرية - نادرا ما تمتلك مثل هذه الأشكال العملاقة وأصغر الحفريات العملاقة المعروفة حتى الآن تأتي من مواقع الميوسين".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
تلوث الهواء يهدد عظام النساء بعد انقطاع الطمث
المناطق_متابعات
كشفت دراسة أمريكية حديثة، أن التعرض لتلوث الهواء قد يؤدي إلى تراجع كثافة العظام لدى النساء، خصوصاً في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث. أجريت الدراسة على مدار تسع سنوات وشملت 278 امرأة، حيث رُصدت تأثيرات ملوثات مثل أكسيد النتروجين وثاني أكسيد الكبريت على صحة العظام.
وأظهرت النتائج، أن هذه الملوثات تؤثر سلباً على كثافة معادن معينة داخل العظام في أماكن مختلفة من الجسم، مما يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام. وأشار الباحثون إلى أن هذه النتائج تُعد دعوة للرصد المبكر لأي أضرار تتعرض لها العظام بسبب تلوث الهواء، خصوصاً لدى النساء في هذه المرحلة العمرية.
وتُبرز هذه الدراسة أهمية اتخاذ إجراءات للحد من التعرض لتلوث الهواء، بالإضافة إلى تعزيز الوعي حول تأثيراته المحتملة على صحة العظام.