«القومي للبحوث» يكشف عن فوائد مذهلة لياميش رمضان.. يفضل تناوله قبل صلاة العشاء
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
قال الدكتور عماد الدين حسن، الأستاذ بالمركز القومي للبحوث التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن «ياميش رمضان» المكون من مجموعة من الفواكه المجففة «الزبيب، القراصيا، والمشمشية، التين المجفف والبلح»، والمكسرات مثل اللوز وعين الجمل والبندق والكاجو والفول السوداني، أهم ما تتميز به كل الدول الإسلامية عند قدوم شهر رمضان المبارك.
وأكد «حسن»، وفقا لتقرير صادر عن المركز، أن الفواكه المجففة تتميز باحتوائها على عدد كبير من العناصر الغذائية المهمة لصحة الإنسان مثل «البروتينات – الدهون- النشويات- الفيتامينات والمعادن مثل A,B,C- والإنزيمات»، وتحقق فوائد لدعم وتقوية الجهاز المناعي وتحتوي على الألياف المهمة لصحة الجهاز الهضمي، لافتا إلى أن الياميش يحتوي على كل المكونات الموجودة في الفواكه الطازجة مثل البرقوق والمشمش والتين، مع نسبة أقل من السكريات ويمكن حفظها لفترة أكبر، وخفض نسبة الكوليسترول والسكر في الدم، فهي تحتوي على نسبة عالية من الألياف التي تبطئ عملية الامتصاص وتمنع ارتفاعا مفاجئا في سكر الدم، كما أن الألياف تخفض نسبة الكولسترول بالدم، وتحتوى الفواكه المجففة على ألياف غير ذائبة وتمتص الماء بالأمعاء ويزيد حجمها فتعطى الإحساس بالشبع كما أنها ملين طبيعي.
ياميش رمضان يفضل تناوله قبل صلاتي العشاء والتراويحكما يحتوي الياميش على معادن مهمة مثل «الكالسيوم والبوتاسيوم»، ويساعد الكالسيوم على تقوية العظام وخاصه لمرضى الهشاشة، والبوتاسيوم يحمي عضلة القلب وينظم ضغط الدم المرتفع، كما يساعد مرضى الأنيميا وذلك لاحتوائه على الحديد لتعويض ما يفقده الجسم من معادن أثناء الصيام، وبالنسبة للطلاب فيساعد الياميش في حالات الاجهاد الذهني وتنشيط خلايا المخ، وأوضح أنه كلما زاد نشاط الجسم كلما تطلب تناوله بكمية مقبولة، ويجب تناول كمية قليلة من المكسرات مثل حفنة اليد تحتوي على أنواع مختلفة من اللوز وعين الجمل والبندق، ولا يوجد وقت معين لتناول ياميش رمضان، ولكن يفضل تناوله قبل صلاتي العشاء والتراويح حتى تعطي الجسم طاقة ويمكن تناوله يوميًا تبعًا لمقدار الحركة، ويفضل تناول المشمش المجفف والقراصيا مع السحور للحد من العطش لاحتوائهم على نسبة من البوتاسيوم .وأوضح الفئات المسموح لها بتناول ياميش رمضان وهم صغار السن، من الأطفال والبالغين الأصحاء، بشرط توافر عامل الحركة أو النشاط بعد تناوله وخلال اليوم، نظرًا لأن من مكوناته المكسرات التي تتراوح نسبة الدهون فيها من 55 إلى 65%، لذلك يجب حرقها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القومي للبحوث المركز القومي للبحوث التعليم العالي الجامعات الجامعات الحكومية یامیش رمضان
إقرأ أيضاً:
هل تقبل صلاة الجزار في ملابس ملطخة خلال نحر الأضحية؟ الإفتاء ترد
هل تصح صلاة الجزار في ملابس ملطخة بالدماء ؟.. سؤال أجاب عنه الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فيديو له عبر اليوتيوب.
وأجاب "وسام"، قائلًا: إن الدم الناتج عن النحر فهو دم نجس وعليه أن يخصص ثيابًا للنحر يخلعها وقت الصلاة ويرتدي ثوبًا نظيفًا لا يكون فيه دمًا.
وتابع: فالدم نجس وعليه ان يجعل لنفسه ثيابًا يصلى فيه.
قال الدكتور عمرو الورداني أمين الفتوى بدار الإفتاء: إن الد م نجس ويلزم معه تغيير الملابس وتجديد الوضوء حال الشروع في الصلاة، وقد أجاز الفقهاء لأصحاب المهن الذين يتعلق الد ماء بملابسهم غالب الوقت كالطبيب الجراح والجزار الصلاة بملابسهم ولكن بشرط.
وأضاف "الورداني": أنه إذا كان في استطاعة الطبيب تغيير ملابسه الملطخة بد ماء المرضى قبل الشروع في الصلاة فليفعل تجنبا للخلاف، وإذا تعذر تغيير ملابسه فلا شيء عليه يجدد الوضوء ثم يصلي ولكن كن حذرًا أثناء العملية أن لا تصيب الدماء ملابسك وإذا أصابتها فلا بأس.
حكم الصلاة بملابس بها دماء وصحة وضوء من سال دمهقال الدكتور محمد عبد السميع، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إن الأصل أن الدم نجس، لقوله تعالى: «قُل لاّ أَجِدُ فِي مَآ أُوْحِيَ إِلَيّ مُحَرّمًا عَلَىَ طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلاّ أَن يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مّسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنّهُ رِجْسٌ» (الأنعام:145).
وأوضح «عبد السميع» في إجابته عن سؤال: «ما حكم وصول الد م إلى ملابس المصلي؟»، أنه إذا كان من الشخص نفسه فيعفى عن كثيره وقليله، شريطة أن يكون الدم من الإنسان نفسه، وأن لا يكون بفعله وتعمده، كأن يتعمد لبس ثياب ملطخة بدمائه، وأن لا يختلط بدم غيره.
واستدل على ذلك ما قاله الإمام النووي في كتابه «المجموع»: «احتج أصحابنا بحديث جابر «أن رجلين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حرسا المسلمين ليلة في غزوة ذات الرقاع، فقام أحدهما يصلي، فجاء رجل من الكفار فرماه بسهم فوضعه فيه، فنزعه، ثم رماه بآخر، ثم بثالث، ثم ركع وسجد ودماؤه تجري» رواه أبو داود في سننه بإسناد حسن، واحتج به أبو داود، موضحًا أنه خرجت دماء كثيرة واستمر في الصلاة، ولو نقض الدم لما جاز بعده الركوع والسجود وإتمام الصلاة، وعلم النبي صلى الله عليه وسلم ذلك ولم ينكره".
وأشار أمين الفتوى، إلى أن المذهب الحنفي يرون أن الدم يبطل الوضوء إذا كان كثيرًا، أما القليل فلا يبطل الوضوء.