في واقعة استثنائية، دخلت المذيعة الأميركية أوليفيا جاكويث في مرحلة المخاض أثناء تقديمها النشرة الصباحية المباشرة على قناة "سي بي إس 6" بمدينة ألباني في ولاية نيويورك، من دون أن تتوقف عن أداء مهامها، بل واصلت البث لـ3 ساعات كاملة رغم بداية آلام الولادة.

جاكويث التي كانت حامل بطفلها الثاني، وصلت إلى أستوديو القناة في تمام الساعة 4:15 صباحا، حينما شعرت بانفجار كيس الماء؛ العلامة الأولى لانطلاق المخاض.

لكنها قررت البقاء في الأستوديو وتقديم النشرة، بمساعدة زميلتها جوليا دان، التي كانت هي الأخرى حاملا.

وخلال البث، لم تغب روح الدعابة عن الشاشة؛ إذ ظهرت عبارات مرحة مثل: "يومين بعد الموعد المتوقع" و"قريبا: وصول الطفل كوينسي"، في إشارة طريفة إلى أن الولادة باتت وشيكة.

وفي بداية النشرة، أعلنت زميلتها دان "لدينا بعض الأخبار العاجلة هذا الصباح – حرفيا. انكسر كيس الماء لدى أوليفيا، وهي تُقدّم الأخبار الآن وهي في مرحلة المخاض النشط". وظلت جاكويث على الهواء، في الوقت الذي كانت دان توثق اللحظات عبر البث المباشر على فيسبوك.

وعن قرارها بعدم المغادرة مباشرة، قالت جاكويث لاحقا لصحيفة "تايمز يونيون" المحلية: "كان بإمكاني العودة إلى المنزل، لكنني شعرت براحة أكبر في الأستوديو بدلا من الانتظار بقلق في المستشفى".

إعلان

وانتهى البث في الساعة 7:56 صباحا، لتتوجه جاكويث فورا إلى المستشفى، حيث وضعت مولودها الثاني، كوينسي، في اليوم التالي. وقد لاقت هذه الحادثة صدى واسعا على مستوى وسائل الإعلام الأميركية، وأثارت إعجاب المتابعين وزملائها، الذين وصفوا تصرفها بأنه "رمز للمهنية والالتزام والهدوء تحت الضغط".

وكانت أوليفيا جاكويث ولدت وتخرجت في مدرسة نيسكايونا الثانوية ثم في كلية ماريست. بدأت مسيرتها الإعلامية بالانضمام إلى شبكتي "يو إس إيه" و"سايفاي"، قبل أن تنتقل للعمل في هيئة البث بمنطقة العاصمة واشنطن. لاحقا، عادت إلى الشاشة عبر محطة "ويني" في مدينة إلميرا، حيث عملت كمذيعة ومنتجة.

منذ انضمامها إلى محطة "سي بي إس 6″، رسخت مكانتها كمقدمة بارزة، وحصدت عدة جوائز مرموقة في مجال الإعلام، منها جائزة وكالة "أسوشيتد برس" للبث الإذاعي في فيرجينيا عن أفضل تغطية إخبارية مستمرة، وكذلك جائزة "إدوارد ر. مورو" المرموقة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

تحذير من مكمل غذائي شهير.. كاد يدمر كبد سيدة أميركية

نقلت وسائل إعلام أميركية عن سيدة من ولاية نيوجيرسي تجربتها السيئة بعد تناولها لمكمل غذائي شهير.

وأوردت صحيفة "نيويورك بوست" الأميركية نقلا عن شبكة "إن بي سي نيوز"، قصة كاتي موهان، التي بدأت بتناول الكركم كمكمل غذائي يومي، وذلك بحثا عن علاج لآلام المفاصل، بعد أن سمعت من مؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي الكثير عن فوائد الكركم المضادة للالتهابات.

وبعد أسابيع، بدأت موهان تعاني من أعراض تضمنت الغثيان والإرهاق، ولاحظت أن بولها أصبح داكنا بشكل ملحوظ رغم حرصها على شرب كميات كافية من الماء.

