يشاركون في قيلولة جماعية نُظِّمَت وسط الطريق
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
شارك نحو 200 شخص في قيلولة جماعية نُظِّمَت الجمعة وسط الطريق في أحد أكثر شوارع مكسيكو ازدحاماً وضجيجاً في مناسبة اليوم العالمي للنوم.
واستلقى المشاركون على حصائر اصطناعية، واسندوا رؤوسهم إلى وسادات وغطوا عيونهم بأقنعة، قاطعين الطريق لبعض الوقت ومعها الإيقاع المحموم لوسط العاصمة المكسيكية، في "تظاهرة سلمية من أجل الحق في النوم"، بحسب المنظمين.
وأوضحت الطبيبة غوادالوبي تيران من مركز النوم وعلم الأعصاب الذي نظّم هذا التحرك مع الحكومة المكسيكية، أن جَعلَ النوم "حدثاً يلفت الانتباه، يمكن أن يساعد في إطلاق سياسات عامة جديدة" تهدف إلى تشجيع الراحة.
وأضافت "لدينا ساعات عمل طويلة، ولكن ليس في الشركات أمكنة مخصصة للقيلولة".
وأتاحت جلسة تأمل موجهة، لبعض المشاركين الغوص في نوم عميق، تجلّى من خلال الشخير العالي، بينما اكتفى آخرون بالاسترخاء لبعض الوقت.
وتنوع المشاركون في القيلولة الجماعية، إذ كان بينهم متقاعدون، وأم برفقة ابنتها الصغيرة، فيما انضم إليهم عدد من المارّة.
ولاحظت أليكسيا غونزاليس، وهي معالجة نفسية تبلغ 24 عاماً من ولاية موريلوس (وسط المكسيك)، أن "النوم والراحة جيدان جداً لتعزيز الانتباه".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
استقالة جماعية من جمعية الأسرّة البيضاء / أسماء
#سواليف
في خطوةٍ استوقفت الأوساط التطوعية والاجتماعية في الأردن، قدّمت هيفاء البشير رئيسة جمعية الاسرّة البيضاء وكامل أعضاء الهيئة الإدارية للجمعية استقالة جماعية إلى وزيرة التنمية الاجتماعية، مُنهين فصلًا من العطاء امتد لأكثر من خمسة وخمسين عامًا من الخدمة المجتمعية النقيّة، التي ارتكزت على الإيمان بالخير، لا على السعي للمكاسب.
وجاء في نص الاستقالة:
“إننا، وبعد مسيرةٍ امتدّت لأكثر من خمسة وخمسين عامًا، من العمل التطوعي الخالص لوجه الله تعالى، حيث قدّم المؤسسون، ومن بقي منهم، ومن عزّز مسيرة الجمعية من التابعين، جهدًا وعرقًا ودمًا ووقتًا، لا طلبًا لشكر، ولا سعيًا وراء جزاء، بل محبةً لهذا الوطن الغالي… نجد أنفسنا اليوم، بكل ألم، مضطرين لأن نضع بين أيديكم قرارنا هذا الذي لا رجعة عنه.”
مقالات ذات صلة الخبير في الثقافة الإسرائيلية أورن شالوم: إسرائيل تتجه نحو الانهيار 2025/05/11الاستقالة الجماعية، التي وُقّعت في اجتماع رسمي للهيئة الإدارية بتاريخ 29 نيسان 2025، جاءت – كما أوضح الأعضاء – نتيجة تراكم ما وصفوه بـ”التعنّت والجور والتضييق على العمل التطوعي”، مؤكدين أنهم “لم يعودوا يجدون في العطاء سكينة، ولا في ميادين الخير فسحة للطمأنينة.”
وأضافت الاستقالة :
“لقد آمنا، طيلة العقود الماضية، أن خدمة الناس شرف، وأن العمل التطوعي هو أرفع درجات المواطنة… لكن حين يُصبح الصدق تهمة، والإخلاص عبئًا، والنّية الطاهرة موضع شك، فلا يبقى إلا أن نغادر ونحن نردّد: قد أدّينا ما علينا… إما أن يُسمع صوتنا أو يُطوى، فتلك ليست معركتنا، وإنما معركة الزمن وأهله.”
وشدّد الأعضاء على أن استقالتهم ليس تراجعًا عن الرسالة، بل تمسّكًا بجوهرها:
“نغادر لا يملأنا ندم، بل اعتزاز، لا نحمل ضغينة، بل دعاءً لهذا الوطن أن يبقى منارةً للحق، وألّا يُطغى فيه الكفّ النقي، ولا يُزاح منه وجه الخير… ما فعلناه كان لله أولًا، وللوطن حبًا، وللحقيقة إيمانًا.”
يشار الى أن الجمعية التي تأسست منذ مطلع السبعينات من القرن الماضي، شكّلت على مدى عقود جسراً إنسانيًا بين الحاجة واليد المعطاءة، وقدّمت نموذجًا في التجرّد من المصالح. واليوم، يطوي أعضاؤها الصفحة ليس انسحاباً، بل كمن قرر أن “الضمير الحي لا يستقيل، وإن غابت أسماؤه عن اللوائح.”