قال رودريجو لاسمار طبيب المنتخب البرازيلي، اليوم السبت، إن نيمار نجم الهلال السعودي، "يتعافى بشكل جيد" بعد إصابته الخطيرة في الركبة، ومن المتوقع أن يعود إلى الملاعب بين شهري يوليو/تموز وأغسطس/آب المقبلين.
آخر تطورات إصابة نيماروأوضح لاسمار أن نيمار يتطور "بشكل جيد للغاية" من تمزق الرباط الصليبي والغضروف الهلالي في ركبته اليسرى، رغم أن كل شيء يشير إلى أنه لن يكون متاحا للمشاركة في بطولة كوبا أمريكا التي ستقام في الولايات المتحدة بين شهري يونيو/حزيران ويوليو/تموز من العام الجاري.
وقال لاسمار لصحيفة "أو تيمبو" اليوم السبت: "لم نصل حتى إلى منتصف الطريق في مرحلة تعافيه، فقط عندما نقترب من 9 أو 10 أشهر (من العلاج الطبيعي) سنتمكن من تأكيد عودته إلى الملاعب".
وخضع نيمار لفحص طبي يوم الخميس في عيادة لاسمار في بيلو هوريزونتي، حيث خضع لعملية جراحية بعد تعرضه لإصابة في 17 أكتوبر/تشرين أول الماضي خلال مباراة منتخب "راقصي السامبا" في تصفيات كأس العالم 2026 أمام أوروجواي في مونتفيديو.
ومنذ العملية الجراحية، التي أجريت في 2 نوفمبر/تشرين ثان، تعمل الأجهزة الطبية بشكل مبدئي مع توقع فترة غياب عن الملاعب تتراوح بين 9 و10 أشهر.
وأمضى اللاعب السابق في سانتوس وبرشلونة وباريس سان جيرمان الأشهر الأولى من فترة التأهيل في البرازيل، حيث شوهد في حفلات مختلفة، ولم يعد إلى المملكة العربية السعودية إلا في فبراير/شباط.
وشككت الصحافة في لياقته البدنية عند عودته إلى النادي السعودي، وهو ما رد عليه نيمار بأنه "أعلى" من وزنه المعتاد، نافيا أن يكون قد بات "بدينا".
وفي مواجهة الانتقادات، انبرى المدرب الجديد لمنتخب البرازيل، دوريفال جونيور، للدفاع عن المهاجم البالغ من العمر 32 عاما، وأكد أنه "محترف كبير".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: ترامب مصمم على أن يكون جزءا من إنهاء المـ.ذبـ.حة في غزة
قالت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "مصمم على أن يكون جزءًا من الجهود الرامية إلى إنهاء المذبحة في قطاع غزة"، في ظل تصاعد الجهود الدولية للتوصل إلى تهدئة بين الأطراف المتحاربة.
وأوضح متحدث باسم الخارجية أن ترامب كان متفائلًا جدًا مساء أمس إزاء التحركات والمفاوضات الجارية لتحقيق تهدئة مستدامة".
من جانبها قالت قناة “كان” العبرية، إن إسرائيل لا تزال بانتظار رد رسمي من حركة حماس عبر أي من الوسطاء – سواء من قطر أو الولايات المتحدة أو مصر.
ووفقا للقناة تتركز الأنظار حاليًا على واشنطن، لمعرفة كيف سيرد المبعوث الأمريكي على موقف حماس الأخير.
ونقل مصدر إسرائيلي مطّلع على مجريات المحادثات أن الضغط لا يزال مستمرًا من قبل الوسطاء، في محاولة لدفع حماس إلى تليين مواقفها، أو من جانب الولايات المتحدة على إسرائيل، لفحص إمكانية قبول بعض ملاحظات حماس.