وفاة أسير من أراضي 48 اتهمه الاحتلال بالعمل لصالح حماس في غزة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن "مصلحة السجون" تأكيدها وفاة أسير فلسطيني من الأراضي المحتلة عام 48، داخل السجن، بعد أن وجد فاقدا الوعي داخل زنزانته.
وقالت تلك الوسائل، إن جمعة أبو غنيمة، توفي الليلة في المستشفى، بعد العثور عليه فاقداً للوعي في زنزانته قبل أيام.
ووجه الاحتلال الشهر الماضي اتهامات لرجل بدوي من أصول فلسطينية دخل قطاع غزة في عام 2016 وانضم إلى حركة حماس، وفي كانون الأول/ ديسمبر الماضي اعتقله جيش الاحتلال أثناء محاولته العودة إلى بلدته، داخل الأراضي المحتلة عام 48.
وبحسب لائحة الاتهام، تسلل جمعة إبراهيم أبو غنيمة وهو من سكان شمال النقب، إلى غزة في تموز/ يوليو 2016، وأجرى اتصالات مع حماس، وطلب الانضمام إلى الجناح العسكري للحركة.
وبعد ثلاثة أشهر من الانتظار، بدأ أبو غنيمة التدريب العسكري، وانضم لقوة النخبة التابعة للحركة. وفق مزاعم الاحتلال.
وجاء في لائحة الاتهام أن أبو غنيمة نفذ خلال فترة وجوده في غزة عمليات مراقبة مختلفة على طول الحدود والتقى بمسؤولين من حماس.
كما اتهم بتولي مهام أخرى، من بينها العودة إلى "إسرائيل" للتجسس لصالح حماس وتجنيد آخرين، والانضمام لجماعات لدعم خطط الحركة.
ويعتقد أن معظم حالات الوفاة في سجون الاحتلال ناتجة عن عمليات التعذيب التي يتعرض لها الأسرى، أو بسبب سياسة الاهمال الطبي، وترك الأسرى فريسة للأمراض التي تنهش أجسادهم دون تقديم العلاج اللازم، في مخالفة واضحة للقانون الدولي الإنساني.
وكشفت صحيفة "هآرتس" قبل أيام عن استشهاد 27 فلسطينيًا من سكان قطاع غزة في مراكز احتجاز عسكرية "إسرائيلية" منذ بداية العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، معظم توفوا في قاعدتي "إس دي تيمان"، و"عناتوت".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية وفاة فلسطيني سجون الاحتلال وفاة فلسطين سجون الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أبو غنیمة غزة فی
إقرأ أيضاً:
حماس: هدنة الاحتلال الزائفة غطاء لخداع الرأي العام الدولي لمواصلة المجازر
الدوحة - صفا
أكد القيادي في حركة حماس علي بركة، أنه وفي الوقت الذي يواصل فيه الاحتلال ارتكاب جرائمه الوحشية بحق شعبنا في قطاع غزة، يدّعي زيفاً التزامه بهدنة "إنسانية"، فيما يثبت الواقع على الأرض أن هذه "الهدنة" المزعومة ليست سوى غطاء لخداع الرأي العام الدولي ومواصلة المجازر بحق المدنيين العزل.
وبيّن بركة في تصريح صحفي اليوم الأحد، أن جنود الاحتلال أقدموا اليوم على إطلاق النار المباشر على جموع المواطنين الأبرياء الذين كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية في أكثر من منطقة في قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى، في جريمة بشعة تضاف إلى سجل الاحتلال الأسود من المجازر وجرائم الحرب.
وقال القيادي بركة: "نؤكد في حركة حماس أن ما يجري ليس هدنة إنسانية، بل استمرار في حرب الإبادة والتجويع التي تنفذها حكومة الاحتلال الفاشية بحق أكثر من مليوني إنسان محاصر في غزة".
وجدد مطالبة الحركة للمجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية، بالتحرّك الفوري لوقف هذه المجازر المتواصلة، وكسر الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، وفتح المعابر البرية بشكل عاجل ودائم، وإدخال المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية دون قيد أو شرط.
وشدد على أن صمت العالم على هذه الجرائم المروعة هو مشاركة ضمنية فيها، مؤكدا أن التاريخ لن يرحم من تواطأ أو تفرّج على معاناة شعبنا تحت نار القتل والتجويع.