أزهري: الموظف التارك لعمله ومصالح الناس معطلة ليؤدي صلاة السنة «آثم»
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
تحدث محمد سالم أبوعاصي، أستاذ التفسير، عميد كلية الدراسات العليا السابق بجامعة الأزهر، عن ترك الموظف لعمله من أجل أداء صلاة السنة، مشددًا على أن الموظف الذي يترك عمله ومصالح الناس معطلة ليؤدي صلاة السنة يكون «آثم».
أضاع حق الناسوأوضح «أبو عاصي»، خلال لقائه مع الإعلامي محمد الباز، ببرنامج «أبواب القرآن»، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن من يترك العمل من أجل أداء صلاة السنة «آثم»؛ لأنه أضاع حق الناس، متابعًا: «مينفعش الظهر يأذن 12:10 وأنت تصلي ركعتين سنة في ركعتين وتتأنى، وتعود للعمل الساعة واحدة أنت آثم بصلاتك للسنة لأنك تعطل مصالح الخلق».
ونوه بأن الموظف بهذا يترك سيدة كبيرة ورجل عجوز ينتظران الخدمة التي تقدمها لهم، موضحًا أننا بحاجة لإعادة النظر في فهم الدين والشريعة.
وتابع: «السلف يقلون من شغلهم الفرض عن النفل فهو معذور، أما من شغله النفل عن الفرض فهو مغرور، وهو ما يسمى فقه الأولويات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد سالم أبوعاصي أستاذ التفسير صلاة السنة سالم أبو عاصي محمد الباز صلاة السنة
إقرأ أيضاً:
هل يجوز صيام يوم عاشوراء منفردًا؟.. دار الإفتاء تجيب
قالت دار الإفتاء المصرية، إنه يجوز شرعًا صيام يوم عاشوراء منفردًا؛ لأن لم يرد نهي عن صومه منفردًا؛ بل ورد ثبوت ثواب صيامه فقط.
واستشهدت دار الإفتاء في فتوى لها عن صيام يوم عاشوراء منفردا، بما روي عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المَدِينَةَ فَرَأَى اليَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَقَالَ: «مَا هَذَا؟»، قَالُوا: هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ، هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ، فَصَامَهُ مُوسَى، قَالَ: «فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ»، فَصَامَهُ، وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ. أخرجه البخاري، والأجر والفضل ثابت لمن صامه ولو منفردًا، إلا أنه يستحب صوم يوم قبله أو بعده لمن استطاع.
ويُعد يوم عاشوراء، العاشر من شهر المحرم، من الأيام التي يُستحب صيامها، اقتداءً بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، حيث ورد في الأحاديث أنه يكفّر ذنوب سنة سابقة، وهو على حسب تحديد التقويم الهجري الذي تحدده هيئة المساحة المصرية، يوافق يوم عاشوراء يوم السبت المقبل الموافق 5 يوليو 2025.
إفراد صيام يوم السبتوحول حكم صيام يوم السبت منفردا، أكد عدد من كبار الفقهاء المعاصرين أن صيام يوم عاشوراء منفردًا، إذا وافق يوم السبت، جائز شرعًا ولا حرج فيه، لأنه صيام مشروع وله سبب واضح، وهو إحياء لسنة نبوية عظيمة ثبت فضلها في الأحاديث الصحيحة.
وأشار العلماء إلى أن صيام يوم عاشوراء، وهو العاشر من شهر الله المحرم، يُعد من أعظم أيام السنة في الأجر والثواب، لما ورد في الحديث الصحيح عن النبي: "صوم عاشوراء يكفر السنة الماضية"، وهو حديث رواه النسائي في "السنن الكبرى"، وأكد عليه جمهور العلماء.
وأوضح الفقهاء أن الأكمل والأفضل أن يصوم المسلم يوم عاشوراء ومعه يومًا قبله أو بعده، سواء التاسع أو الحادي عشر من محرم، اتباعًا لهدي النبي واحتياطًا لاحتمال الخطأ في تحديد بداية الشهر القمري، كما أشار إلى ذلك الإمام النووي، والخطيب الشربيني، والإمام الشافعي في كتبه.
فضل صيام يوم عاشوراءوورد عن فضل صيام يوم عاشوراء ما رواه أبو قتادة رضي الله عنه أن رجلًا سأل النبي عن صيام يوم عاشوراء، فقال: "أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله" رواه مسلم.
وقالت دار الإفتاء، إن يوم عاشوراء: هو اليوم العاشر من شهر الله المحرم؛ ويوافق هذا العام السبت 5 يوليو، وقد ورد فى فضل صيامه أنه يكفر ذنوب السنة التى قبله؛ فعن أبى قتادة رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أن يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِى قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتِى بعده.