بكين ترفض التحجج بحرية التعبير لبث خطاب الكراهية ضد المسلمين
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أكد نائب مندوب الصين في الأمم المتحدة داي بينغ أنه لا ينبغي استخدام حرية التعبير تعويذة لخطاب الكراهية ضد المسلمين، وحث دول العالم على عدم التسامح مع التمييز والعنف ضد المسلمين.
إقرأ المزيدوحث المبعوث الصيني كافة الدول على اتخاذ إجراءات ملموسة لمكافحة ذلك، ومنع التحريض على الكراهية على أساس الدين أو المعتقد، ووضع حد للإفلات من العقاب.
وقال خلال فعالية بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا: "تدعو الصين إلى تعزيز الحوار والتبادلات بين مختلف الحضارات والأديان، ورفض التمييز والتحيز ضد حضارات وأديان محددة، ورفض الحجج الخاطئة والمنحازة فيما يتعلق بما يسمى صدام الحضارات وسمو بعض الحضارات والدفاع عن المساواة والتعلم المتبادل والحوار والاندماج بين الحضارات".
داعيا الرموز السياسية ووسائل الإعلام إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية والاجتماعية اللازمة.
وأكد أن الصين تدعو لضمان الحق في التنمية للجميع، والقضاء على التربة المغذية للتمييز والتعصب، مثل الفقر والتهميش والتفاوتات الاقتصادية، وتعزيز التنمية الشاملة والمنصفة.
واعتبر داي الحضارتين الصينية والإسلامية كنوزا للإنسانية، مضيفا أنهما قدمتا مساهمات كبيرة في التقدم والتنمية البشرية. ومن طريق الحرير القديم إلى مبادرة الحزام والطريق اليوم، تجاوزت الصداقة بين الصين والدول الإسلامية الزمن، مؤكدا أن هذا لم يعزز بقوة الرخاء الثقافي والتنمية الاقتصادية لكلا الجانبين فحسب، بل وفر أيضا تجربة مفيدة للتبادلات والتعلم المتبادل بين مختلف الحضارات والبلدان.
المصدر: شينخوا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمة العربية الأمم المتحدة الإسلام التمييز العنصري بكين حزام واحد طريق واحد غوغل Google منظمة التعاون الإسلامي
إقرأ أيضاً:
التربية المبكرة| كيف تزرع توقعات "الشريك المثالي"؟
أكدت الدكتورة علياء الشريف، الاستشاري الأسري، إن فكرة “الشريك المثالي” تمثل أحد الأسباب الرئيسية لارتفاع توقعات الشباب والفتيات في العلاقات الزوجية.
وأوضحت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن المجتمع يزرع توقعات غير واقعية من خلال السوشيال ميديا، حيث تُعرض صور وأفكار غير مطابقة للواقع، ما يدفع الشباب للبحث عن “الكمال” في الطرف الآخر.
وأضافت الشريف أن المشكلة ليست محصورة في الشاب أو الفتاة، وإنما تتعلق بأسلوب التربية الذي يعتمد على تكوين توقعات عالية منذ الصغر، ما يضع الشباب تحت ضغط مستمر للعثور على شريك مثالي.
وأشارت إلى أن التربية الصحيحة ينبغي أن توازن بين رفع سقف المسؤوليات والشراكة، وتعلّم الأبناء قيمة التعاون والاحترام المتبادل، دون تحميلهم أعباء غير واقعية.
وأكدت أن الأمان النفسي للشريك أمر أساسي، وأن تعليم الأبناء حدود حقوقهم وواجباتهم يساهم في بناء علاقة صحية، ويمنع الشعور بعدم الأمان أو التوتر الناتج عن توقعات غير عملية.
وأضافت أن الغاية هي تربية أبنائنا وبناتنا على فهم العلاقات الزوجية الواقعية، والوعي بأن المال أو المظاهر لا يحدد شخصية الشريك أو قيمته، وأن القوامة والاحترام المتبادل يجب أن يكونا الأساس في أي علاقة ناجحة.