أفضل دعاء للأبناء قبل الإفطار.. زيادة الرزق والنجاة من الفقر
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
عادة ما يسعى الوالدين لرؤية أبناؤهم وهم في أحسن حال، ولذلك يعد الدعاء للأبناء من أولويات الآباء والأمهات، خاصة خلال شهر رمضان المبارك، لكون الشهر الكريم من الشهور التي يرجو فيها المسلم استجابة دعائه، واقتداء بهدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث كان يكثر من الدعاء في ليالي الشهر الفضيل.
أفضل دعاء للأبناءوحول أفضل دعاء للأبناء في رمضان، قال الشيخ عبدالحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى الأسبق في الأزهر الشريف، إنه من المستحب أن يردد المسلم تلك الآية الكريمة التي تتضمن الدعاء للأبناء والنفس سواء في الشهر الكريم أو غيره، وتلك الآية هي: «ربنا هب لنا من أزواجنا وذريّاتنا قرّة أعين واجعلنا للمتقين إمامًا».
ولفت في حديثه لـ«الوطن»، إلى أنّ هناك صيغ مُتعددة للدعاء منها: «اللهم في هذه الليالي المباركة وفي شهر رمضان اهدِ أبنائي، وثبّتهم على الصلاة، وأقمهم في طريق الطاعة. اللهم اجعل أبنائي هُداةً مُهتدين، وارضَ عنهم، واغفر لهم، وأصلح حالهم. اللهم إنّي أسألك أن تهدي أولادي وأن تفتح لهم طُرق الخير، وتُرشدهم إلى سُبل الفلاح والفوز في الدنيا والآخرة».
صيغ أخرى للدعاءوأضاف: «اللهم اهدني وأبنائي فيمن هديت وعافني وإيّاهم فيمن عافيت، وتولّني وإيّاهم فيمن تولّيت، وقِنا شرّ ما قضيت، تبارك ربّنا وتعاليت. من أجمل الأدعية اللهم بارك لي في أبنائي، وارزقهم تقواك وخشيتك، وأقرّ عيني بصلاحهم وهدايتهم والتزامهم بصراطك المستقيم. اللهم اجعل أولادي من الهداة المهتدين المتمسّكين بسنّة نبيّهم عليه أفضل الصلاة والسلام».
«اللهم يا مسهّل الشديد ويا مليّن الحديد، ويا منجز الوعيد، ويا من هو كل يوم في أمر جديد، أخرجني من حَلق الضيق الى أوسع الطريق، بك أدفع ما لا أطيق، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. اللهم يسّر أمور أبنائي، واقضِ حوائجهم، وأبعد عنهم ما يقلقهم ويزعجهم. اللهم اكتب لأبنائي التيسير والتوفيق أينما حلّوا وفي أيّ أمرٍ عملوا يطلبون به رضاك. اللهم اهدِ أبنائي لعمل الصالحات وارزقهم فعل الخيرات، ويسّر أمورهم ووفقّهم وأصلح حالهم وأحوالهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دعاء للأبناء رمضان الدعاء
إقرأ أيضاً:
رسالة مؤثرة للشعراوي لكل شخص ذاق طعم الخذلان من أحبابه
في درس علمي مسجَّل، وجَّه الإمام الراحل الشيخ محمد متولي الشعراوي – رحمه الله – نصيحة بالغة الدلالة لمن تعرض للهجر أو الإهمال من أقرب الناس إليه، مؤكدًا أن الكرامة تقتضي عدم التعلق بمن اختار الابتعاد.
وقال الشعراوي في كلمته: "لو في حد اتخذل من حبايبه وانشغل عنك، أوعى تذكره بك، بل أعنه على هجرك بأنك لا تذكره بنفسك، زي ربنا ما بيعين الكافر على كفره ويطبع على قلبه."
الشعراوي يوضح أثر الرضا في تحويل الابتلاء إلى نعمة
و حين تشتد الأزمات وتثقل الهموم كاهل الإنسان، لا يجد ملاذًا أصدق من اللجوء إلى الله بالدعاء، سائلًا إياه الفرج وقضاء الحاجة.
وفي هذا السياق، تحدّث الشيخ محمد متولي الشعراوي -رحمه الله- خلال أحد دروسه، عن دعاء يُستحب ترديده عند نزول الكرب، مستشهدًا بقوله تعالى: «فَإِذَا مَسَّ الْإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِّنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَىٰ عِلْمٍ ۚ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ».
كما أشار الشعراوي إلى أنّ من أعظم الأدعية التي تُقال في مثل هذه الظروف، ما ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم: «إنّا لله وإنّا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيرًا منها».
وبيّن إمام الدعاة أن قبول العبد لقضاء الله وقدره هو سرّ تحوّل الابتلاء إلى باب من أبواب الخير والرحمة.
نصيحة الشعراوي للأباء قبل الامتحانات
حذَّر الشيخ محمد متولي الشعراوي من دعاء شائع يُردّده الآباء والأمهات لأبنائهم، لأنه قد يُصيبهم بالفقر، حيث يبدأ الوالدين فى الدعاء لأبنائهم ليوفقهم الله في امتحانات الترم الثاني، ويكونوا دائمًا فى أحسن حال.
وقال الشيخ محمد متولي الشعراوي، إمام الدعاة، رحمة الله عليه، خلال حديث مُسجّل له، إن هناك دعاءً شائعًا يحرص الآباء على ترديده قد يُصيب أبناءهم بالفقر، ويجب عليهم تجنبه وهو دعاء «اللهم افتح عليك»، لأن هذا الدعاء قد يعني فتح الله على الشخص بجميع الأشياء، سواء كانت خير أو أشياء أخرى غيرها.
وأشار الشعراوي إلى أن دعاء "الله يفتح عليك" يعنى نعمة تأتى ولكن بعدها يكون شرًا لأنه سوف لا يؤدي حقها، وهذا الدعاء خطأ شائع يحرص الآباء على الدعاء لأبنائهم به فعليهم استبدالها بـ«اللهم افتح لك أبواب الخير والرزق».
واستشهد الشعراوي بعدد من الآيات، التي تشير إلى أن الله إذا أراد أن يعاقب أحدا؛ أعطاه الكثير من الخيرات، حتى ينعم في نعيمها، ثم يذيقه البغتان، فقال- تعالى-: "فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ".