عالم أزهري : القرآن نزل مرتين على النبي
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
قال الدكتور يسري جبر، أحد علماء الأزهر الشريف، إن الله سبحانه وتعالى أنزل كتبًا على الأنبياء منها صحف إبراهيم وموسى، وزبور داود والإنجيل والتوراة، وكذلك القرآن الذى جمع ما تفرق فى الكتب السماوية كلها وزاد عنها.
وأوضح :"لابد أن يؤمن المسلم بهذه الكتب المنزلة، ويؤمن بالقرآن لفظا ومعنى، وكان واسطة القرآن هو سيدنا جبريل، وهو كلام الله وبلغة سيدنا النبي فى مكة".
وتابع: "القرآن الذى نزل على روحانية النبي قبل خلق الخلق، أما القرآن الذى نزل على مكة جاء منجما باللغة العربية، فالقرآن دستور الإسلام والمسلمين، والقرآن كله غيوب وجاء ببداية الخلق وأسماء الملائكة، والحوار الذى تم بين الله وإبليس".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علماء الأزهر الشريف سيدنا جبريل
إقرأ أيضاً:
ما حكم من حج ولم يزر قبر النبي ﷺ .. أمين الفتوى يٌجيب
قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ردًا على سؤال أحد المواطنين حول حكم من يؤدّي مناسك الحج دون زيارة قبر النبي ﷺ، إن الحج في هذه الحالة صحيح شرعًا، ولكن الزائر يكون قد فاته فضل عظيم وشرف كبير.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن صحة العبادة في الحج ترتبط بتحقّق الشروط والأركان والواجبات التي نص عليها الشرع، وزيارة النبي صلى الله عليه وسلم ليست من أركان الحج أو واجباته أو شروطه، بل من الأمور الفاضلة والمندوبة التي يُستحب للمسلم الحرص عليها إن تيسّرت له.
وأضاف: "زيارة النبي ﷺ من أعظم ما يشرف به الإنسان، وكان مشايخنا يؤكدون دائمًا أن المقصود ليس مجرد زيارة المسجد النبوي، بل زيارة سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة، فهي ما شرفت إلا برسول الله".
وأشار إلى قول الله تعالى:"ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابًا رحيمًا"، وكذلك إلى الحديث الشريف: "من حج ولم يزرني فقد جفاني"، موضحًا أن هذه النصوص تدل على عظمة الزيارة وفضلها، لكنها لا تؤثر في صحة الحج نفسه.