تعرضت شاحنة من الحجم الكبير للإحتراق، يوم امس السبت 16 مارس الجاري، بالنقطة الكيلومترية 351 بالطريق السيار الرابط بين أكادير ومراكش، وتحديدا على مستوى دوار أمزري بتراب جماعة تمزكدوين دائرة ايمنتانوت.

وأفادت المعطيات المتوفرة، أن الشاحنة “رموك” كانت محملة بالبطيخ الأحمر قادمة من أكادير في اتجاه مراكش، اصطدمت بالحاجز الإسمنتي الذي يفصل بين الإتجاهين، لتندلع النيران في الشاحنة، حيث احترقت بالكامل بما فيها الوثائق الخاصة بها وبالسائق، هذا الأخير الذي أصيب بجروح خفيفة.

وأضافت ذات المصادر، أن المقطورة انقلبت وسط الطريق السيار دون أن تصل إليها ألسنة اللهب.

وزادت ذات المصادر، أن الحادثة تسببت في إغلاق الطريق السيار لمدة نصف ساعة تقريبا، قبل أن تتدخل السلطة المحلية بقيادة دمسيرة والوقاية المدنية وعناصر كوكبة الدراجين التابعة للطريق السيار مركز ايمنتانوت، حيث تمكنت من فتح الطريق في وجه مستعمليها، وفتح تحقيقاتها لتحديد المسؤوليات القانونية بشأن الحادثة، تحت إشراف النيابة العامة المختصة.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

الإمارات والمقاومة الوطنية تكسران حصار تعز بشريان جديد

نجحت جهود دولة الإمارات العربية المتحدة، والمقاومة الوطنية في الساحل الغربي، بكسر الحصار الذي تفرضه مليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران، على مدينة تعز منذ قرابة أكثر من تسع سنوات.

وبات طريق (البيرين - الكدحة - الوازعية) الذي يربط بين مدينة المخا حاضرة الساحل الغربي، ومدينة تعز المحاصرة، إحدى الطرق الرئيسية لإمدادها بالمواد الغذائية والمشتقات النفطية والغاز، إلى جانب طريق التربة الذي يربط المدينة بالعاصمة عدن.

وسيستفيد من هذه الطريق التي تعتبر طريقاً مساندة لطريق "هيجة العبد" التي يعاني فيها المسافرون وعلى وجه الخصوص "القاطرات" بسبب وعورتها وعدم استكمال تأهيلها برغم المبالغ المالية التي رصدها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن لهذا المشروع.

إنجاز الطريق البالغ طوله 14,3 كم، جاء بعد إجراء دراسة متكاملة لعدة مسارات واختيار الأفضل بناءً على عاملي "الراحة والأمان" للمتنقلين، إلى جانب إجراء دراسات هيدرولوجية متكاملة وتصاميم العبّارات التي بلغت 62 عبارة منها 5 عبارات خرسانية و57 عبارة حجرية، تم إعدادها بحسب شدة الأمطار المتوقعة خلال الـ25 سنة القادمة.

كما تضمن الطريق تنفيذ جدران لإسناد مناطق الردم وحمايتها من الانزلاق او الانجراف، وتم عمل تكسية متكاملة للطريق للحفاظ عليها من مياه الامطار ولديمومتها، وتقدر كمية القطع ما يقارب 190 ألف متر مكعب من الصخور البازلتية والاتربة، وتقدر كمية الردم ما يقارب 100 ألف متر مكعب، وكل هذا تم إنجازه بواسطة 49 مُعدة شق وردم.

وعلى الرغم من استهداف مليشيا الحوثي الإرهابية المستمر للطريق وكادر العمل والصعوبات والمناخ الحار، إلا أنه تم إنجازه في أقل مدة زمنية وهي سنة ونصف، ليكون متاحاً لتنقل المركبات بمختلف أحجامها من وإلى مدينة تعز.

تجدر الإشارة إلى أن هذا المشروع نفذ بتمويل من دولة الإمارات العربية المتحدة وإشراف شعبة الإسكان بالمقاومة الوطنية، وتنفيذ شركة الفيصل للتجارة والمقاولات.

مقالات مشابهة

  • بدء ربط كربلاء المقدسة بالطريق الدولي
  • نتيجة احتكاك كهربائي.. احتراق سيارة في النبطية
  • الرجل الذي ضل الطريق
  • الأتوبيس دخل فيهم وهما واقفين .. القصة الكاملة لمصرع وإصابة 19 شخصا بالطريق الدائري بشبرا الخيمة
  • غلق مؤقت للطريق السيار شرق-غرب في هذا المقطع
  • الإمارات والمقاومة الوطنية تكسران حصار تعز بشريان جديد
  • إطلاق طلبات العروض لتوسعة مطارات مراكش وأكادير وطنجة
  • أيّ حسابات أملت على الخماسية الانتقال إلى رفع السقف؟
  • إصابة 4 أشخاص في حادث إنحراف وإنقلاب سيارة في الطارف
  • مدخل "رحيل" بالطريق السياحي في الفيوم.. مصيدة للأرواح