بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس قداس أحد الرفاع بالمعادي
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
ترأس صباح اليوم، غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، قداس أحد الرفاع، وذلك بالكلية الإكليريكية، بالمعادي.
شارك في الصلاة الأب بيشوي رسمي، عميد الكلية، وآباء مجلس الكلية، والشمامسة الإكليريكيون، حيث عبر صاحب الغبطة عن سعادته بوجوده داخل الكلية الإكليريكية، التي هي قلب الكنيسة النابض.
وأكد الأب البطريرك أهمّيّة التّركيز على حياةِ الصَّلاة الدّاخليّة في حياةِ الإكليريكيّ، الّذي عليه أن يحيا بأمانة مُستفيدًا مِن كُلِّ ما يُقَدَّم لَُه مِن تكوين.
كذلك، أكَّد بطريرك الأقباط الكاثوليك أنّ سنوات الإكليريكيّة ضروريّة للغاية، لكي يكونَ المَسيحُ مطبوعًا في شخصيّة الكاهن.
ورحَّبَ غِبطَتُهُ أيضًا بالأُخت جريس، لٱنضمامها لأسرة الإكليريكيّة مع راهبات الزّيارة، اللواتي يقدّمن خدمات جليلة للإكليريكيّة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بطريرك الأقباط الكاثوليك احد الرفاع الصوم
إقرأ أيضاً:
في لفتة إنسانية مؤثرة.. طلاب هندسة الإسكندرية ينظمون ممرًا شرفيًا لتكريم عاملة الكلية
في مشهد إنساني مؤثر يعكس روح الوفاء والتقدير، نظم العشرات من طلاب كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية، اليوم الإثنين ممرًا شرفيًا لتكريم العاملة "أم هيثم"، في آخر أيام امتحانات الفصل الدراسي، تقديرًا لدورها وجهودها طوال العام وقد تداول رواد مواقع التواصل صور ومقاطع فيديو توثق اللحظة، والتي لاقت تفاعلًا واسعًا، وأشاد كثيرون بموقف الطلاب، مؤكدين أن "رد الجميل وجبر الخواطر لا يحتاج إلى مناصب أو أضواء، بل قلب نابض بالعرفان".
اصطف الطلاب في صفين متوازيين داخل مبنى قسم الميكانيكا، وهم يصفقون بحرارة لحظة مرور "أم هيثم"، التي استقبلت الموقف بتأثر بالغ وابتسامة عريضة، فيما قدم لها الطلاب باقة من الورود تعبيرًا عن امتنانهم ومحبتهم وسط أجواء من التصفيق والتأثر، وقفت "أم هيثم" في دهشة ممزوجة بالفرحة، تشاهد الطلاب وهم يصطفون في صفين متوازيين يحيطون بها بالابتسامات والورود وقد حرص الطلاب على تقديم باقة ورد لها، في لحظة امتزجت فيها مشاعر الشكر بالحب والامتنان.
وعبر عدد من الطلاب، عبر منصات التواصل الاجتماعي، عن فخرهم بهذه اللفتة، مؤكدين أن "أم هيثم" من الشخصيات المحبوبة داخل الكلية، حيث لم تبخل يومًا بابتسامة أو مساعدة، وكانت تعاملهم وكأنهم أبناؤها.
وقال الطالب أحمد علاء، أحد المشاركين في المبادرة: "قررنا في آخر يوم امتحانات نعمل حاجة تفرح قلبها. أم هيثم من الناس اللي بتشتغل في صمت، لكنها سابت أثر فينا كلنا. كانت بتدعيلنا قبل الامتحانات، وبتضحك في وش كل واحد فينا من غير مقابل."
ومن جانبها، أكدت الطالبة سارة ناصر أن وجود "أم هيثم" في الكلية كان بمثابة دعم نفسي يومي للطلاب، قائلة: "كان دايمًا عندها كلمة حلوة بتطمننا لما نكون قلقانين، وجودها كان سند لينا، وافتقدناها حتى في الأوقات اللي كانت بتغيب فيها لأي سبب."
أما الطالب محمد عبد القادر، فأوضح أن هذا التكريم يحمل رسالة أعمق، قائلاً: "مش لازم الشخص يكون أستاذ أو إداري عشان نكرمه. الناس اللي بتخدمنا من قلبها لازم نحطهم فوق راسنا، وأم هيثم علمتنا درس في الإنسانية."