ولم تدرك موهان أن الكركم هو السبب في حالتها حتى شاهدت تقريرا لشبكة "إن بي سي نيوز" عن تزايد حالات تلف الكبد الناتج عن المكملات العشبية.

وكشف فحص في مركز الرعاية العاجلة أن مستويات إنزيمات الكبد لدى موهان كانت أعلى بـ 60 مرة من المعدل الطبيعي.

وعند نقلها إلى مركز لانجون الطبي في مدينة نيويورك، أُصيب الأطباء بالذهول من حجم الضرر الذي سببه الكركم لكبد موهان.

وقال الدكتور نيكولاوس بيرسوبولوس، أخصائي أمراض الكبد في المركز: ""كان الوضع خطيرا جدا. كانت موهان على بُعد خطوة واحدة من تلف كامل في الكبد وفشل كبدي يستدعي زراعة كبد".

ولحسن الحظ، وبعد ستة أيام من العلاج الوريدي والمراقبة داخل المستشفى، تمكّن كبد موهان من التعافي والبدء في التجدد.

ويحتوي الكركم مركب الكركمين، المعروف بخصائصه المضادة للالتهابات والمضادة للميكروبات، وقد ثبت أن له فوائد صحية واسعة النطاق، تشمل علاج التهاب القولون التقرحي وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.

لكن مكملات الكركم غير معتمدة من قبل إدارة الغذاء والدواء الأميركية، ولا توجد إرشادات واضحة حول ما يُعد آمنا من حيث الكمية التي يسمح بتناولها.

ورغم ذلك، حددت منظمة الصحة العالمية أن الجرعة اليومية المقبولة من الكركم يمكن أن تصل إلى 3 ميليغرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم.

ووفقا لدراسة نُشرت العام الماضي في JAMA Network Open، يُعد الكركم من أكثر المكونات العشبية شيوعا والمرتبطة بالتهاب الكبد السُميّ في الولايات المتحدة.

كما خلصت دراسة نشرت في مجلة Hepatology إلى أن 20 بالمئة من حالات سمّية الكبد ترتبط بالمكملات العشبية والغذائية.

وفي حين أن الجرعات الصغيرة من الكركم المستخدمة في الطهي آمنة، فإن المكملات مثل التي كانت تتناولها موهان، غالبا ما تحتوي على جرعات تتجاوز 2000 ميليغرام.

وعلاوة على ذلك، فإن كثيرا من مكملات الكركم تحتوي على مادة البيبيرين (المستخرجة من الفلفل الأسود)، التي تزيد بشكل كبير من امتصاص الجسم للكركم.

فقد وجدت دراسة أن تناول 20 ميليغرام من البيبيرين مع الكركم يمكن أن يزيد من امتصاصه بمقدار 20 مرة، مما يرفع خطر تلف الكبد بشكل كبير.

مقالات مشابهة

  • فرق الدفاع المدني السوري تواصل عملها لإخماد الحرائق في قرية الشيخ حسن بريف اللاذقية
  • القوافل المائية تواصل عملها بمدن وقرى الجيزة
  • تعثر مفاوضات وقف النار في غزة بسبب خطط انسحاب إسرائيل
  • تحذير من مكمل غذائي شهير.. كاد يدمر كبد سيدة أميركية
  • البث الإسرائيلية: الردع الدولي لـ “الحوثيين” انهار وغرق مثل سفينتي “ماجيك سيز” و”إيترنيتي سي”
  • نهيان بن مبارك يستقبل سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى الدولة
  • عامل توصيل يقتحم بثاً مباشراً على تلفزيون الكويت ويثير جدلاً واسعاً – شاهد الفيديو
  • الصرامي: مشاركة الهلال في كأس العالم للأندية كانت فاخرة
  • تسويات وظيفية وقرارات إدارية.. التربية تواصل عملها لضمان حقوق المعلمين
  • بعد فك "حظر بايدن".. جرافات ومعدات عسكرية أميركية تصل إسرائيل